كاظم عبد الحسين عباس
يتفق علماء الاسلام ودارسيه وباحثيه والذين مكنهم الله سبحانه من الوصول الى بعض أهم ذروات المبادئ والقيم والدلالات فيه ان الصيام ركن في ممارسته قناعة ورسوخ ايمان تحقق للمسلم فوائد وغايات كثيرة وتحقق للمجتمع ما هو أعظم وأخطر وأهم . فالصيام يجمع الناس جمعا خلاقا على ممارسة طاعة روحانية ذات أبعاد مادية وهذه الوحدة تنمي مشاعر الشراكة الأجتماعية والمساواة وتحقق لقاءا نفسيا واسع النفوذ بين البشر يحجم ويلجم السلوكيات والتصرفات المستنكرة وينمي مشاعر المحبة والتسامح ويقرب الحاجات الحياتية المتباعدة بين من تباعدت بينهم مسافات الغنى والفقر والجوع والشبع . رمضان يفرش مساحة زمنية فريدة في التعبد لله سبحانه لا تفرشها أية عبادة أخرى أمدها شهر كامل ويوحد عضويا بين الصيام كفرض عبادة وبين الصلاة وبين العودة الى دستور الأسلام الا وهو القران المجيد بما يحقق درجات رفيعة وفريدة في صيرورتها من الايمان وطهر النفوس وتراجع هواها المذموم وتفشي روح التعاون ومشاركة الفوائد والواجبات والمستحبات.
هذا فهم متواضع لعبد فقير الى الله سبحانه وليس نتاج تفقه ولا امتهان أرتزاقي للدين كالذي يقوم به تجار المنابر . انه وعي عبد متواضع يرى في الصيام منافع جمة للناس منها مادي ومنها روحي تتحقق كلها بارادة ذاتية مستجيبة لأمر الله جل في علاه وتتعانق فيها كل معاني الاسلام الحنيف كما ارادها الله لا كما ارادتها نزوات ممتهني الدين وتجار المذاهب الذين يبيعون ويشترون بايات الله من على منابر الأدعاء الزائف وكراسي السلطة الغارقة بالنفعية المحفزة على الفساد والافساد والاجرام .
وارتكازا الى هذه المعاني النبيلة وسواها كثير نطرح رؤية أخرى نرى ان العراقيين خاصة والعرب والمسلمين عموما ولا نستثني أخوة الايمان بالله في جميع الأديان الربانية منها الا وهي : ان الصيام واجب متعدد الغايات وتتوحد فيه العديد من مبادئ وعبادات الدين الاخرى ومن ذلك الجهاد في سبيل الله والاوطان فمثلما تستحب العمرة في رمضان لمن استطاع الى بيت الله سبيلا والصيام لا يستوي من غير الصلاة وقراءة القران المجيد فان الصيام لا يستوي وبلادنا وثرواتنا منتهكة محتلة مستعمرة منهوبة وكرامتنا وشرف نساءنا مستباح وتتحكم برقابنا ودماءنا يد الاحتلال الاجنبي وأدواته البغيضة المنحطة المتهالكة من أجل المال السحت والحرام والسلطة الغاشمة النافذة ليس لخدمة الوطن والبشر بل الى المال والجاه الزائف.
اننا نرى ان الصيام تحت حراب وسلطة الفاسدين والمفسدين والمحتلين الأجانب وأعوانهم من الخونة والعملاء مع توفر ضرورات و ارادة الجهاد وممكناتها أمر في غاية الحساسية والأهمية علينا جميعا أن نتفكر فيه مليا . فالعراق بعلم كل شعبه تسوسه اميركا وصهيونيتها ورجالاتها الذين ينتمون الى الفكر المعادي للاسلام ولكل مظاهر ومسالك الايمان بالله ويلعب في أرجاءه
البغاة والقتلة والسفاحين والنهابين والسراق من أعوان ايران التي توظفت عند المحتل الأمريكي لتبسط سلطة فرعية منه على شعبنا وأرضنا ومقدراتنا وثرواتنا ولتفرض علينا دينها البعيد عن الاسلام والمعادي للمذاهب كلها وأولها مذهب الامام جعفر الصادق عليه السلام عبر ممارسات جاهلة شاذة غريبة بليدة لم ينزل بها الله من سلطان لا في قرانه الكريم ولا في سنة نبيه ومن نتائجها الأدمان على البغضاء المتعطشة للدماء والباثة للفرقة والتشرذم على عكس ما اراده الله وبثه من معاني العبادات ومنها الصيام .
