بسم الله الرحمن الرحيم
في الفاصلة الزمنية بين السابع عشر والثلاثين من يوليو تموز١٩٦٨ عبر البعث بتفجيرة للثورة التي اطلق عليها (الثورة البيضاء ) في العراق ،عن اصالة وعمق وعية باحتياج الواقع العراقي وتداعيات هزيمة ٦يونيو حزيران النفسية والفكرية عليه وعلى الواقع القومي ، فوضعت بطريقها السلمي حدا للاحتراب والمواجهات التي وسمت العلاقة بين مختلف القوي السياسية والعراق امام مستوى جدي من النضال ،وباشاعه اجواء الثقة والامل والتفاؤل هيئت العراق ونفسها، ليكون قلعة محررة للنضال الوطني والقومي
التحري فكانت بذلك وترجمته بالمنجزات وعلي مختلف الاصعدة استجابة صادقة واصيلة عراقيا وعربيا.
إشتراط ان تكون(ثورة بيضاء ) عبر عن استعداد للتسامي علي مخلفات افعال الماضي ،وفتح الطريق امام الحلول السلمية لقضايا النضال ،لبناء عراق ديمقراطي موحد ومستقل وهو ما تجسد في الحل السلمي لقضية كردستان العراق ،بانجاز الحكم الذاتي في اطار وحدة العراق وسيادته ، وهو ما اكد على انسانية الفكر القومي وجدارتة في تحقيق التاخي القومي ،لتدفع نتائجة الايجابية في قيام الجبهة الوطنية والقومية التقدمية التي حشدت مختلف القوى بندية واستقلالية للمساهمة في بناء العراق المقتدر المستقل كسابقة تاريخية هي الاخرى , ولأن غايتها الانسان ، ومركز الثقل في اهتمامها الكادحين ،توجهت الثورة بوضع مقدرات وثروات العراق في خدمة تطلعات شعب العراق بالتنمية الانفجارية النظيفة المتوازنة .واسهم قرارها الشجاع والجرئ بتاميم النفط والمعادن الاخر كترجمة امينة لشعار (نفط العرب للعرب ) في التفاف الشعب والقوئ الحية قوميا وعالميا حولها، فتوجهت لكهربة الريف وتوفير المياة النقية واستصلاح الاراضي الزراعية ومحاربة الامية ،واعتبار التعليم حق مجاني والزامي ، وبالثورة الدائمة في التشريعات التي صانت كرامة الانسان ووقرت الاسرة وكفلت حرية وحقوق المراءة والضمان الإجتماعي والارتقاء بالفنون والاداب والثقافة والتوسع في مقومات الاقتصاد وبنيتة التحتية ،وفتح مؤسساته العلمية والبحثية والعسكرية لأبناء العروبة واحرار العالم وفي مختلف مراحلها، وبتطوير مؤسسات القطاع العام واصلاحها لتقود العملية الاقتصادية والاجتماعية علي الطريق الخاص لبناء الاشتراكية، جنبا الي جنب الدور المرسوم للقطاع الخاص والقطاعات الاخرى ، وفي مختلف مراحل وخطط البناء الاقتصادي والاجتماعي وفق قاعدة تعدد القطاعات وتوازنها ، وهو ما احدث نقلة نوعية في اقتصاد العراق وقاعدته العلمية والاقتصادية والعسكرية ...طوع البعث خلال تلك المسيرة ، تحديات الواقع العراقي ، ولم يستسلم لمغريات السلطة ، بل جعلها والثروات في خدمة المبادئ التي عززت النضال القومي سيما في فلسطين واعتبار شهداء انتفاضاتها شهداء العراق،وعلي نطاق العالم وحركة عدم الانحياز وتفاعلها الفعال مع حركات التحرر والنهوض الافريقي وتعزيز الامن القومي بترجيح ميزان القوى ولاول مرة في التاريخ الحديث لمصلحة الامة العربية.
