بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية أشتراكية
القيادة القومية
مكتب الثقافة والاعلام القومي
" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا "
الرفيق المجاهد عزة إبراهيم حفظكم الله ورعاكم
الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي
نعي المناضل الشجاع الرفيق الدكتور عبدالمجيد الطيب الرافعي
تلقت الجماهير العربية، اليوم، بمزيد من الحزن والألم نبأ رحيل الرفيق الدكتور عبدالمجيد الطيب الرافعي نائب الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ومن قياداته التي ناضلت على مدى عقود طويلة لتجسيد فكره وعقيدته ، ورئيس حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، الذي توفاه الله تعالى في تمام الساعة 7.30 من صبيحة هذا اليوم الثاني عشر من شهر تموز 2017 ..
لقد فقد حزب البعث العربي الاشتراكي والحركات التحررية في العالم شخصية قومية فكرية صلبة، دافعت عن حق الشعب العربي والشعوب الأخرى من أجل نيل الحرية والاستقلال وتحقيق العدالة الاجتماعية، فكان قائداً مقداما ومناضلاً فذاً ومقاتلاً شجاعاً في مواجهة الاستبداد والظلم والقهر والتخلف الذي كرّسته الأنظمة الدكتاتورية .
لقد تجسّد التاريخ النضالي للرفيق الفقيد منذ بدايات شبابه بانتمائه للفكر القومي العربي التحرري، ودفاعه عن تطلعات الامة العربية من المحيط الى الخليج ، حيث شارك في التظاهرات المؤيدة لثورة مايس 1941 تضامناً مع الضباط الوطنيين الذين انتفضوا لمواجهة الاستعمار البريطاني في العراق، كما شارك في تظاهرات مدينة طرابلس للمطالبة باستقلال لبنان وحريته وسيادته بمواجهة الاستعمار الفرنسي عام 1943، وبالغضب الشعبي في مواجهة العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، ثم ارتبط بالكفاح القومي لحزب البعث العربي الاشتراكي منذ عام 1957، وشارك في إثراء الفكر القومي العربي بكتاباته ومساهماته الآيديولوجية في القضايا القومية والإنسانية على حد سواء ، واستمر في الدفاع عن قضايا الأمة وحقها في نيل الحرية وتحقيق الديمقراطية حتى الرمق الاخير ، رابطا كفاح الامة العربية بالكفاح من أجل تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني ، وبالأهداف الكبرى في الوحدة والحرية والاشتراكية.
ورغم ما يمثله رحيل رفيقنا العزيز المغفور له بإذن الله تعالى، من خسارة جسيمة لشخصكم الكريم ، ولحزب البعث العربي الاشتراكي بقيادته وجماهيره، وللشعب العربي في لبنان وعموم الوطن العربي، في هذه المرحلة الصعبة التي تواجه فيها الأمة أشرس التحديات وأبشع الحروب الدموية ومخططات التفكيك الاجتماعي والسياسي، الا أن عزاءنا أن نضال الأمة سيبقى ويتعزز بوجود هذا التراث الفكري الثر ، والاخلاقي الفريد ، والنضالي الصلب للرفيق الدكتور عبد المجيد الرافعي ، وستبقى طروحاته القومية والإنسانية خالدة لترسم آفاقاً مشرقة لرفاقكم ، ونبراسا منيرا للاجيال الصاعدة و للنضال القومي العربي التحرري.
إن سيرة الفقيد العملاق المفعمة بنقاء السريرة ، وعنفوان المبادئ، وصلابة الشخصية التي لا تأخذها في الحق لومة لائم، وما زخر به تاريخه من عطاء انساني ثر يتذكره أبناء مدينته طرابلس وشعبنا العربي في لبنان ، ستبقى حية يستلهم منها مناضلو الحزب وكوادره وقياداته وجماهيره الصمود والمطاولة ومواصلة النضال في سبيل تحقيق أهداف الأمة العربية وحقها المشروع في الحياة الحرة الكريمة، ومقارعة الظلم والطغيان ، والتصدي لهجمات الشر البربرية الاستعمارية بكل صفحاتها وأشكالها.
إن حزبنا المناضل على ثقة بأن إيمان الرفيق الدكتور عبد المجيد الرافعي المطلق بعدالة قضايا التحرر القومي العربي وحتمية انتصار الامة، يشكل منهجاً نضالياً وفكرياً وأخلاقياً لرفاقه، وينبوعاً متجدداً يرفد مسيرة الحزب ومقاومته الباسلة التي تقودونها سيادتكم وتقودون من خلالها جميع الشرفاء من أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بكل شجاعة وحكمة واقتدار نحو تحقيق النصر المؤزر بإذن الله تعالى .
المجد والخلود للفقيد الرفيق الدكتور عبدالمجيد الرافعي.
