الاستاذ الدكتور وليد الحديثي
يبقى الاصيل اصيلا والنبيل نبيلا وعزة النفس والكرامة لا تشترى باي ثمن الذي ولد شيخا في
ديوان عز و تربى على سماع قصص الكرم والبطولة يلد شجاعا مقداما في كل شي ، والذي يجلس على اطراف الديوان كي يأكل فتات الضيوف ويحاول ان ينسب لنفسه ما لا يستحق يحاول ان يتحين أية فرصة ليعتلي منصة الادعاء ويطرح نفسه شيخا.
اليوم نجد من امثال هؤلاء الكثير ، يعني كل عشرة بدرهم ، كما كانت اربطة العنق التي كانت تباع عند جسر الشهداء في بغداد في الستينات كل عشرة بدرهم يعني اجلكم الله لنكه.
اليوم اقرا خبر دعوة صفية السهيل ..
انقل الخبر كما ورد:
بعد توجيه صفيه السهيل للشيخ أ - ت - م لجمع وجهاء وشيوخ الانبار للقاء مع الرئيس معصوم مقابل منح السفيره ٥٠٠٠ دولار لهذا الشيخ وبعد جهد وإلحاح استطاع هذا الشيخ من جمع عدد المتاهفتين من الشيوخ والوجهاء وبعد تحديد موعد الساعة الرابعة عصر الجمعة للاجتماع مع معصوم في فندق الرويال وعند وصول الأسماء لمعصوم الرئيس في العراق قرر رفض استقبالهم كونهم لا تأثير لهم على حد قوله وارجعهم من باب الفندق وقالو لأهل العكل ان معصوم مشغول ورجعوا منكسرين مذلولين كان المشهد امام عيني والحقيقة تألمت للمذلة التي يستحقونها هؤلاء المتهافتين لكن هل سيحاسب هولاء الشيخ أ-ت-م على فعلته وتوريطه للجمع الذي ألح عليهم
اما تخجل من نفسك تعمل بأجره عند صفيه السهيل هل لهذه الدرجة وصلت بكم الخسة والنذالة ان تهينوا اسماء عشائركم..
وخبر آخر اكثر اهانة ونصه :
عاجل الاردن الان
( برعاية السفيره صفيه السهيل وبإدارة الاعلامية سحر عباس جميل تم تكليف الشيخ علاوي الدعباجي مدير مكتب نوري المالكي في الانبار عقد لقاء لشيوخ ووجهاء من محافظة الانبار في مضيف الشيخ علاوي مخلف الدعباجي في عمان لـمناقشة هموم الوطن والرؤية السياسية القادمة بين كل المكونات العراقية وبحضور لـوفد المصالحة الوطنية القادم من بغداد . واكدت سحر عباس جميل ان عدم استقبال السيد الرئيس للشيوخ يوم امس لم يكن مقصودا ونقلت لهم تحياته وكما استمعت السيدة سحر عباس جميل لطروحات الشيوخ ووجهات نظرهم والمشاكل ووعدتهم بنقل جميع آراءهم الى سعادة السفيره صفيه السهيل والى رئيس الجمهورية ولا زال الاجتماع قائم في انتظار التحاق شيوخ اخرين بالاجتماع بطلب من الشيخ حميد تركي الزبن الى سحر عباس التي من جانبها أكدت انها ستبقى ساعتين
السبت المصادف ٢٠ / ٥ ).
وانا اقول ليس العيب على هذا الدعي ولكن العيب على من ركض لاهثا دون كرامة او وجل وخجل للقاء رمز من رموز خراب العراق ومن هو فؤاد معصوم او اي شخص في العملية السياسية امام شيخ كريم ابن مضيف و ديوان تربى على مكارم الاخلاق و كان هو اب عن جد عنوانا كبيرا لعشيرته و للعراق لم يبع ضميره من أجل حفنة دولارات سرقت من قوت الشعب العراقي.
نعم لقد افرزت مرحلة الاحتلال عدد من الرعيان والمهربين وعديمي الاخلاق من الذين ارتضوا ان يكونوا خدم امريكا وايران واطراف اقليمية لتنفيذ اجندات جل همها استهداف ابناء العراق ووحدتهم ونسيجهم الاجتماعي واشاعة المنطق الطائفي واشكاله الكريهة الحقيرة .
ان دعوة صفية السهيل لم تكن اول المحاولات بل هي جزء من سلوك تعود عليه انصاف الشيوخ لان الصرف والعيش في البلدان التي يعيشون فيها تحتاج (خرجية ) كبيرة وملاذ الدنيا .
ان لعنة الله على كل من حافظ على سمعة عشيرته واذلها ووضع سمعتها في الحضيض كما فعل هؤلاء الأوباش ، كما أساءوا في الوقت نفسه الى مناطقهم ومحافظاتهم وأصبح الكثير من ابناء شعبنا يطلقون عليهم شيوخ الدولار.
ان اللهث والركض وراء من لطخوا ايديهم بدماء العراقيين وسرقوا ثرواته ورهنوا العراق بيد امريكا وايران واقصد هنا كل من شارك بالعملية السياسية و يدعمون توجهاتهم هم جزء منهم وجزء لا يتجزا من مشروع التدمير الذي بدأ منذ عام 2003 لحد الآن سيحاسبون بأذن الله ويدفعون الثمن غاليا، وأكثر الذين اقصدهم هنا ما يسمون انفسهم بشيوخ الانبار والانبار اهلها براء منهم
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.