وعليه فاننا نرى ان الجهاد في سبيل تحرير الوطن والامة من الغزاة والمحتلين الامريكان والصهاينة والفرس وكل ما ابتدعوه من قوانين وقرارات أتت على الأخضر واليابس ولم تتورع في ايذاء جمعي غير مسبوق للمجتمع انما هو واجب وعبادة يجب أن تترافق مع صيامنا للشهر الفضيل ولعباداتنا المترافقة مع الصيام . والجهاد ليس بالضرورة , كما هو معلوم , حمل للسلاح على ضرورته وأولويته الا ان هناك أبوابا لمن يتعذر عليهم القتال في الميدان يمكن أن تكون فعلا مكملا لمقاتلة الغزاة والمحتلين والفاسدين والمفسدين والارهابيين والقتلة من شذاذ الافاق منها:
أولا : اسناد المقاومين والمقاومة بالمال . وايجاد الوسائل الكفيلة بتحقيق هذه الممارسة الايمانية الوطنية الانسانية . فالمال للمقاومين ضرورة حياة يشترون به الخبز والسلاح والعتاد وينفقون منه على الايتام والارامل والمغيبين من أبناء الوطن في المعتقلات والسجون وعلى المهجرين والنازحين وغيرهم .
ثانيا : الدفاع بالكلمة عبر وسائل الاعلام المختلفة . والكلمة طبقا لحديث متفق عليه لرسولنا الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه واله وسلم هي أحدى وسائل رفض المنكر والباطل وهي بمثابة رصاصة مجاهدة مقاتلة توجه الى صدر العدوان والمعتدين ومن عبروا حدود الله الى الضلالة والمنكر والعقوق وانكار حقوق وثوابت الوطن والشعب . ان كتابة سطر أو مقال في جريدة أو في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة والمؤثرة أو قولها من على شاشات القنوات الفضائية وأثير أجهزة البث الصوتي المختلفة انما هو عمل يصنف جهادا واسنادا ظاهرا للمجاهدين . وهو وسيلة لالتقاء المعاضدين للمقاومة وتوحد خط سيرهم توازيا مع فعل المقاومين المجاهدين في الساحات والميادين.
وعليه .. فاننا نرى ان واجبات الاسناد بالمال والاعلام يجب أن تتصاعد وتتضاعف وتجد مسالك التوحد لضمان المنعة وقوة التأثير والنفاذ للنفوس فترشدها وتنورها وتبين لها الحق من الباطل والصدق من الزيف .
ان الجهاد من أجل تحرير الانسان والاوطان وتحقيق رفعة أمتنا العربية هو خيمة جامعة تسقط الالوان والتنوع الديني والمذهبي والعرقي والسياسي والحزبي وترفع الوطن وقدسية الله في علاه وقيمة الانسان المقدرة ربانيا رافعة موحدة شاملة وتلغي كل مسببات التشظي والفرقة : هذا هو الطريق الحق المنار بالق السماء ونبوغ روخ الانسان المؤمن وغيره لا والف لا .
هذا فهم متواضع لعبد فقير الى الله سبحانه وليس نتاج تفقه ولا امتهان أرتزاقي للدين كالذي يقوم به تجار المنابر . انه وعي عبد متواضع يرى في الصيام منافع جمة للناس منها مادي ومنها روحي تتحقق كلها بارادة ذاتية مستجيبة لأمر الله جل في علاه وتتعانق فيها كل معاني الاسلام الحنيف كما ارادها الله لا كما ارادتها نزوات ممتهني الدين وتجار المذاهب الذين يبيعون ويشترون بايات الله من على منابر الأدعاء الزائف وكراسي السلطة الغارقة بالنفعية المحفزة على الفساد والافساد والاجرام .
وارتكازا الى هذه المعاني النبيلة وسواها كثير نطرح رؤية أخرى نرى ان العراقيين خاصة والعرب والمسلمين عموما ولا نستثني أخوة الايمان بالله في جميع الأديان الربانية منها الا وهي : ان الصيام واجب متعدد الغايات وتتوحد فيه العديد من مبادئ وعبادات الدين الاخرى ومن ذلك الجهاد في سبيل الله والاوطان فمثلما تستحب العمرة في رمضان لمن استطاع الى بيت الله سبيلا والصيام لا يستوي من غير الصلاة وقراءة القران المجيد فان الصيام لا يستوي وبلادنا وثرواتنا منتهكة محتلة مستعمرة منهوبة وكرامتنا وشرف نساءنا مستباح وتتحكم برقابنا ودماءنا يد الاحتلال الاجنبي وأدواته البغيضة المنحطة المتهالكة من أجل المال السحت والحرام والسلطة الغاشمة النافذة ليس لخدمة الوطن والبشر بل الى المال والجاه الزائف.
