.في مثل هذا اليوم الثامن من آب لعام 1988 تحقق نصر القادسية الثانية المجيدة بقيادة زعيم الامة العربية وقائدها الشهيد البطل صدام حسين وبسواعد جيش العروبة الجيش العراقي الوطني فخر الأمة وعزها.
نستذكر جميعا وبسرور كبير ذكرى النصر العظيم الذي حققته قواتنا المسلحة الباسلة وشعبنا العراقي العظيم على العدو الإيراني ومشروعه البغيض في تصدير ثورته المزعومة إلى البلاد العربية وغايتها في تدمير أمتنا، كما نستذكر الأداء العالي لقواتنا الباسلة والتضحيات الجسيمة التي قدمتها في تلك الملاحم البطولية الرائعة التي مرغت أنوف المعتدين وجعلت كبيرهم يتجرع كأس سم الهزيمة.
أما اليوم فإننا نرى أن إيران تحاول ترسيخ مشروعها في تصدير ثورتها المسمومة إلى العراق والبلاد العربية ولكن هيهات لها ذلك حيث أن شعبنا الذي يستذكر ملاحم النصر في القادسية المجيدة لن تمر عليه كل أكاذيب التدخل الإيراني في بلادنا ولن يهدأ حتى تعود بلادنا سالمة مستقرة ومزدهرة يقودها ابناءها الاصلاء وإن غدا لناظره قريب.
تحية إلى رجال القوات المسلحة البواسل عنوان المجد والبطولة
تحية إلى شهداء العراق العظيم
تحية محبة وتقدير واعتزاز لكل من آمن بالعراق العظيم واحدا موحدا مستقلا
رجاء زعيم
لجنة نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام