ان قدر هذة الأمة بصورة عامة والعراق بصورة خاصة هو قدر ألاهي من رب العرش العظيم حيث تمر بأشد الصعاب كل 100 عام لكي يمحص الله الخبيث من الطيب ويجدد دينه برجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه . ولهذا لا نستغرب من كثرة الخونة والعملاء والديوثين لهذا الدين ولهذة الأمة عامة وللعراق الجريح خاصة من أبناء جلدته لانها أرادة ربانيه
لكشفهم أمام الجميع . واذا استعرضنا تاريخ العراق الحديث ولانذهب أبعد من ذلك نجد أن العراق احتله الأنكليز في بداية القرن العشرين ولكن تحرر العراق ونهضة من جديد مثل فارس قد كبت به فرسه وبدء يشق طريقه ليصل لمصاف الدول الكبرى الى لحظة التآمر عليه من جديد وبعد مرور قرن تقريبا من نهضته تآمر عليه اخوته واهله مرة أخرى ليمر بأصعب الظروف وبأشد أنواع الخيانات والتآمر ولكن سينهض العراق من جديد ويقود الأمة لان هذا هو قدر الله بعد أن كشف الله لنا كل شيء وتبين لنا المسلم من المتأسلم والغث من السمين والوطني من الخائن والشريف من الديوث . والحمدلله على ماعطى والحمدلله على ما أخذ .
وان غدآ لناظره قريب .
الأحد / 2017 / 7 /16