الفرس هم شعب يصر على الضلال والجاهلية؛ (الفارسية) التي تحمل في طياتها ما تحمل من عقيدة الأنا المشبعة بالعلو والكبر والغطرسة والعنجهية ونصب المكائد والفتن والغدر ، ولم تتقبل أن يأتيها الهدي على يد قوم اختارهم الله لتبليغ الرسالة السامية التي لا تفرق بين البشر في أبيضهم واسودهم وعربهم وعجمهم بل بعملهم تجاه كل ما هو إنساني بعيدا عن الغوغاء والضوضاء والعصبية المقيتة .
حضارتهم المزعومة قامت على الهيمنة والسيطرة والتوسع واستغلال الشعوب وسرقة حضاراتهم ونهب ثرواتهم وتدمير مقدراتهم.
و حقدهم التاريخي تجاه العرب والعراق يرجع إلى زمن نبوخذ نصر ... وإغتيالهم الخليفة عمر بن الخطاب وحقدهم على سعد بن أبي وقاص وخالد بن الوليد وكرههم لصلاح الدين الأيوبي انتهاء وليس نهاية بالرئيس الشهيد صدام حسين الذي جرع خميني السم ووضع العراق حينها حدا" لمطامع الفرس بالتوسع
والسيطرة.
ولمن غاب عن باله نذكره أنه مر على بلادنا وبيل وشر مستطير تحكم لفترات زمنية على المشهد العربي بعد تسلل الفرس مرتدين لباس المذهبية المقيتة إلى أقطارنا العربية وإقامة دول صنعتها عقولهم الشيطانية على أراضي العرب كدولة الحشاشين والقرامطة وآخرها احتلال وضم الأحواز والدور الذي لعبوه في تدمير البلاد وقتل العباد و تأجيج النزعة المذهبية وتدنيس المقدسات بحجة تصويب مسار الإسلام والمسلمين !!!!
ومما تقدم استحلفكم بالله هل الأمة ترجو الخير من هؤلاء !!!!
أينما حل الفارسي يعم الخراب ولنا في العراق وسوريا ولبنان واليمن خير دليل!!!!
نحن ننبه ونحذر من كلامهم الذي في ظاهره الحق والذي يراد
به الباطل، أنهم ماهرون في دس السم بالعسل....
فحذاري أمة العرب ؛ وقتها لا ينفع الندم ….
ابو محمد عبد الرحمن
نبض العروبة المجاهدة للثقافة والاعلام