يا ابناء وبنات شعبنا الاوفياء :
وإن تمكن البعث من خلال التجربة علي تحويل الافكار والمبادئ الي منجزات أغنت الفكر واحدثت التحولات الكبرى التي حولت العراق الي قطعة حية من التاريخ ،فان اعداء الامة العربية التاريخيين وادواتهم الاقليمية والمحلية ظلت تترصد الثورة ومنجزاتها بهدف تعطيلها (الحصار بعد قرار التأميم ) ،اواحتوائها او اسقاطها (تصدير الثورة ) الذي تغطت به التوسعية الفارسيىة وشن ملالي قم وطهران لعدوانهم الذي تحول لأطول حرب اقليمية ،خرج العراق منها بعد ان اجهض العدوان والتوسعية اكثر اقتدارا وتاثيرا وحينما تهاوت الادوات المحلية جاء الاعداء التاريخيين بمنطق الغزو والاحتلال لخوض (الحرب الحقيقية )التي اوصي بها ريتشارد نيكسون في كتابه الصادر ١٩٧١ بذاك العنوان. لقد اعتبر المحافظون الجدد (اسقاط تجربة الحكم الوطني في العراق تسهيل لمهمة اعادة تشكيل المنطقة) باعتبار ان صدام حسين يقف حائلاً دون تعميم النظرة الامريكية للحياة في المنطقة )كما ذكرت كونداليزا رايس ، وفي سبيل ذلك مارس الرؤساء الامريكان وغيرهم الكذب ووظفوا الامم المتحدة (امينها العام ،مجلس الامن ،وكالة الطاقة الذرية وفرق التفتيش عن اسلحة مزعومة )في اكبر حملة للتضليل شهدها التاريخ ، لفرض حصار جائر وعدوان متكرر علي بلد مستقل وذو سيادة تمهيدا لغزوه واحتلاله،وهو ما اكدته لاحقا اعترافات مجرمي الحرب بوش وبلير ،سايروس فانس ،البرادعي ،وتقريرلجنة السير شيرلكوت البريطانية وغيرها وهو ما يضع القوى الحية في امريكا واوربا وعلي نطاق العالم ،امام مسئولياتها في محاسبة المجرمين، وتحرير بلدانهم والموسسات الدولية والاقليمىة من نوازع قوى الغطرسة والهيمة والتعدي علي خيارات الشعوب وانتهاك خصائصها الوطنية والقوميةوالثقافية وخياراتها.
يا ابناء امتنا الاوفياء:
مثلما استطاع البعث ،وضع السلطة في خدمة المبادي وتطلعات الشعب ،وبالحفاظ علي وحدة العراق شعبا وارضا بكونة مجسد الوطنية العراقية فقد استطاع ايضا وفي زمن قياسي ،هندسة طاقات الشعب وارادته في مقاومة الغزاة والمحتلين من خلال مبادرتة في اطلاق المقاومة المنظمة
والمسلحة لتحرير العراق من الغزو وافرازاته .
لقد اكدت تداعيات احتلال العراق وبعد ثمان واربعون عام على الثورة البيضاء ،ان العراق بتجربة حكمه الوطني كان صمام امان الامن والاستقرار في المنطقة وان العراق المستقل المقتدر جمجمة العرب والانسانية .كما اكد احتلالة علي حيوية وارجحية الوحدة القومية لا باعتبارها ركيزة للتحرر والنهوض وحسب ،وانما احدى ضرورات الحفاظ على التنمية الشاملة ،المتوازنة والمستقلة ،والامن الوطني والقومي والسيادة .
*التحية والتقدير للشهداء الاكرم منا جميعا ،شهداء القادسية ،وام المعارك ،والحواسم ،والمقاومة الباسلة.
*التحية والتقدير للقائد المجاهد الرفيق عزت ابراهيم ،الامين العام ،وامين سر قيادة قطر العراق ، والرفاق اعضاء القيادة والمقاومة
*التحيةللمقاومة العراقية الباسلة ومجاهديها وحاضنتها الشعبية .
* التحية لشعب العراق العظيم،الصابر المجاهد ،والنصر حليف انتفاضتة ومقاومته الباسلة .
التحية للمجاهدين والمناضلين في فلسطين والاحواز ،وفي مختلف سوح النضال ،حتي النصر والتحرير
التحية والتجله لروح الشهيد محمد سليمان الخليفة عبد الله التعايشي في ذكرى استشهادة
*النصر حليف نضال شعبنا وانتفاضتة الشاملة علي طريق اسقاط النظام وبدائله الزائفة .
