لا شك أن الإعلام هو النّاطق الرّسمي بإسم الأنظمة الدّاعمة له.ما خلا بعض الوسائل الإعلامية الحرّة المعارضة لكلّ أشكال الظلم والفساد والاستغلال والتّخلّف والّتي تحاول إصلاح ما أمكن أو الإضاءة على بعض الأمور المستعصية لكشف الحقيقة للرّأي العام.
ولكن عندما ترى وسائل إعلامية خاصّة ومتعلّقة بدولٍ كانت وراء اشتعال الحروب ونشر الفوضى وتفشّي العنف والفساد في العالم هي الّتي تعمل اليوم لكشف المفسدين.
تصاب بالدهشة والإستغراب وتتساءل عن الدّافع وراء ذلك وما الغاية منه؟
إن الإعلام الغربي يطالعنا في هذه الأيام أنه سيبدأ بكشف المفسدين في العراق وكلّ ما يتعلّق بسرقاتهم وثرواتهم المنقولة وغير المنقولة خارج العراق وداخله وكلّ ما يملكونه من شركات نفطيّة وتجاريّة وأموال مهرّبة وآثار وعقارات وغير ذلك.
مع العلم أنّ هذا الإعلام لا سيما الأميركي والبريطاني والصّهيوني ومن تحالف معه هو بعينه الذي دافع عن الكيان الصهيوني خلال حروب لبنان وفلسطين واعتبر أن "لإسرائيل" الحقّ في الدّفاع عن نفسها بما تراه مناسباً.وهو الذي روج لأهميّة وضرورة الحرب على العراق بحجة إنقاذ العالم من الإرهاب.
وهذا الإعلام هو الذي يروّج للشرق الأوسط الجديد وللعولمة ويشنّ الحملات الدّعائيّة ضد الرّسول العربي والدّين الإسلامي بالإضافة إلى ما يروّجه من مشاهد العنف والإرهاب الّتي تمارسها التيّارات والميليشيات الطائفيّة كلٌّ بحسب الدّور المرسوم له بهدف تخويف النّاس وإخضاعهم للقوى الكبرى باعتبارها المنقذ الحامي من أي خطرٍ داهم .
لو تأمّلنا قليلاٍ في هذه المقارنة البسيطة لوجدنا أنّ الإعلام العربي لن يفعل ذلك محبّة للعراق ولا للعراقيين ولا إنسانيّةّ منه بل لأن الدّور المرسوم لهؤلاء العملاء الخونة قد انتهى وأنّ ساعتهم دنت وأنّ الإعلام المذكور ما هو إلّا أدوات مأجورة تتلقّى أوامرها من الدّوائر الّتي تتّخذ القرارات وتطبخ المؤامرات بما يتناسب مع مصالحها.
يا أعدل النّاس إلّا في معاملتي.
فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
ولكن عندما ترى وسائل إعلامية خاصّة ومتعلّقة بدولٍ كانت وراء اشتعال الحروب ونشر الفوضى وتفشّي العنف والفساد في العالم هي الّتي تعمل اليوم لكشف المفسدين.
تصاب بالدهشة والإستغراب وتتساءل عن الدّافع وراء ذلك وما الغاية منه؟
إن الإعلام الغربي يطالعنا في هذه الأيام أنه سيبدأ بكشف المفسدين في العراق وكلّ ما يتعلّق بسرقاتهم وثرواتهم المنقولة وغير المنقولة خارج العراق وداخله وكلّ ما يملكونه من شركات نفطيّة وتجاريّة وأموال مهرّبة وآثار وعقارات وغير ذلك.
مع العلم أنّ هذا الإعلام لا سيما الأميركي والبريطاني والصّهيوني ومن تحالف معه هو بعينه الذي دافع عن الكيان الصهيوني خلال حروب لبنان وفلسطين واعتبر أن "لإسرائيل" الحقّ في الدّفاع عن نفسها بما تراه مناسباً.وهو الذي روج لأهميّة وضرورة الحرب على العراق بحجة إنقاذ العالم من الإرهاب.
وهذا الإعلام هو الذي يروّج للشرق الأوسط الجديد وللعولمة ويشنّ الحملات الدّعائيّة ضد الرّسول العربي والدّين الإسلامي بالإضافة إلى ما يروّجه من مشاهد العنف والإرهاب الّتي تمارسها التيّارات والميليشيات الطائفيّة كلٌّ بحسب الدّور المرسوم له بهدف تخويف النّاس وإخضاعهم للقوى الكبرى باعتبارها المنقذ الحامي من أي خطرٍ داهم .
لو تأمّلنا قليلاٍ في هذه المقارنة البسيطة لوجدنا أنّ الإعلام العربي لن يفعل ذلك محبّة للعراق ولا للعراقيين ولا إنسانيّةّ منه بل لأن الدّور المرسوم لهؤلاء العملاء الخونة قد انتهى وأنّ ساعتهم دنت وأنّ الإعلام المذكور ما هو إلّا أدوات مأجورة تتلقّى أوامرها من الدّوائر الّتي تتّخذ القرارات وتطبخ المؤامرات بما يتناسب مع مصالحها.
يا أعدل النّاس إلّا في معاملتي.
فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
قاسم فرحات
نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام
نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام