نبض العروبة المجاهدة للثقافة والاعلام
رحم الله شهيد الدبلوماسية العراقية ووزير خارجيتها في ظل النظام الوطني وشيخ الدبلوماسيين طارق عزيز انه الرجل المناسب في المكان المناسب. اين كانت دبلوماسية العراق في ظل النظام الوطني واين اصبحت في ظل حكومة العار المنصبة من قبل الاحتلال. ومنذ عام 2003 لم يمر على العراق في ظل حكومات العمالة وزراء يحملون صفة الدبلوماسي المناسب بكافة الاشكال سواءا من ناحية الشخصية أوالخطاب للوطن
وتمثيلة على احسن حال وحضور الاجتماعات بين الدول بأحسن تمثيل وهيبة . وما نسمعه عن وزراء خارجية الاحتلال ما هم الا اضحوكة والعوبة بايدي الاجنبي ومنهم
وزير خارجية العراق الذي اشتهر بالسفسطة وتمنطقة الاجوف مثله مثل أي قارئ لطميات الا وهو الجعفري الذي لا يفهم ولا يعرف التكلم بجملة مفيدة وكثرت التعليقات على تصريحاته ومهزلة الكلام امام الصحفيين ووقوعة باخطاء لا تليق بة ليمثل وزارة الخارجية الاولى بين وزراء الدول المتقدمة. لقد كثرت عبقريتة وتصريحاتة المليئة بأخطاء وزلات لسان لا يفهمها من يستمع اليها ومنها
1_ أنت تريد فتح افق تعاون مع داعش وباسرع وقت ...
2_تصريحه بان نهري دجله والفرات تنبعان من الاراضي الايرانيه.
3_ تعلن وامام جميع الدول في الأمم المتحدة هجوما على إحدى محافظات العراق على انها محافظة داعمة وتأوي الإرهاب من أجل الحصول على الدعم المادي..
4_ بالحفل التابيني لجلال الطلباني. تمنيت له بالتوفيق وهو في قبره الا تخجل يا سيد الدبلوماسية الجديدة في ظل الاحتلال يا الجعفري واخطائك الكثيرة لفترة استلامك المنصب فانك لست برجل سياسة فارجع إلى قراءة المقتل في عاشوراء يا وزير اللطم لتقرأ لجمهورك كما تشاء فالسياسة لها ناسها ورجالها فانت لست من حملة الدبلوماسية فشخصك لا يجدي ولا يليق بالمنصب امام العالم ولا يليق ان تمثل العراق لكونك أعجمي المنطق وأنك لست اهلا لها
رحم الله شهيد الدبلوماسية العراقية المرحوم طارق عزيز والى جنات الخلد فكيف كنا وكيف اصبحنا وطنا بلا رجالات تحكمة.