حزب البعث العربي الاشتراكي
قيادة قطر السودان
يوليو (تموز) ٢٠١٦
في الفاصلة الزمنية بين السابع عشر والثلاثين من يوليو تموز١٩٦٨ عبر البعث بتفجيرة للثورة التي اطلق عليها (الثورة البيضاء ) في العراق ،عن اصالة وعمق وعية باحتياج الواقع العراقي وتداعيات هزيمة ٦يونيو حزيران النفسية والفكرية عليه وعلى الواقع القومي ، فوضعت بطريقها السلمي حدا للاحتراب والمواجهات التي وسمت العلاقة بين مختلف القوي السياسية والعراق امام مستوى جدي من النضال ،وباشاعه اجواء الثقة والامل والتفاؤل هيئت العراق ونفسها، ليكون قلعة محررة للنضال الوطني والقومي
التحري فكانت بذلك وترجمته بالمنجزات وعلي مختلف الاصعدة استجابة صادقة واصيلة عراقيا وعربيا.
إشتراط ان تكون(ثورة بيضاء ) عبر عن استعداد للتسامي علي مخلفات افعال الماضي ،وفتح الطريق امام الحلول السلمية لقضايا النضال ،لبناء عراق ديمقراطي موحد ومستقل وهو ما تجسد في الحل السلمي لقضية كردستان العراق ،بانجاز الحكم الذاتي في اطار وحدة العراق وسيادته ، وهو ما اكد على انسانية الفكر القومي وجدارتة في تحقيق التاخي القومي ،لتدفع نتائجة الايجابية في قيام الجبهة الوطنية والقومية التقدمية التي حشدت مختلف القوى بندية واستقلالية للمساهمة في بناء العراق المقتدر المستقل كسابقة تاريخية هي الاخرى , ولأن غايتها الانسان ، ومركز الثقل في اهتمامها الكادحين ،توجهت الثورة بوضع مقدرات وثروات العراق في خدمة تطلعات شعب العراق بالتنمية الانفجارية النظيفة المتوازنة .واسهم قرارها الشجاع والجرئ بتاميم النفط والمعادن الاخر كترجمة امينة لشعار (نفط العرب للعرب ) في التفاف الشعب والقوئ الحية قوميا وعالميا حولها، فتوجهت لكهربة الريف وتوفير المياة النقية واستصلاح الاراضي الزراعية ومحاربة الامية ،واعتبار التعليم حق مجاني والزامي ، وبالثورة الدائمة في التشريعات التي صانت كرامة الانسان ووقرت الاسرة وكفلت حرية وحقوق المراءة والضمان الإجتماعي والارتقاء بالفنون والاداب والثقافة والتوسع في مقومات الاقتصاد وبنيتة التحتية ،وفتح مؤسساته العلمية والبحثية والعسكرية لأبناء العروبة واحرار العالم وفي مختلف مراحلها، وبتطوير مؤسسات القطاع العام واصلاحها لتقود العملية الاقتصادية والاجتماعية علي الطريق الخاص لبناء الاشتراكية، جنبا الي جنب الدور المرسوم للقطاع الخاص والقطاعات الاخرى ، وفي مختلف مراحل وخطط البناء الاقتصادي والاجتماعي وفق قاعدة تعدد القطاعات وتوازنها ، وهو ما احدث نقلة نوعية في اقتصاد العراق وقاعدته العلمية والاقتصادية والعسكرية ...طوع البعث خلال تلك المسيرة ، تحديات الواقع العراقي ، ولم يستسلم لمغريات السلطة ، بل جعلها والثروات في خدمة المبادئ التي عززت النضال القومي سيما في فلسطين واعتبار شهداء انتفاضاتها شهداء العراق،وعلي نطاق العالم وحركة عدم الانحياز وتفاعلها الفعال مع حركات التحرر والنهوض الافريقي وتعزيز الامن القومي بترجيح ميزان القوى ولاول مرة في التاريخ الحديث لمصلحة الامة العربية.
