سعد بن ابي وقاص سعد بن ابي وقاص

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

أبو محمد عبد الرحمن - أن "التقيّة" بمفهومها الفارسي تعني كتمان الحقائق وستر الاعتقاد فيها، ثم التظاهر بعكس الحقائق الخفية أمام العالم، لحين بلوغ الهدف !!!!؟؟؟؟



لا يتورع النظام الإيراني ومن يدور في فلكه عن الكذب والتضليل والتدليس ومخالفة الحقائق بشكل فاضح، رامين بعرض الحائط كل القيم والأعراف والأخلاق، حيث أنّهم لا يعتبرون ما يفعلونه من تزوير وتضليل على أنه خطأ، أو أن فيه ما يعيب، بالعكس، هم يعتبرونه أمراً مقبولاً، بل ومطلباً سياسياً ودينياً أحياناً!!!!
فالمنطق بالنسبة إلى النظام الإيراني هو "الغاية تبرر الوسيلة"، وطالما أن الغاية السياسية والإعلامية التي ينشدها  حسب تقديره غاية نبيلة ومطلوبة، اذا فان كل شيء مباح ومقبول، من الكذب، والتزوير، والفبركة، والتضليل .

آن "التقيّة الفارسية" التي تمارسها إيران منذ ما يسمى "الثورة الخمينية" عام ١٩٧٩، هي بمثابة (أفيون) السياسة الإيرانية الذي استهدف المجتمع الإيراني أولاً، ثم المجتمعات العربية ثانياً، ضماناً لانتشار مذهب "ولاية الفقيه" على أكبر رقعة جغرافية ممكنة، في سبيل إسقاط الهوية العربية  في الوطن العربي.

إنّ هذا الخطاب السياسي والإعلامي من خلال لغته وأسلوبه لمعالجة الأحداث والتعاطي معها ، أبرز هويته العدائية لدول المنطقة بشكل معلن ومكشوف، مبيّناً أنّ منهج السياسة الإيرانية تقوم على "فلسفة الكذب"، وهو منهج اعتمده لتصدير ثورته المزعومة !!!!
هذه الثورة  في اعتمادها منهج "التقية" تعتمد مقولة "اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس .

وهذا المنهج الفلسفي للسياسة الإيرانية، لا يستطيع أن يصمد في ظل التدفق المعلوماتي الهائل الذي توفره التقنيات الحديثة، المتمثلة في الخدمات الإخبارية، وشبكات التواصل الاجتماعي، وتعدد المصادر الإعلامية، التي باتت تنقل المعلومة بشكل فوري وسريع.

ولو قمنا بكشف اللثام عن بعض حقائق "التقيّة الفارسية" لوجدنا مثلا :

- تصريحات مستشار الرئيس الإيراني   بإعلانه مدينة بغداد عاصمة إيرانية، وأنها جزء من الإمبراطورية الإيرانية، في مقابل استنكار شديد للخارجية العراقية، والذي يمكن أن نعتبره تبادل أدوار في ممارسة "التقية الفارسية" بهدف عدم كسر التوازن فيها حتى بلوغ الأهداف المنشودة.

- التهليل الفارسي على جثة الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله .
- الهيمنة على لبنان بواسطة "تقيّة حزب الله وحربه مع إسرائيل" عام ٢٠٠٦م،  
- الإحتلال الفارسي لسورية من خلال "تقيّة الأسد والحرب على الإرهاب".
- "تقية حزب الدعوة الحاكم في العراق الفارسية" إنشاء قوات (الحشد الشعبي العراقي) الذي يفترض أن يضم جميع مكونات المجتمع العراقي لمساندة الجيش ضد تنظيم (الدولة الإسلامية)، وتحت مظلة "الحرب على الإرهاب". لكن ما أن قامت المعركة حتى انكشفت بواطن "التقيّة الفارسية"، وتمثّلت بـ "جرائم الحرب التي ارتكبتها قوات (الحشد الشعبي العراقي) على المناطق المتمردة على الاحتلال الاميركي الايراني المزدوج
بعدما ادخلت اليها حصان طروادة الداعشي المدعوم فارسيا تمهيدا للتغيير الديموغرافي والسكاني المدروس بعد تدمير تلك المناطق وتفريغها من سكانها قتلا وتشريدا وباشراف ميداني من قاسم سليماني الفارسي وغض الطرف من قبل حكومة الولي الفقيه في بغداد !!!!!
 وما زال الغطاء لم يتم كشفه بالكامل وما خفي من تلكم "التقيات" كان أعظم !!!!!

أبو محمد عبد الرحمن
نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سعد بن ابي وقاص

2018