بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
قيادة القطر الفلسطيني
رام الله
أمة عربية واحدة
ذات رسالة خالدة
جماهير شعبنا المناضل
جاء قرار حظر البعث استمراراً للأهداف الأميركية الصهيونية الصفوية الفارسية الذي أعلنت عنه كونداليزا رايس في الفوضى الخلاقة لتقسيم العراق الى دويلات طائفية, لأن حزب البعث هو العامل التوحيدي في العراق والذي يضم بين صفوفه رفاق من كافة أطياف الشعب العراقي حيث جمعتهم العروبة والمصير الواحد, لذلك فان هذا القرار هو ضرب لوحدة العراق وخطوة على طريق تقسيمه إلى دويلات اثنية وطائفية.
الأمر الثاني: هو ضرب لمفاهيم الديمقراطية التي رفعها الغزاة الاميركان والبريطانيين كذريعة لاحتلال العراق وقد بات واضحاً بهذا القرار ان الديمقراطية بمفهومهم هي للأحزاب الفارسية والصهيونية وعملاء الولايات المتحدة, هذه
الميليشيات التي تعيث فساداً في العراق والتي تعمل على إشعال الفتنة الطائفية والمذهبية حيث أصبح العراق مقسم الى دويلات وإحياء ومناطق بعد ان كان موحداً وقوة قادرة مقتدرة في ظل حكم البعث بقيادة الشهيد الرمز صدام حسين.
الامر الثالث: ان قرار ما يسمى بحظر حزب البعث العربي الاشتراكي إنما هو لإنهاء عروبة العراق وذلك بانهاء قواه الثورية المناضلة وحصر المعركة بين التكفيريين القتلة من جهة وعملاء ايران وهو ما عملت له ايران واميركا وقد اعلنت مرشحة الرئاسة كلينتون ان اميركا هي من اوجدت الحركات التكفيرية طبعاً بمساعدة ايران.
رابعاً: ان ما ورد في بيان حظر حزب البعث العربي الاشتراكي هي اوصاف تنطبق على الشراذم التابعة لايران واميركا التي تستولي على السلطة في العراق فهم الذين يمارسون التفرقة العنصرية بين ابناء الشعب العراقي في وقت كان البعث يضم في صفوفه كافة فئات الشعب العراقي واطيافه. اما السلوكيات فحدث ولا حرج فقد نهبوا العراق والسرقات التي تقوم بها الطغمة الحاكمة في العراق بمليارات الدولارات حتى اصبح العراق الغني في عهد البعث فقيراً في عهد هؤلاء اللصوص المرتزقة. اما التكفير فالجمهورية الايرانية اول من مارس التكفير عندما ورد في دستور الدولة ان الجمهورية الايرانية تتبع المذهب الشيعي الاثني عشر وماذا عن الفئات الدينية الاخرى. فقد اعدم الحشد الشعبي الذي تقوده ايران الالاف من العراقيين الذين لا ذنب لهم الا انهم ليسوا طائفيين.
اما التطهير الطائفي فقد نسي هؤلاء القتلة من الحشد الشعبي ماذا فعلوا في بغداد وتكريت, فقد منعوا اهل تكريت من العودة الى بلدهم كما اجروا تطهيراً مذهبياً في العراق واسكنوا ما يزيد عن مليوني فارسي مجوسي في بغداد وحدها.
أخيراً، فان هذا القرار لم يزد شيئاً على قرارات بريمر وممارسات قاسم سليماني الفارسي المجوسي التي يقاومها حزب البعث العربي الاشتراكي بقيادة قائد الجهاد والتحرير الرفيق الأمين العام عزة إبراهيم حفظه الله . هذا إلى جانب القوى التقدمية والثورية في العراق .
وسيبقى البعث رمز وحدة العراق ورمز وحدة شعبها وقواها السياسية المناضلة التي تعمل على كنس هؤلاء العملاء أذناب إيران وأميركا وإسرائيل والذين أفقروا العراق ونهبوا ثرواته وجوعوا أبنائه.
فعلى كافة القوى الوطنية والقومية والإسلامية والمؤسسات العربية والدولية القانونية ومنظمات حقوق الإنسان التصدي لهذا القرار اللاانساني لإنهائه وإسقاطه
عاش البعث طليعة الأمة العربية
المجد والخلود للشهداء الأبرار وفي طليعتهم الشهيد الرمز صدام حسين والقادة الأبرار
ولرسالة امتنا المجد والخلود
قيادة قطر فلسطين
3/8/2016