سعد بن ابي وقاص سعد بن ابي وقاص

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

أبو بكر ابن الاعظميه- المد الصفوي الجديد على الاقطار العربية اخطر من الاحتلال الصهيوني .


على مر السنوات كان العرب يدافعون عن البوابة الغربية من الاحتلال الصهيوني والمد التوسعي بالتغلغل لاراضي فلسطين المغتصبه والمناورة والتحرش على الدول المجاورة في وقت كان العرب فيها موحدين وبقيادات وطنية ويقاتلون المد الصهيوني لارض فلسطين واهلها الصامدين وكان دفاع العرب عن القدس والأرض المغتصبة تتم من أبناء الشعب
الفلسطيني والجيش العربي بالمواجهه العسكرية التي تحمل الحماس والتدخل السريع لاي اعتداء على حدود الوطن العربي الواحد بقيادتة وشعبه الذي يحمل الحماس بالدفاع عن امة العرب متكاتفين مؤمنين مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو
تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
والتي كانت ترعب العدو الصهيوني فور اعلانة بالعدوان على حدود امة العرب والتي كنا نسمع بها عند إذاعة بيان قيادة الجيوش العربية الموحده من خلال الاذاعة والتي تبث مع بداية فجر يوم الاعتداء الصهيوني وفور إعلان البيان نرى تقدم القوات العربية وتواجدها في ساحات المواجهه ليلقنوا العدو دروسا وعبر. هكذا كانت وحدة العرب وهكذا كانت جيوشنا العربية تدافع عن الامة العربية. وكلما أقدم الصهاينة بالتعرض لحدود الدول المجاورة لفلسطين وفور انطلاق زئير الحرب على اليهود وتحرك القوات العسكرية العربية بجيوشها التي تحمل العقيدة والمبادئ للدفاع عن حدود الامة العربية بقيادة جيوش العراق ومصر وسوريا والاردن والسودان ومشاركات رمزية لدول عربية أخرى نرى وبعد ضراوة واشتداد المعارك وتقدم الجيوش العربية لتصل إلى المواجهه بالسلاح الأبيض والوصول إلى هدفها المرسوم لها والتي نسمع تفاصيلها من بيانات قيادة الجيوش العربية والتي كانت تحت قيادة واحدة حينها نسمع صراخ الصهاينة وعويلهم بالاستنجاد بالأمم المتحدة والدول الحليفة لها بايقاف تقدم انتصار جيوش الأمة العربية على جيوش بني صهيون الذين كانوا هم يبدأون التحرش على حدود دول الجوار وكان للجيش العراقي الدور البارز والمهم بالتواجد في ساحات المواجهه مع العدو الصهيوني فكانوا في مقدمة جيوش العرب لطرد قوات الصهاينة . فهكذا هم الصهاينة لم يكسب  من حروبهم الا الخذلان والعار ومن وقتها بدأت مؤامرة وخطط الصهاينة بالتحالف ونقل المعارك من الغرب إلى الشرق لتكون المواجهه ذو اغراض تدميرية للاسلام والعرب وتكون المواجهه مع الفرس بعد تسلم خميني شيطان الصهاينة الذي تعهد ليهود خيبر ليكمل المشوار كما يشاؤون لكونهم من ساعد على تولية السلطة واصبحت المؤامرة علنا بعد ان كانت بالخفاء وظهرت لنا نوايا الدولتين التي تحمل الاطماع والحقد والمد نفسه لامبراطورياتهم على أمة الإسلام والمسلمين لقد تحالف الصهاينة والفرس ليتولى الصفويون المواجهه بدلا من المد الصهيوني ليكون مدا فارسيا والذي يزيد حقدا وكرها عن نوايا الصهاينة على الإسلام وأمة العرب وتوسيع اطماع الامبراطورية الفارسية بموافقة امريكية اسرائيلية. وقد تحولت حروب العرب مع الصهاينة إلى حروب مع الصفويين وبتحالف يهودي ايراني وبدعم أمريكي بريطاني اوربي
وبداية أول الحروب واوسعها كانت حرب القادسية الثانية بقيادة العراق وكانت أقوى حروب القرن العشرين، حيث نشبت بين العراق وإيران في سبتمبر/أيلول 1980 وانتهت في أغسطس/آب 1988 والتي كانت بداية الحقد الفارسي على أمة العرب لينقلوا المعركة من بوابة إسرائيل الغربية إلى بوابة إسرائيل الشرقية ولقد نجحت خطط إسرائيل والصهاينة وامريكا وتنفس الاعداء ليسرحوا ويمرحوا في فلسطين المغتصبة بعد ان تحقق حلمهم الذي سعوا اليه لسنوات. لقد قاتل جيشنا العراقي الباسل وابناء العراق بالدفاع عن البوابة الشرقية نيابة عن الامه العربية وتحقيق النصر المؤزر في 8/8/1988 على الفرس المجوس حين اعلنوا ايقاف الحرب والتي اذاق فيها جيشنا العراقي الباسل وقيادتة الحكيمة السم الزعاف لايران ولخمينيهم الشيطان ومن يوم الانتصار على ملالي قم وطهران بدأت مؤامرات اتباع الشيطان الفارسي الصفوي وبتخطيط أمريكي صهيوني على التغلغل لارض العراق من خلال محاربة شعب العراق وقيادتة الوطنية وتدمير وقتل وتهجير أبناء الوطن الواحد الذي انتصر عليهم ونشر الطائفية المقيتة وقتل رجالات العراق من الوطنيين والعلماء والاطباء والمدرسين وهدم المشافي والبنى التحتية وتدميره كاملا واعادتة إلى الوراء ليكون من اوائل دول الفساد والسرقات والتي ينفذها اتباع إيران من الحكومة العميلة . هكذا هم اتباع بني فارس الذين يسيرون على نهج اجدادهم الذين يحملون الحقد والكراهية كما عملوا بقتل اولياء المسلمين والغدر بهم والتشهير باسماءهم وهتك اعراض المسلمين وقتل الابرياء من الطائفتين شيعة وسنة فهؤلاء هم اتباع الفرس حاملي الشعار نفسه الذي يحملة الصهاينة وبنفس شعائرهم التي ينفذونها فهم وجهان لعملة واحدة والهدف واحد والشعار واحد والمد واحد حيث انتقلت المعركة من ارض إسرائيل الغربية إلى ارض إسرائيل الشرقية وسيكون حالهم كحال الصهاينة دوما منهزمون والامة العربية لمنتصرون.
هكذا هو الخطر الصهيوني . لكن الخطر والتغلغل والتوسع الفارسي الصفوي هو الأخطر .

أبو بكر ابن الاعظميه
نبض العروبة المجاهدة للثقافة والاعلام

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سعد بن ابي وقاص

2018