يا ابناء وبنات شعبنا الاوفياء :
وإن تمكن البعث من خلال التجربة علي تحويل الافكار والمبادئ الي منجزات أغنت الفكر واحدثت التحولات الكبرى التي حولت العراق الي قطعة حية من التاريخ ،فان اعداء الامة العربية التاريخيين وادواتهم الاقليمية والمحلية ظلت تترصد الثورة ومنجزاتها بهدف تعطيلها (الحصار بعد قرار التأميم ) ،اواحتوائها او اسقاطها (تصدير الثورة ) الذي تغطت به التوسعية الفارسيىة وشن ملالي قم وطهران لعدوانهم الذي تحول لأطول حرب اقليمية ،خرج العراق منها بعد ان اجهض العدوان والتوسعية اكثر اقتدارا وتاثيرا وحينما تهاوت الادوات المحلية جاء الاعداء التاريخيين بمنطق الغزو والاحتلال لخوض (الحرب الحقيقية )التي اوصي بها ريتشارد نيكسون في كتابه الصادر ١٩٧١ بذاك العنوان. لقد اعتبر المحافظون الجدد (اسقاط تجربة الحكم الوطني في العراق تسهيل لمهمة اعادة تشكيل المنطقة) باعتبار ان صدام حسين يقف حائلاً دون تعميم النظرة الامريكية للحياة في المنطقة )كما ذكرت كونداليزا رايس ، وفي سبيل ذلك مارس الرؤساء الامريكان وغيرهم الكذب ووظفوا الامم المتحدة (امينها العام ،مجلس الامن ،وكالة الطاقة الذرية وفرق التفتيش عن اسلحة مزعومة )في اكبر حملة للتضليل شهدها التاريخ ، لفرض حصار جائر وعدوان متكرر علي بلد مستقل وذو سيادة تمهيدا لغزوه واحتلاله،وهو ما اكدته لاحقا اعترافات مجرمي الحرب بوش وبلير ،سايروس فانس ،البرادعي ،وتقريرلجنة السير شيرلكوت البريطانية وغيرها وهو ما يضع القوى الحية في امريكا واوربا وعلي نطاق العالم ،امام مسئولياتها في محاسبة المجرمين، وتحرير بلدانهم والموسسات الدولية والاقليمىة من نوازع قوى الغطرسة والهيمة والتعدي علي خيارات الشعوب وانتهاك خصائصها الوطنية والقوميةوالثقافية وخياراتها.
يا ابناء امتنا الاوفياء:
مثلما استطاع البعث ،وضع السلطة في خدمة المبادي وتطلعات الشعب ،وبالحفاظ علي وحدة العراق شعبا وارضا بكونة مجسد الوطنية العراقية فقد استطاع ايضا وفي زمن قياسي ،هندسة طاقات الشعب وارادته في مقاومة الغزاة والمحتلين من خلال مبادرتة في اطلاق المقاومة المنظمة
والمسلحة لتحرير العراق من الغزو وافرازاته .
لقد اكدت تداعيات احتلال العراق وبعد ثمان واربعون عام على الثورة البيضاء ،ان العراق بتجربة حكمه الوطني كان صمام امان الامن والاستقرار في المنطقة وان العراق المستقل المقتدر جمجمة العرب والانسانية .كما اكد احتلالة علي حيوية وارجحية الوحدة القومية لا باعتبارها ركيزة للتحرر والنهوض وحسب ،وانما احدى ضرورات الحفاظ على التنمية الشاملة ،المتوازنة والمستقلة ،والامن الوطني والقومي والسيادة .
*التحية والتقدير للشهداء الاكرم منا جميعا ،شهداء القادسية ،وام المعارك ،والحواسم ،والمقاومة الباسلة.
*التحية والتقدير للقائد المجاهد الرفيق عزت ابراهيم ،الامين العام ،وامين سر قيادة قطر العراق ، والرفاق اعضاء القيادة والمقاومة
*التحيةللمقاومة العراقية الباسلة ومجاهديها وحاضنتها الشعبية .
* التحية لشعب العراق العظيم،الصابر المجاهد ،والنصر حليف انتفاضتة ومقاومته الباسلة .
التحية للمجاهدين والمناضلين في فلسطين والاحواز ،وفي مختلف سوح النضال ،حتي النصر والتحرير
التحية والتجله لروح الشهيد محمد سليمان الخليفة عبد الله التعايشي في ذكرى استشهادة
*النصر حليف نضال شعبنا وانتفاضتة الشاملة علي طريق اسقاط النظام وبدائله الزائفة .
حزب البعث العربي الاشتراكي
قيادة قطر السودان
يوليو (تموز) ٢٠١٦