سعد بن ابي وقاص سعد بن ابي وقاص

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

محمد عوض: المكيدة التي تحاك للبعث فى العراق والسودان هل هي المصادفة أم هنالك ايادى خفية تدبر كل ما حدث و يحدث !!!!!



ففي العراق وقبل يومين طلع علينا موظفوا الاحتلال ومن خلال مايسمى ببرلمان الفاسدين والشذاذ بقرار حظر واجتثاث البعث فى العراق
.
وتم إصدار هذا المرسوم مؤخراً،علما بأن  هذا القرار تم اتخاذه عند احتلال العراق ومن خلال الحاكم العسكرى آنذاك بول بريمر،
الذي أصدر قرار بحل الجيش وحظر نشاط البعث.
 وفى الفترات اللاحقة كان يطالعنا أركان الاحتلال بالتلويح بقانون حظر البعث فما الجديد الآن وما هي المتغيرات التى طرأت على عملاء الاحتلال لإقرار المرسوم وتطبيقة!!!
وعلى ضوء ما حدث فى العراق الآن البعث فى السودان ومن خلال أركان النظام واذيالهم المنبطحين تحت عملية ما يسمى بالحوار من جماعة نداء السودان الذين يساومون النظام لإقتسام السلطة تحت ذريعة الحوار الوطنى باسم المعارضة!!!
فمنذ انقلاب حزب الجبهة على السلطة عام ١٩٨٩ كان هنالك الموقف الواضح والرؤية الراسخة للبعث من النظام باختيار موقف النضال والانحياز للشعب حتى إسقاط النظام .
 فكان أولها الدور الفعال فى تكوين التجمع الوطني الديمقراطي و كان للبعثيين الدور الكبير والرائد فى بدايات تكوين التجمع.
 إلا أن المحسوبين على قوى الانتفاضة وتحالفهم مع قوى لاتريد مصلحة السودان ناهيك عن عداءها السافر للبعث!!!
 اتفقت في ما بينها لإقصاء البعثيين من التجمع وقد فعلت من أجل ذلك بتبنيها ما يخالف آراء البعث وقيمه ومبادئه.
وقد ظل البعثيون منذ خروجهم من التجمع يقارعون النظام ويقفون فى وجههه متحدين كل أنواع البطش والتعذيب والتنكيل.
وأدى ذلك الى تبلور وظهور تحالف قوى الإجماع الوطني وكان للبعثيين فيه الدور الأكبر، وحتى الآن بالرغم من دخول بعض قوى التجمع الوطني فيه ومحاولتهم البائسة لإعادة السيناريو السابق ، إلا أن البعث وقف فى وجه كل هذه المحاولات وافشالها.
فقام هؤلاء خونة السودان وشعبه بعد فشلهم فى محاولة إفراغ قوى التجمع الوطنى بتكوين تجمع جديد تحت مسمى (الفجر الجديد)والذى انبثق عنه وعلى شاكلتة ما يسمى (نداء السودان) والذى هو امتداد لنفس النهج السابق فى الرضوخ للنظام والدخول معه فى تسوية لاقتسام السلطة.
ومن خلال كل هذه المؤمرات ضدالحزب ومحاولة تشوية موقفة الواضح منذ عام ١٩٨٩ وإلى الآن وما قام به هؤلاء المتساقطين وبدعم كامل من النظام واجهزته الإلكترونية وغيرها من تشوية لسمعة رجال البعث وقيادته المناضلة التي يعرفها كل الشعب السوداني الذي يصطف وبكل أطيافه ومكوناته مع البعث وخطه الواضح وشعاره الثابت لا مساومة ولا تسوية مع النظام بل السير فى خط الثورة الشعبية حتى إسقاط النظام مهما كلف ذلك من تضحيات.
وسيجابه شعبنا وقواة الحية كل هذه المؤمرات المشبوهة والمغرضة بحق البعث ورفاقة الابطال،ومصير  هؤلاء المأجورين وأسيادهم حتما مزابل التاريخ.
فقد انتصر البعث فى العراق والسودان ضد قوى البغي والشر لأن البعث خرج من صلب هذه الأمة بكل الآمها ومعاناتها سيبقى على وعده لأبناء الأمة في مقاومته وفي كل شبر من ارضها الطاهرة حتى النصر والتحرير.
محمد عوض
لجنة نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سعد بن ابي وقاص

2018