إنه يوم البعث العظيم 8/8/1988
سليمان القاضي
لجنة نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام
ليس غريباً أن يصدر قانون حظر البعث العظيم متزامناً مع يوم النصر.. يوم انتصر الحق على الباطل إنه يوم الأيام بحق وصدق..
إنه يوم البعث العظيم الذي قاد المسيره وسحق الرؤوس العفنه للفرس المجوس، إنه يوم الشعب العظيم
وسيبقى يوم 8/8 يوم الأيام محفوراً في الذاكرة على مر السنين فهو انتصار لإرادة الحق على الباطل والذي لم يكن نصراً للعراقيين لوحدهم بل كان نصراً للعرب أجمعين وستبقى هذه الذكرى تتوهج بمعانيها البليغة وبدلالاتها الكبيرة لأنه لم يكن يوماً عادياً في حياة العراقيين الذين تصدوا طيلة ثماني سنوات لأعتى ريح صفراء أرادت اجتياح البوابة الشرقية للأمة العربية ... إنه يوم الأيام .. يوم النصر العظيم المؤزر على الفرس ومن حرضهم ووقف ورائهم ..
إنه يوم قطف العراقيين الأباة ثمار صبرهم وجهادهم وتضحياتهم طيلة سنوات قادسية صدام المجيدة فكان يوم زهوهم وفرحهم ونصرهم ولتبقى أهزوجة (يا حوم اتبع لو جرينة) التي رافقت مسيرة جهاد العراقيين طيلة سنوات قتالهم سمفونية عذبة ترددها الأجيال تباعاً.
يستذكر العراقيون اليوم الذكرى التاسعه والعشرون للانتصار العسكري التاريخي الكبير على إيران الخمينية بعد حرب ضروس استمرت ثماني سنوات استطاع العراق خلالها ان يضع حداً للأطماع الفارسية في الشرق العربي فكان بحق حامي البوابة الشرقية للأمة العربية المجيدة.
8/8/1988 يوم سيظل يتذكره كل إنسان شريف من أدنى الأرض إلى أقصاها... فهو يوم ليس كباقي الأيام ... إنه يوم الأيام ... يوم النصر العظيم
يوم انحنت بلاد فارس بعد أن كانت خامس قوة عسكرية في العالم عدة وعديداً... انحنت لبلد مساحته لا تتجاوز ثلث مساحة بلادهم المترامية الأطراف ... وبلد تعداد أبنائه لايقاس مع سكان بلادهم، لكن إيمانه بعدالة قضيته والدفاع عن أرضه وعروبته جعلته يقدم التضحيات الجسام من أجل وقف العدوان الإيراني الهمجي وتهديدات سادته الملالي باحتلال بغداد.
المجد والخلود لشهداء العراق من أقصاه إلى أقصاه.
*الخميني الدجال صاحب المقولة الشهيرة عند قبول إيران بوقف إطلاق النار مع العراق: «أشعر كأني أتجرع كأس السم»!