أيها الشرذمة الدون جبلت نفوسكم على الخراب والدمار والخيانة المدفوعة الثمن، تحاك مؤامراتكم سرا في حلكة الظلام الدامس وتصدرونها للأبرياء العزل في وضح النهار، وتتنصلون من فعائلكم البغضاء كأفعى بدلت جلدها المهترئ.
أنتم من خان وباع وخنع، مقابل دريهمات سلمتم الوطن والأمة والمجد التليد على أطباق ذهبية ليتسيد الوضيع على الرفيع ، طعنتم خاصرة الوطن الأكبر. عراق الحضارات والصمود الأزلي وما زال الجرح النازف يبلل بقطراته الندية حبيبات الرمل الطهور من المحيط إلى ما بعد الخليج، سيلتأم الجرح بإذن الواحد القهار، حتى لو غاب الأحرار وغاب الطبيب المداوي ،فسينهض ألف ثائر وألف ألف مداو.
فعشق الوطن أكبر من كل الخيانات والجراحات، ياااا من صنعتم تلك التماثيل ستتحطم بفأس ابراهيم وسينقلب السحر على الساحر آجلا أم عاجلا.
وعاشت الأمة العربية تعانق عنان سماء الحرية.