نبض العروبة المجاهدة للثقافة والاعلام
بعد ان كان التعليم في العراق يشار له بالبنان قبل 2003 اي قبل العدوان الأمريكي الصهيوني الفارسي على بغداد التاريخ والحضارة والعلم والمعرفة حيث كانت المدارس والمعاهد والجامعات تشع نورا ً لان (العلم نور والجهل ُ ظلام) وكانت المؤسسات التربوية خالية من الطائفية والخرافات، وكانت فقط للتدريس والابداع والتفوق العلمي والتربوي ولكن ومع الاحتلال البغيض أصبحت المؤسسات التربوية فاقدة للضوابط والمعايير
الأخلاقية والعلمية والتربوية وأضحت مصدرا للجهل والبدع والخرافات ونحن ُ في محرم الحرام وبداية السنة الهجرية الجديدة حيث تزامنت مع بدء العام الدراسي الجديد 2017_2018ومن المصائب التي حلت بعراقنا الحبيب توقف الدراسة خلال هذين الشهرين في عموم العراق بسبب ما يسمى المواكب الحسينية وما ادراك ما المواكب الحسينية وتم تغليف الشكل العام لها باسم الحسين عليه السلام ولكن المضمون عكس ذلك لان ثورة الحسين ضد الظلم والجبروت والطغيان ونصرة المظلوم اما ما يحدث فالعكس تماما .
غدت المواكب مناسبة لتعميق الطائفية المقيتة ودس السم في نفوس النشأ الجديد وبث التعصب والخرافات توافقا مع هدف ايران في ترويح الطائفية.
هذا وان زج بالشباب في هذه المواكب رغم ان الهدف المعلن خدمة الزائرين إلا أن الواقع خلاف ذلك تماما إذ الهدف الدنيء هو استغلال طاقاتهم لخدمة الإيرانيين الذين يدخلون أرض الحسين للتخريب وتجارة الترياك والمخدرات .
وبهذا تحقق هدف ايران بضياع التعليم وتجنيد الشباب لتنفيذ مخططاتها وبعد انتهاء الشهرين يتوجه الطلبة الى مقاعد الدراسة متكاسلين خاملين ليواجه المعلم والمدرس صعوبة بالغة التعقيد أثناء عرض المادة العلمية فما ان يبدأ الحافز يكون قد انتهى الفصل الأول من الدراسة وتكون النتائج سيئة للغالية وفي هذا بلوغ مراد المحتل سواء كان امريكيا او صهيونيا او إيرانيا، لذلك نهيب بكل الشرفاء في عراقنا الحبيب بضرورة الحفاظ على أفكار النشأ الجديد من طلبتنا الأعزاء والتأكيد على نبذ الفرقة والطائفية وحب الوطن والالتزام بالدوام في المدارس والمعاهد والجامعات والحد من الظواهر السلبية التي تعيد العراق الى عصر الجاهلية .
عاش العراق وعاشت امتنا العربية المجيدة
والله ناصرنا على المحتلين ومن لف لفهم