تمرُ علينا ذكرى1988/8/8يوم النصر العظيم الذي سطرهُ جيشنا الباسل في اعظم الملاحم البطولية الخالدة بعد اربعة اشهر من تحرير الفاو مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم والتي لقنُ فيها جيشنا الباسل الفرس اعظم الدروس واكبر الخسائر بأرواح
قادتهم العسكريين وخسائر في معداتهم ومعنوياتهم وعلى اثرها تجرع قائدهم السم الزعاف ووافق على وقف اطلاق النار الذي دام ثمان سنوات توج بالنصر العظيم ولا ننسى الانتصار الرائعة في معارك نهر جاسم والشلامجة والانفال ورمضان مبارك ولا يزال ابطال القادسية الثانية يلقون العدو الفارسي اعظم الخسائر بالأرواح والمعدات الفارسية ها هم قادة العراق الابطال ابطال المقاومة العراقية الباسلة يقتصون من البغاة والعملاء والدخلاء هل رأيتم وجوههم الكالحة القذرة لم يتحقق ولن يتحقق حلمهم ابداً مادام من يدافع عن العراق ابنائهِ الاصلاء وان بيان البيانات بتحرير الحارس الأمين للبوابة الشرقية قاب قوسين او ادنى بعون الله ورعايته.
الله اكبر... الله اكبر.... والنصرُ للعراق والأمة العربية
الرفيق/ علي الامين