اننا نرى ان الصيام تحت حراب وسلطة الفاسدين والمفسدين والمحتلين الأجانب وأعوانهم من الخونة والعملاء مع توفر ضرورات و ارادة الجهاد وممكناتها أمر في غاية الحساسية والأهمية علينا جميعا أن نتفكر فيه مليا . فالعراق بعلم كل شعبه تسوسه اميركا وصهيونيتها ورجالاتها الذين ينتمون الى الفكر المعادي للاسلام ولكل مظاهر ومسالك الايمان بالله ويلعب في أرجاءه
البغاة والقتلة والسفاحين والنهابين والسراق من أعوان ايران التي توظفت عند المحتل الأمريكي لتبسط سلطة فرعية منه على شعبنا وأرضنا ومقدراتنا وثرواتنا ولتفرض علينا دينها البعيد عن الاسلام والمعادي للمذاهب كلها وأولها مذهب الامام جعفر الصادق عليه السلام عبر ممارسات جاهلة شاذة غريبة بليدة لم ينزل بها الله من سلطان لا في قرانه الكريم ولا في سنة نبيه ومن نتائجها الأدمان على البغضاء المتعطشة للدماء والباثة للفرقة والتشرذم على عكس ما اراده الله وبثه من معاني العبادات ومنها الصيام .
وعليه فاننا نرى ان الجهاد في سبيل تحرير الوطن والامة من الغزاة والمحتلين الامريكان والصهاينة والفرس وكل ما ابتدعوه من قوانين وقرارات أتت على الأخضر واليابس ولم تتورع في ايذاء جمعي غير مسبوق للمجتمع انما هو واجب وعبادة يجب أن تترافق مع صيامنا للشهر الفضيل ولعباداتنا المترافقة مع الصيام . والجهاد ليس بالضرورة , كما هو معلوم , حمل للسلاح على ضرورته وأولويته الا ان هناك أبوابا لمن يتعذر عليهم القتال في الميدان يمكن أن تكون فعلا مكملا لمقاتلة الغزاة والمحتلين والفاسدين والمفسدين والارهابيين والقتلة من شذاذ الافاق منها:
أولا : اسناد المقاومين والمقاومة بالمال . وايجاد الوسائل الكفيلة بتحقيق هذه الممارسة الايمانية الوطنية الانسانية . فالمال للمقاومين ضرورة حياة يشترون به الخبز والسلاح والعتاد وينفقون منه على الايتام والارامل والمغيبين من أبناء الوطن في المعتقلات والسجون وعلى المهجرين والنازحين وغيرهم .
ثانيا : الدفاع بالكلمة عبر وسائل الاعلام المختلفة . والكلمة طبقا لحديث متفق عليه لرسولنا الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه واله وسلم هي أحدى وسائل رفض المنكر والباطل وهي بمثابة رصاصة مجاهدة مقاتلة توجه الى صدر العدوان والمعتدين ومن عبروا حدود الله الى الضلالة والمنكر والعقوق وانكار حقوق وثوابت الوطن والشعب . ان كتابة سطر أو مقال في جريدة أو في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة والمؤثرة أو قولها من على شاشات القنوات الفضائية وأثير أجهزة البث الصوتي المختلفة انما هو عمل يصنف جهادا واسنادا ظاهرا للمجاهدين . وهو وسيلة لالتقاء المعاضدين للمقاومة وتوحد خط سيرهم توازيا مع فعل المقاومين المجاهدين في الساحات والميادين.
وعليه .. فاننا نرى ان واجبات الاسناد بالمال والاعلام يجب أن تتصاعد وتتضاعف وتجد مسالك التوحد لضمان المنعة وقوة التأثير والنفاذ للنفوس فترشدها وتنورها وتبين لها الحق من الباطل والصدق من الزيف .
ان الجهاد من أجل تحرير الانسان والاوطان وتحقيق رفعة أمتنا العربية هو خيمة جامعة تسقط الالوان والتنوع الديني والمذهبي والعرقي والسياسي والحزبي وترفع الوطن وقدسية الله في علاه وقيمة الانسان المقدرة ربانيا رافعة موحدة شاملة وتلغي كل مسببات التشظي والفرقة : هذا هو الطريق الحق المنار بالق السماء ونبوغ روخ الانسان المؤمن وغيره لا والف لا .