نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام
الصحوة عمل حيوي تمارسه الكيانات الحية بعد سبات. والسبات هنا لا يعني الاستغراق في نوم عميق بل المقصود هو الغياب عن الفعل والعمل الإيجابي البناء الخلاق المثمر. والمثمر شرط للعمل ليأخذ مداه فثمة الكثير من العمل لا يكون مثمراً. ولكي يكون الفعل مثمراً يغلب مميزات السبات لا بد له أن يستحضر شروط الإثمار (conditions of productivity). وعليه يمكننا الإطلاق هنا أن أمتنا العربية المجيدة لم تنم بل غابت لسنوات طوال بفعل فاعلين وبتأثيرات مؤثرين عن الفعل المنتج المثمر. غلبها الطغاة الجبابرة وغلبتها بيئة تصادماتها ضعيفة لا تنتج طاقة ولا تؤدي إلى التفاعلات المطلوبة لغياب الطاقة الكامنة المطلوبة في هذه التصادمات التي عبرت عنها النظريات العلمية واعتبرتها شرط التغيير أو ما تعرف بالتصادمات ذات الطاقة المثمرة.
فرض الأجنبي المستعمر علينا دويلة عنصرية جاء بسكانها مهاجرين من كل بقاع الأرض. دويلة غريبة في أسمها وعقيدة تكوينها بل ومتفردة في عقيدة التكوين الإجباري لها ألا وهي عقيدة (القومية الدينية، القومية اليهودية) المنطلقة من تاريخ سحيق يلفه الغموض والشكوك، تاريخ لاهوتي أو كهنوتي. لقد خلق الاستعمار دولة بني إسرائيل على أرضنا لتكون ذراعه الدائم الحضور بين ظهرانينا وقوته الضاربة التي تمتلك كل قوة الغرب والشرق الاستعماري في آن معاً لتكسير أضلعنا إن ظهر منا توق للتنفس الطبيعي وإذلالنا وسحق كرامتنا وسحب فرص التقدم والتطور من بين أيدينا حتى ونحن مستسلمون خانعون لها.
ومع انفلات واستحالة تطبيق أدوات الرقابة على طرائق العلم والتكنولوجيا وظهور مؤشرات مادية لامتلاكنا نحن العرب بعض معطيات وأساسيات التطور الذي سيلحق الأضرار بالمشروع الصهيوني الاحتلالي في أواسط القرن الماضي حتى تحركت أذرع الأخطبوط الماسوني الغربي الاستعماري الصهيوني لتطوقنا بـ:
أولاً: تمزيق مجتمعي باعتناق السياسة المتسترة بالدين وبالمذاهب بهدف إغراقنا بذات الكهنوت والروح اللاهوتية الإسرائيلية وإغراق سياستنا ونخبها في هذا التسويق المدمر لخلق التجانس بين الدويلة المزروعة فينا كما الورم الخبيث.
ثانياً: إيجاد بؤرة كهنوتية جديدة تتوافق وتتماهى مع المنهج الصهيوني وتكمله وتعضده من حيث المضمون والمحتوى العقيدي ومن حيث التوجه السياسي المنطلق من أعماق تاريخ محمل بالثأر والإجرام والأحقاد تلك هي إيران الدينية المذهبية التي تتستر لإخفاء حقيقتها القومية الفارسية ذات النزعة الرجوعية لإمبراطورية عنصرية شعوبية شوفينية عقيدتها محور باطل كاذب اسمه المحور الشيعي وعقيدتها الحقيقية (قومية شيعية) مصنوعة هي الأخت التوأم للعقيدة الصهيونية القومية اليهودية.
أول قوميتين دينيتين في العالم وكلاهما تتنافسان على استعمار العرب أرضا وثروات وإنسان… لأن العرب لا يمتلكون ولا يوظفون قدراتهم وثرواتهم لحماية مقدراتهم.
لا القومية اليهودية موجودة ولا حقيقية بل هي أداة استعمار صهيونية إمبريالية مصنوعة بقصد محدد هو إيذاء القومية العربية والعرب.
ولا القومية الشيعية موجودة بل هي حركة استعمار شعوبية فارسية صنعت لتعضيد الحركة الصهيونية في استهداف القومية العربية والعرب.
وإذا استطاع العرب إدراك هذه الحقائق والتعامل معها فإنهم سينتقلون إلى مرحلة الصحوة. صحوة حقيقية لا تتعالى عواطفها الجياشة لمشهد طرد التمثيل الصهيوني من مؤتمر على أهميته. ولا تتصاعد مشاعرها الجياشة لمشهد طفلة عربية تنزل علم الصهيونية في محفل رياضي وتسحقه بأقدامها على أهميته.
ليس صحوة مفتعلة لتبييض وجه هذا النظام أو ذاك ولا لطرح اسم معين في سوق المزايدات ولا لإدامة حياة جهة من جهات الارتزاق السياسي..
صحوة عربية
تعيد مجد القومية العربية على أنها القومية الحقيقية الوحيدة فوق هذه الأرض العربية وما عداها شركاء في الإنسانية والوطن ليس لهم حق التسييد والاغتصاب.
صحوة عربية
تؤسس لمسارات علم وتكنولوجيا مستقرة ثابتة دائمية
صحوة عربية
تبني جيشاً أو جيوشاً عربية عقيدتها تحرير الأرض والإنسان.
صحوة عربية
تغادر عبودية السلطة وشهواتها وتفهمها على أنها مسارات خدمة للشعب وللأمة.
صحوة عربية
تبنى على أساس أن الدين لله وأخلاقه وتطبيقاته هدفها خلق الإنسان النزيه النظيف المؤمن المؤتمن على مصالح الناس وليس الارتزاق.
صحوة عربية
توظف كل الشعب وكل الحكومات لإنهاء طغيان القوميات اليهودية والشيعية المصطنعة المزيفة التي وجدت لتذبح وجودنا وصيرورتنا وبقاءنا القومي العربي الذي هو الوجود الوحيد الذي اختاره الله باسمه وصفته ليحمل رسالات السماء لا أن يجندها ويقحمها في باطل الجبروت والظلم والطغيان والاغتصاب.
فرض الأجنبي المستعمر علينا دويلة عنصرية جاء بسكانها مهاجرين من كل بقاع الأرض. دويلة غريبة في أسمها وعقيدة تكوينها بل ومتفردة في عقيدة التكوين الإجباري لها ألا وهي عقيدة (القومية الدينية، القومية اليهودية) المنطلقة من تاريخ سحيق يلفه الغموض والشكوك، تاريخ لاهوتي أو كهنوتي. لقد خلق الاستعمار دولة بني إسرائيل على أرضنا لتكون ذراعه الدائم الحضور بين ظهرانينا وقوته الضاربة التي تمتلك كل قوة الغرب والشرق الاستعماري في آن معاً لتكسير أضلعنا إن ظهر منا توق للتنفس الطبيعي وإذلالنا وسحق كرامتنا وسحب فرص التقدم والتطور من بين أيدينا حتى ونحن مستسلمون خانعون لها.
ومع انفلات واستحالة تطبيق أدوات الرقابة على طرائق العلم والتكنولوجيا وظهور مؤشرات مادية لامتلاكنا نحن العرب بعض معطيات وأساسيات التطور الذي سيلحق الأضرار بالمشروع الصهيوني الاحتلالي في أواسط القرن الماضي حتى تحركت أذرع الأخطبوط الماسوني الغربي الاستعماري الصهيوني لتطوقنا بـ:
أولاً: تمزيق مجتمعي باعتناق السياسة المتسترة بالدين وبالمذاهب بهدف إغراقنا بذات الكهنوت والروح اللاهوتية الإسرائيلية وإغراق سياستنا ونخبها في هذا التسويق المدمر لخلق التجانس بين الدويلة المزروعة فينا كما الورم الخبيث.
ثانياً: إيجاد بؤرة كهنوتية جديدة تتوافق وتتماهى مع المنهج الصهيوني وتكمله وتعضده من حيث المضمون والمحتوى العقيدي ومن حيث التوجه السياسي المنطلق من أعماق تاريخ محمل بالثأر والإجرام والأحقاد تلك هي إيران الدينية المذهبية التي تتستر لإخفاء حقيقتها القومية الفارسية ذات النزعة الرجوعية لإمبراطورية عنصرية شعوبية شوفينية عقيدتها محور باطل كاذب اسمه المحور الشيعي وعقيدتها الحقيقية (قومية شيعية) مصنوعة هي الأخت التوأم للعقيدة الصهيونية القومية اليهودية.
أول قوميتين دينيتين في العالم وكلاهما تتنافسان على استعمار العرب أرضا وثروات وإنسان… لأن العرب لا يمتلكون ولا يوظفون قدراتهم وثرواتهم لحماية مقدراتهم.
لا القومية اليهودية موجودة ولا حقيقية بل هي أداة استعمار صهيونية إمبريالية مصنوعة بقصد محدد هو إيذاء القومية العربية والعرب.
ولا القومية الشيعية موجودة بل هي حركة استعمار شعوبية فارسية صنعت لتعضيد الحركة الصهيونية في استهداف القومية العربية والعرب.
وإذا استطاع العرب إدراك هذه الحقائق والتعامل معها فإنهم سينتقلون إلى مرحلة الصحوة. صحوة حقيقية لا تتعالى عواطفها الجياشة لمشهد طرد التمثيل الصهيوني من مؤتمر على أهميته. ولا تتصاعد مشاعرها الجياشة لمشهد طفلة عربية تنزل علم الصهيونية في محفل رياضي وتسحقه بأقدامها على أهميته.
ليس صحوة مفتعلة لتبييض وجه هذا النظام أو ذاك ولا لطرح اسم معين في سوق المزايدات ولا لإدامة حياة جهة من جهات الارتزاق السياسي..
صحوة عربية
تعيد مجد القومية العربية على أنها القومية الحقيقية الوحيدة فوق هذه الأرض العربية وما عداها شركاء في الإنسانية والوطن ليس لهم حق التسييد والاغتصاب.
صحوة عربية
تؤسس لمسارات علم وتكنولوجيا مستقرة ثابتة دائمية
صحوة عربية
تبني جيشاً أو جيوشاً عربية عقيدتها تحرير الأرض والإنسان.
صحوة عربية
تغادر عبودية السلطة وشهواتها وتفهمها على أنها مسارات خدمة للشعب وللأمة.
صحوة عربية
تبنى على أساس أن الدين لله وأخلاقه وتطبيقاته هدفها خلق الإنسان النزيه النظيف المؤمن المؤتمن على مصالح الناس وليس الارتزاق.
صحوة عربية
توظف كل الشعب وكل الحكومات لإنهاء طغيان القوميات اليهودية والشيعية المصطنعة المزيفة التي وجدت لتذبح وجودنا وصيرورتنا وبقاءنا القومي العربي الذي هو الوجود الوحيد الذي اختاره الله باسمه وصفته ليحمل رسالات السماء لا أن يجندها ويقحمها في باطل الجبروت والظلم والطغيان والاغتصاب.