لكي تمر تحت هولها وهالتها سياساتهم ومخططاتهم .. ولكي لا يتوحد العراقيين ويتفرغوا لبناء بلدهم واعادة اعمار ما خربته الحروب والويلات .. نعم داعش أكذوبة طفت على السطح بين
ليلة وضحاها .. فهي بلا تأريخ ولا جذور ولا زعامات ولا قيادة معروفة ولا أرض تواجدت عليها من قبل .. وها هي شيئا فشيئا انكشفت انطلاقتها للعبث بمقدرات العراق واضعافه بعد أن تبين الداعمين لها والمؤسسين هم بني صهيون لخدمة أهداف الدولة العبرية.. فما يحدث الآن من حروب اسلامية اسلامية ، وعربية عربية ، وعداء وتعصب فئوي عربي اسلامي هو ليس وليد هذا الزمان انما هو وراثة بيولوجية نشطها ودعمها سرا اليهود قديما .. وبني صهيون والدولة العبرية مدللة الأمريكان حديثا لاضعاف الاسلام والعرب وصهينة العالم العربي والاسلامي بغطاء اسلامي متعصب لإضعاف العرب والمسلمين ومقدمة للتوسع لبناء وتثبيت وجود دولة بني صهيون واسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات ...
اصحوا يا عرب.. يا مسلمين.. فالمثير للتأمل في موضوع الصراعات السياسية بين القوى المحلية في المنطقة أنها اتخذت طابعا مذهبيا طائفيا عندما رأت الأطراف أن ذلك قد يكون في مصلحتها .. فجميع القوى العربية لم تترك حربا شنها الاسرائيليون ضد بقعة من بقاع الوطن العربي الا انحازوا دون تردد الى العدوان الاسرائيلي على حساب الشقيق العربي ، وربما أن هذا نفسه هو الذي يجعل العفاريت التي تربيها الصهيونية وأمريكا وايران من أجل اشغال الشعب العربي .. ويجعلها تتلقي المال و السلاح و الدعم اللوجيستي من هذا البلد العربي أو ذاك الاسلامي ، ثم بدلا من أن تتجه بوحشيتها نحو اسرائيل و أنصارها، فأنها توجه مجهودها الأكبر نحو العرب والاسلام والمسلمين ..و هذا هو أساس الكابوس الذي تعيشه الدول العربية .
www.alssadaa.net