لو قارنا بين الجيش العراقي الوطني والجيش الطائفي بعد الاحتلال لرأينا العجب بانخراط واختراق صفوفة من الطائفيين والتابعين للاحزاب الصفوية والمليشيات ولا يحملون العقيدة بحب الوطن بل الكراهية للشعب والوطن والتآمر عليه لتدميرة وكسر هيبة العسكرية التي تحمل الماضي العريق منذ تأسيسه
في مفهوم الخدمة العسكرية العراقية والعمل في صنوف الجيش العراقي يحمل العسكري المنتمي والمكلف بالخدمة العسكرية قيم الإنسان الوطني المتحمس للدفاع عن وطنه والانخراط بصفوف الجيش العقائدي، والمنتمي عليه واجبات مقدسه أولها حماية البلاد والمحافظة على سيادته وسلامة ترابه بالدفاع عنه من تجاوزات الاعداء على حدودة وعليه الالتزام بكل ما يحمله شرف العسكري ومن ينتمي وينضم ضمن صفوفه عليه حمل حب الوطن اولا والدفاع عنه ثانيا واحترام الأعلى ثالثا والانضباط العسكري بتنفيذ الاوامر الصادرة له، وتنفيذ كل ما يترتب من واجبات لصون شرف العسكرية، وللجيش العراقي الوطني مواقف وتاريخ يذكر منذ تاسيسة في السادس من يناير عام 1921حيت تم تشكيل فوج حمل اسم فوج موسى الكاظم والتي كانت أولى مهامه الدفاع عن حياض الوطن والامة العربية بالدفاع عن فلسطين وسوريا والاردن في المعارك ضد المحتل الصهيوني والمعارك التي خاضها أبناء القادسية على البوابة الشرقية في معركة قادسية صدام المجيدة التي دارت رحاها مع الفرس المجوس واذاق جيشنا الوطني جيش الفرس السم الزعاف وانهزم إلى عقر داره مهزوما يحمل الخزي والعار . وكان دفاعه نيابة عن الأمة العربية في تلك المعارك التي دامت لثمان سنوات متواصلة، وكما خاض ابطال جيشنا العراقي معارك التحدي لجيوش الغرب من الامريكان ومن والاهم والتي كانت تقدر ب33 دولة وقاد معاركها خيرة القادة العسكريين .
هكذا هو جيشنا العراقي وهكذا هم قادتة منذ نشاتة حتى سنة الاحتلال 2003
وفي الخدمة العسكرية للجيش لما بعد الاحتلال وبعد حل الجيش العراقي الوطني بعد عام 2003 انخرط في صفوف الجيش اللاوطني رجال لا يحملون حب الوطن ولا الدفاع عنه ويحملون الرتب المزيفة التي لا يستحقونها حسب الخدمة وضوابط حمل الرتبة, ولقد تعاونوا مع المحتلين الامريكي والفارسي لقتل أبناء شعبنا الأبي الصامد ومخلفاتها حاضرة لغاية الآن تحمل الجريمة والقتل والتهجير والكراهية لأبناء العراق ومنهم من دخلها لأجل كسب المال فقط واكثر الذين انخرطوا بصفوف الجيش الطائفي دون تدريب ويدل على ذلك عدم امكانية الدفاع عن حدود العراق . قام هذا الجيش الطائفي بمحاربة أبناء البلد الواحد وكان أغلب عناصرة من الذين لا يحملون حب الوطن والدفاع عنه وعن شعبه وعن حدودة بل سيطرت المليشيات والاحزاب وكل من حمل صفة المتلونيين والتبعية للاجنبي واولها إيران الفرس حيث تنفيذ ما يؤتمرون به من قادة المليشيات الصفوية وعمائمهم المزيفة والتي لا علاقة لهم بالسياسة ولا بالعسكرية بل أول اهدافهم تدمير العراق وتهجير ابناءة وقتل شبابة ومن بين هؤلاء الخونة والعملاء المجرم المتملق النقيب المطرود من الجيش عرفان الحيالي الذي نصبته حكومة الاحتلال ( وزيرا للدفاع ) . ومن معه من المرتدين ممن هم لا يحملون صفة الوطنية وليس لهم علاقة بالقانون العسكري الذي يخضعهم تحت مظلة المحاكم العسكرية لينالوا الجزاء والعقاب لكونهم مجرمين وجريمتهم الانتماء لصفوف العدو ويحملون صفة جاسوس عسكري وخضوعه لأوامر العمائم الماتمرين للاجنبي الصفوي والامريكي ويحاكمون عليها قريبا باذن الله.
ابو بكر إبن الأعظمية
نبض العروبة المجاهدة للثقافة والاعلام