وانا لله وانا اليه راجعون
مكتب الثقافة والاعلام القومي
12/ تموز/ 2017
حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية أشتراكية
القيادة القومية
مكتب الثقافة والاعلام القومي
" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا "
الرفيق المجاهد عزة إبراهيم حفظكم الله ورعاكم
الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي
نعي المناضل الشجاع الرفيق الدكتور عبدالمجيد الطيب الرافعي
تلقت الجماهير العربية، اليوم، بمزيد من الحزن والألم نبأ رحيل الرفيق الدكتور عبدالمجيد الطيب الرافعي نائب الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ومن قياداته التي ناضلت على مدى عقود طويلة لتجسيد فكره وعقيدته ، ورئيس حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، الذي توفاه الله تعالى في تمام الساعة 7.30 من صبيحة هذا اليوم الثاني عشر من شهر تموز 2017 ..
لقد فقد حزب البعث العربي الاشتراكي والحركات التحررية في العالم شخصية قومية فكرية صلبة، دافعت عن حق الشعب العربي والشعوب الأخرى من أجل نيل الحرية والاستقلال وتحقيق العدالة الاجتماعية، فكان قائداً مقداما ومناضلاً فذاً ومقاتلاً شجاعاً في مواجهة الاستبداد والظلم والقهر والتخلف الذي كرّسته الأنظمة الدكتاتورية .
لقد تجسّد التاريخ النضالي للرفيق الفقيد منذ بدايات شبابه بانتمائه للفكر القومي العربي التحرري، ودفاعه عن تطلعات الامة العربية من المحيط الى الخليج ، حيث شارك في التظاهرات المؤيدة لثورة مايس 1941 تضامناً مع الضباط الوطنيين الذين انتفضوا لمواجهة الاستعمار البريطاني في العراق، كما شارك في تظاهرات مدينة طرابلس للمطالبة باستقلال لبنان وحريته وسيادته بمواجهة الاستعمار الفرنسي عام 1943، وبالغضب الشعبي في مواجهة العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، ثم ارتبط بالكفاح القومي لحزب البعث العربي الاشتراكي منذ عام 1957، وشارك في إثراء الفكر القومي العربي بكتاباته ومساهماته الآيديولوجية في القضايا القومية والإنسانية على حد سواء ، واستمر في الدفاع عن قضايا الأمة وحقها في نيل الحرية وتحقيق الديمقراطية حتى الرمق الاخير ، رابطا كفاح الامة العربية بالكفاح من أجل تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني ، وبالأهداف الكبرى في الوحدة والحرية والاشتراكية.
ورغم ما يمثله رحيل رفيقنا العزيز المغفور له بإذن الله تعالى، من خسارة جسيمة لشخصكم الكريم ، ولحزب البعث العربي الاشتراكي بقيادته وجماهيره، وللشعب العربي في لبنان وعموم الوطن العربي، في هذه المرحلة الصعبة التي تواجه فيها الأمة أشرس التحديات وأبشع الحروب الدموية ومخططات التفكيك الاجتماعي والسياسي، الا أن عزاءنا أن نضال الأمة سيبقى ويتعزز بوجود هذا التراث الفكري الثر ، والاخلاقي الفريد ، والنضالي الصلب للرفيق الدكتور عبد المجيد الرافعي ، وستبقى طروحاته القومية والإنسانية خالدة لترسم آفاقاً مشرقة لرفاقكم ، ونبراسا منيرا للاجيال الصاعدة و للنضال القومي العربي التحرري.
إن سيرة الفقيد العملاق المفعمة بنقاء السريرة ، وعنفوان المبادئ، وصلابة الشخصية التي لا تأخذها في الحق لومة لائم، وما زخر به تاريخه من عطاء انساني ثر يتذكره أبناء مدينته طرابلس وشعبنا العربي في لبنان ، ستبقى حية يستلهم منها مناضلو الحزب وكوادره وقياداته وجماهيره الصمود والمطاولة ومواصلة النضال في سبيل تحقيق أهداف الأمة العربية وحقها المشروع في الحياة الحرة الكريمة، ومقارعة الظلم والطغيان ، والتصدي لهجمات الشر البربرية الاستعمارية بكل صفحاتها وأشكالها.
إن حزبنا المناضل على ثقة بأن إيمان الرفيق الدكتور عبد المجيد الرافعي المطلق بعدالة قضايا التحرر القومي العربي وحتمية انتصار الامة، يشكل منهجاً نضالياً وفكرياً وأخلاقياً لرفاقه، وينبوعاً متجدداً يرفد مسيرة الحزب ومقاومته الباسلة التي تقودونها سيادتكم وتقودون من خلالها جميع الشرفاء من أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بكل شجاعة وحكمة واقتدار نحو تحقيق النصر المؤزر بإذن الله تعالى .
المجد والخلود للفقيد الرفيق الدكتور عبدالمجيد الرافعي.
وانا لله وانا اليه راجعون
مكتب الثقافة والاعلام القومي
12/ تموز/ 2017