البعث فكر الأمة ،تاريخها ،ماضيها،حاضرها ومستقبلها. والبعث هو ذلك الحزب الرسالي التحرري الوحدوي النهضوي ؛ وهو بهذه القيم والمبادئ ترسخ عظيما في الصدور والمهج والعقول وأشرقت شمسه الوضاءة من المحيط إلى ما بعد الخليج.
فمن الجنون والعته أن يصدق عاقل أنه من الممكن أن يحظر البعث أو أن يجتث.
وعند متابعة المفردتين نجد بأن الاجتثاث هو الإزالة والزوال بينما الحظر هو المنع من الظهور.
لم يؤرقنا كبعثيين قانون الاجتثاث كي نلتفت لقانون الحظر ولكن المضحك المبكي أن من يمرر القانونين هم مجموعة من العملاء الفاسدين الحقيرين المستعبدين من قبل أسيادهم أولا والأذلاء أمام أعدائهم والمنبوذين من كل شعبنا ؛ وإن ما من يوم إلا و تطل معه علينا فضيحة جديدة من فضائحهم المدوية من كبيرهم الذي علمهم السحر السيستاني ومؤسساته الفاسدة إلى مؤسسات الحكم الثلاثة العميلة إلى أحزابهم اللقيطة.
وما فضيحة وزير الدفاع الميلشياوي مع رئيس مجلس الدواب إلا رأس جبل الجليد وما هروب مساعد مقتدى الصدر بسبعين مليون دولار للهند إلا إبرة في كومة قش.
بلا إطالة ؛ يكفي التذكير بما أوردته صحيفة غربية "إن أفسد مؤسسة بتاريخ الإنسانية هي مجلس النواب العراقي" وبعد هذا الخبر لا كلام يستحق أن يقال.
لك الله يا عراق المجد وبسواعد أسودك في المقاومة سيتحقق التحرير قريبا جداً.