المصيبة هي ان الذبابة صدقت انها صارت فرسا :
يقول قرويوا العراق ساخرين (حين عدوا الخيل مدت الذبابة رجلها ) ويطلق هذا القول في كل أمر يثير الغرابة والأستهجان كونه منحرفا أو مقلوبا رأس عل عقب أو بعيد عن الأستواء الطبيعي للأشياء وللامور .
يبدوا ان حزب الدعوة الايراني العميل وزبانيته الذين جاء بهم الاحتلال عام 2003 قد صدقوا كذبة انهم احزاب عراقية وان هناك بعض من الشعب يثق بهم ويواليهم فوصل بهم الوهم والزهايمر والخرف الى حد الاعتداء على عقول النخبة من العراقيين بأصدار قانون حظر حزب البعث في العراق .
هؤلاء المعتوهين سيجدون انفسهم في اية لحظة ترفع فيها اميركا يدها عن حمايتهم وحماية عمليتهم السياسية الامريكية الايرانية الصهيونية شذر مذر ولن تسعهم الارض بما رحبت لان شعب العراق سيستعيد من حدقات عيونهم كرامته التي هدروها وجزية الاعراض التي اغتصبوها وحرمة الوطن التي انتهكوها .
ذباب حزب الدعوة وقمامة عائلة المجلس الحكيمي وشذاذ الحزب الاسلامي ومن لف لفهم يعرفون انفسهم جيدا انهم سراق مغامرون ومجرمون يلوذون بحمى الأجنبي خوفا وهلعا وتحسبا لغد الاتي لا محال حيث سيكون حساب حزب البعث وشعب البعث . لذلك فانهم يوغلون في هروبهم الى أمام بقوانين ومعارك عدوانية كل هدفها ظن لا يسنده سند هو انهم يستطيعون أضعاف حزب البعث واخراجه من مكونات كوابيس الرعب التي يعيشون في كنفها وبين جنباتها من الغد الذي تنتهي به الحماية الخارجية .
الدعوة والاسلامي والحكيمي وسواهم من الذين اباحت لهم انفسهم النتنة التعاون واستعباد الامريكان والفرس والصهيونية يدركون تماما أن شعبنا لن يغفر لهم سقوطهم وخيانتهم وعمالتهم وبالتالي فهم يدركون ان مستقبلهم مرعب وافاقه مغلقة .
هم يدركون انهم ذباب وبعوض وجراد لن يتحول الى خيول سبق . وان العراق وشعبه فارس لا يمتطي غير جياد السبق وبيده مضرب يصعق به الذباب والبعوض . وان حكاية حظر البعث من العودة للسلطة والعمل السياسي هم يعرفون تماما انها كذبة وتمويه لان البعث لن يدخل ابدا في حكم عميل خائن اجرب مدان مستحقر ذليل محمي فاسد كما انه لن يخوض بغير سياسة الوطن والامة وحدة وحرية واعمار وبناء .
قانون الحظر وبال عليهم ورصاصة الرحمة لان البعث عراق لا يحظر وشرف لا يدنس وسيجدون العراقيين يتحدونهم وينضمون للبعث أعضاء وانصار وسيجدون انفسهم امام مدد شعبي لا يوقف ولا يمكن حصره ولا الاحاطة به فالبعث هواء يتنفسه النجباء وكبرياء يعتمرها الفرسان ويا مكثرهم في عراق عصي على السقوط في قعر الرذيلة التي سقط بها مغامروا الحقبة الاحتلالية.
تذكروا يا ذباب الاحتلال ثورة العشرين وثورة الشواف وثورة 58 وثورة رمضان وثورة 1968 لكي لا تمدوا أرجلكم عندما تحسب الخيول اﻻصيلة فارجلكم لم تحملكم بل حملتكم أرجل المارينز الامريكان ايها الجبناء.