زار امين حركة فتح في الشمال ابو جهاد فياض برفقة وفد من قيادة المنطقة النائب السابق الدكتورعبد المجيد الرافعي امين عام حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي في دارته في طرابلس للاطمئنان على صحته .
بحث الطرفان اخر المستجدات في الوطن العربي وانعكاساتها على القضية الفلسطينية .
وتطرق فياض إلى معاناة أهلنا في فلسطين جراء حالة الانقسام التي يستغلها عدونا الصهيوني إلى أقصى حد في استهداف أبناء شعبنا ومقدساته وتهديد لمدينة القدس وقضم الأراضي والاستيطان في الضفة والقدس .
وأشار فياض إلى هناك من لا يريد لم الشمل الفلسطيني وتغليب وحدته الوطنية عبر دعم طرف الانقسام لإيجاد بدائل لمنظمة التحرير الفلسطينية للسيطرة على القرار الفلسطيني لتنفيذ أجندته في فلسطين .
وتطرق فياض إلى إصرار القيادة الفلسطينية على إجراء الانتخابات البلدية في كل محافظات فلسطين تمهيدا لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني .
بدوره أكد الدكتور الرافعي بأن ما يجري في عواصم الأمة العربية هو استهداف لمقدرات الأمة وحرف للبوصلة النضالية فلسطين قلب الأمة العربية .
لذلك نحن نرى ان هناك استهداف للعواصم العربية بأيدي متطرفين باسم الدين وقد ضرب الإرهاب في عواصم مختلفة في العالم إلا أن هذا الإرهاب الذي يحمل سمة الدين الحنيف لم يضرب في القدس لدحر الاخلال الصهيوني عن أرض الإسلام وحماية للقدرات المسلمين لذلك فإن كل ما يحصل في الوطن العربي دخيل ومدسوس .
وختم مؤكداً بأن قضية فلسطين لن تتقدم إلا بوحدة القوى الفلسطينية كي تحظى بالدعم الشعبي من خلال انتفاضة تجمع الشتات الفلسطيني كما تجمع شتات الأمة وفلسطين كانت ولا زالت قضية الأمة وقلبها النابض والشعوب العربية رغم كل انشغالاتها إلا ان فلسطين لا زالت تجمع شتات الأمة
هذا وكان من ضمن الوفود التي زارت الدكتور الرافعي،وفد جمعيةاللقاء الاجتماعي الخيرية/شباب بعل محسن الذي وضعه في اجواء الهدوء والأمن الذي تعيشه طرابلس في ظل استمرار تطبيق الخطة الأمنية متطرقاً الى استمرار الاهمال اللاحق بمختلف المناطق الشعبية في طرابلس،
وقد أكد الرافعي على ان تلتزم الحكومة اللبنانية بتعهداتها بالتزام الإنماء مع الخطة الأمنية وعدم ترك طرابلس تعيش قدرها المستمر من الحرمان ودفع ابناءها للبطالة التي هي ام الموبقات،
مبدياً ارتياحه الى تجاوز أبناء التبانة-بعل محسن كل مخططات الفتنة التي رُسمت للمنطقة،وهذا بفضل وعي ابنائها وتصميمهم على تشديد اواصر الًامان والمحبة فيما بينهم