نبض العروبة المجاهدة للثقافة والاعلام
بروح الأنفة والعز والخشوع أمام عظمة المسؤولية وتفهما لظروف الهجمة الاجرامية الشرسة التي تعرض لها العراق وربطها البعض من المغرضين والحاقدين والمتضررين بشخص الرئيس القائد صدام حسين , طلب الرئيس وناقش مع رفاقه أمكانية أن يتنحى عن مسئولياته كرئيس للجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس قيادة الثورة . فجاء الرد على مستويين:
مستوى القيادة التي رفضت الفكرة رفضا قاطعا وعلى مستوى الشعب.. جاء الرد بصيغة زحف كبير تداعى لصناديق الاقتراع كل العراقيين من كل حدب وصوب.
الزحف الكبير هي التسمية التي أطلقت على ممارسة ديمقراطية عراقية وطنية بعثية متفردة ليقول الشعب كله من خلالها كلمته وقراره بالقيادة التاريخية الفذة للشهيد , تلك كانت الممارسة الانتخابية الاستفتائية الأصيلة المنتمية الى حضارة الأمة وتاريخها ورموزها وأحياها العراقيون يوم توجهوا بالملايين العراقية كلها ليقولوا للقائد البطل الفذ بأنه هو خيار العراق المقاتل الشهم الشجاع المتحدي لكل ممارسات و أفعال الصهيونية والامبريالية ونهج الاحتلال والتوسع الفارسي مثلما هو خيار العراق الباني المعمر التواق للازدهار والرفعه . ليقولوا لصدام حسين انه ليس مجرد رئيس ولا محض قائد بل هو روح الوطن والامة وعنوان كبرياءها وقائد مسيرتها ومجدد نهوضها ورقيها وانبعاثها .
واذا كان يوم الزحف الكبير يحمل تلك الدلات والمعاني للقيادة فانه حمل أعظم معاني الوفاء والمحبة والاخلاص للقائد ورفاقه قادة العراق رغم تداعيات الحروب التي فرضت علينا ورغم جور الحصار الظالم الذي شل الحياة وعبث بمعيشة الشعب وأوقف التنمية وأضعف قدراتنا الدفاعية وأوقف معظم قطاعات الانتاج وتجاسر حتى على حقول القمح فأحرقها خلال سنواته العجاف بروح تفيض بالحقد وغادرت الانسانية وتنكرت لأبسط خقوقها . نعم فرغم الماسي والموت جوعا ومرضا رفض الشعب أن تمس القيادة وأن يساء لوفاءها للشعب وللامة وشجاعتها في التصدي والتحدي لكل ما يضر العراق أمنا وسمعة واستقلالا وسيادة.
لقد رفس شعبنا باقدامه في يوم الزحف الكبير منتجات ٢٤٠ ساعة في اليوم اعلام مسموع ومقرؤ ومرئي يشوه البعث والقيادة وسلطة الشعب الوطنية الفذة ورماها كلها بكل العقول التي انتجتها والتكنولوجيا التي صورتها و وزعتها في مزابل العراق وقرر بقرار حازم حاسم : نعم لرئاسة وقيادة البطل صدام حسين . والف نعم ونعم للصلة الروحية وللإيمان بقيادة البعث وأمينه العام . لقد كان يوم الزحف الكبير يوما تاريخيا عظيما وخالدا وعظمته وخلوده لن يؤثر عليها غزو ولا احتلال ولا تضليل اعلامي يخرج من بطون الزيف والرياء والنفاق والكذب . وشعبنا شعب شجاع لا يساق الا بارادة حرة ولا ترهبه سلطة غاشمة تحميها حراب أميركا والصهيونية وايران الفارسية الاستعمارية ودليلنا هو ما فعله رجال العراق بقوات الغزو والاحتلال التي تجاسرت على سيادة العراق واستقلاله عام ٢٠٠٣ . ومن يشكك بيوم الزحف الكبير باية لغة كانت ولاي غرض كان فانه يطعن شعبنا العظيم ومصداقيته وشجاعته ويخسر ان عاجلا او اجلا .
الزحف الكبير هي التسمية التي أطلقت على ممارسة ديمقراطية عراقية وطنية بعثية متفردة ليقول الشعب كله من خلالها كلمته وقراره بالقيادة التاريخية الفذة للشهيد , تلك كانت الممارسة الانتخابية الاستفتائية الأصيلة المنتمية الى حضارة الأمة وتاريخها ورموزها وأحياها العراقيون يوم توجهوا بالملايين العراقية كلها ليقولوا للقائد البطل الفذ بأنه هو خيار العراق المقاتل الشهم الشجاع المتحدي لكل ممارسات و أفعال الصهيونية والامبريالية ونهج الاحتلال والتوسع الفارسي مثلما هو خيار العراق الباني المعمر التواق للازدهار والرفعه . ليقولوا لصدام حسين انه ليس مجرد رئيس ولا محض قائد بل هو روح الوطن والامة وعنوان كبرياءها وقائد مسيرتها ومجدد نهوضها ورقيها وانبعاثها .
واذا كان يوم الزحف الكبير يحمل تلك الدلات والمعاني للقيادة فانه حمل أعظم معاني الوفاء والمحبة والاخلاص للقائد ورفاقه قادة العراق رغم تداعيات الحروب التي فرضت علينا ورغم جور الحصار الظالم الذي شل الحياة وعبث بمعيشة الشعب وأوقف التنمية وأضعف قدراتنا الدفاعية وأوقف معظم قطاعات الانتاج وتجاسر حتى على حقول القمح فأحرقها خلال سنواته العجاف بروح تفيض بالحقد وغادرت الانسانية وتنكرت لأبسط خقوقها . نعم فرغم الماسي والموت جوعا ومرضا رفض الشعب أن تمس القيادة وأن يساء لوفاءها للشعب وللامة وشجاعتها في التصدي والتحدي لكل ما يضر العراق أمنا وسمعة واستقلالا وسيادة.
لقد رفس شعبنا باقدامه في يوم الزحف الكبير منتجات ٢٤٠ ساعة في اليوم اعلام مسموع ومقرؤ ومرئي يشوه البعث والقيادة وسلطة الشعب الوطنية الفذة ورماها كلها بكل العقول التي انتجتها والتكنولوجيا التي صورتها و وزعتها في مزابل العراق وقرر بقرار حازم حاسم : نعم لرئاسة وقيادة البطل صدام حسين . والف نعم ونعم للصلة الروحية وللإيمان بقيادة البعث وأمينه العام . لقد كان يوم الزحف الكبير يوما تاريخيا عظيما وخالدا وعظمته وخلوده لن يؤثر عليها غزو ولا احتلال ولا تضليل اعلامي يخرج من بطون الزيف والرياء والنفاق والكذب . وشعبنا شعب شجاع لا يساق الا بارادة حرة ولا ترهبه سلطة غاشمة تحميها حراب أميركا والصهيونية وايران الفارسية الاستعمارية ودليلنا هو ما فعله رجال العراق بقوات الغزو والاحتلال التي تجاسرت على سيادة العراق واستقلاله عام ٢٠٠٣ . ومن يشكك بيوم الزحف الكبير باية لغة كانت ولاي غرض كان فانه يطعن شعبنا العظيم ومصداقيته وشجاعته ويخسر ان عاجلا او اجلا .
مقالات العدد 38 من مجلة صدى نبض العروبة
www.alssadaa.net