بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
امة عربية واحدة ذات رساله خالده
وحدة حرية اشتراكية
قيادة قطر العراق
بيان حول مايسمى مؤتمر (( السنة ))
ياابناء شعبنا المجاهد
تداعت بعض الاطراف لعقد مايسمى مؤتمر ( السنه ) اواسط شهر تموز الحالي تحت ذرائع وتسويغات مختلفه وفي واقع الحال
لايمثل عقد مثل هذه المؤتمرات وتحت العناوين والمسميات الطائفيه وفي ظل العملية السياسية المقيتة الا ممارسة المزيد من التشظيه والتقسيم الطائفي لاعادة انتاج الاسلام السياسي الطائفي الداعشي والصفوي بما يؤدي في نهاية المطاف الى تقسيم الشعب وتمزيق وحدة العراق وتحويله الى كيانات طائفيه وعرقيه هزيله ومتقاتله وهذا مالايرضاه شعبنا الواحد والذي يمقت ابنائه البرره مثل هذه التقسيمات الطائفيه المقيته
لايمثل عقد مثل هذه المؤتمرات وتحت العناوين والمسميات الطائفيه وفي ظل العملية السياسية المقيتة الا ممارسة المزيد من التشظيه والتقسيم الطائفي لاعادة انتاج الاسلام السياسي الطائفي الداعشي والصفوي بما يؤدي في نهاية المطاف الى تقسيم الشعب وتمزيق وحدة العراق وتحويله الى كيانات طائفيه وعرقيه هزيله ومتقاتله وهذا مالايرضاه شعبنا الواحد والذي يمقت ابنائه البرره مثل هذه التقسيمات الطائفيه المقيته
وبهذه المناسبه فان قياده قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي تدعو ابناء شعبنا الابي الى التمسك بوحدتهم الوطنيه وتصعيد رفضهم لمثل هذه المؤتمرات المريبه التي اريد لها ان تكون واجهه لتحقيق الانقسام الطائفي بين ابناء الشعب العراقي الواحد وقد تجلى ذلك واضحا عبر الدعوات المتصاعده لعقد مؤتمرات مقابله لما يسمى ( مؤتمر السنه ) وعبر واجهات طائفيه مقابله تحت مسمى المؤتمر الوطني ( التحالف الوطني ) اي ( التحالف الصفوي السياسي ) وهكذا تسعى احزاب وتجمعات الاسلام السياسي الطائفي الى تسيس الدين وتشويه معانيه الراميه الى استخدام الدين لاغراض السياسه التكتيكيه بغيه تقسيم الشعب الى اشلاء متناقضه وبهدف ادامة تحكمهم بمصير العراق واقتسام المصالح والجاه والنفوذ ونهب اموال ابناء شعبنا الصابر المكافح
ياابناء شعبنا الابي
ياابناء امتنا العربيه المجيده
ياابناء الانسانيه جمعاء
انكم تعلمون جيدا وعلم اليقين بان واجهات المؤتمرات السياسيه الطائفيه المتقابله في قطرنا العزيز هم ادلاء الخيانه وعملاء المحتلين الامريكان والصهاينه والفرس وكانو خدماً لعدوان الحلف الامريكي الاطلسي الصهوني الفارسي عام 2003 والذي افضى الى احتلال العراق وتدميره وقتل اهله وتشريدهم .
هاهم بعد 14 عاما على الاحتلال يمارسون ذات الممارسات الطائفيه التقسيميه البغيضه وبدفع من جهات واطراف دوليه واقليميه وبالضد من ارادة الشعب العراقي العظيم الذي سيمضي بالجهاد حتى التحرير والاستقلال .. ، ان المقاومة الظافره التي تمضي قدما الى الامام غير ابهه بهذه الممارسات الطائفيه التقسيميه الشائنه التي لايعول عليها ابناء شعبنا اللذين ذاقو مرارة الاقتتال الطائفي البغيض بسفح دماء ابنائهم الزكيه وسيواصلون التفافهم حول مجاهدي البعث والمقاومه لترصين وتعزيز وحده العراق وتحقيق تحريره الشامل واستقلاله التام والناجز والمضي قدما على طريق النهوض الوطني والقومي واستئناف مسيرة البناء الثوري الشامل والتقدم الاجتماعي والعطاء الحضاري الثر المتواصل ولخدمة وخير وتقدم الانسانيه جمعاء
قيادة قطر العراق
العاشر من تموز 2017 م