منذ انهيار البوابه الشرقيه للامه العربيه،اضحى المشهد السياسي لواقع الأمه ،اقل من وزن الريشه في التعاطى مع ازماتها و مصالحها و مستقبلها.
سيطرت المشاريع الاقليميه ،و اوغلت ضعفا و تفتت و تأمرا على حسابها الوجودي و المستقبلي.
كان لايران الفرصه و الامكانيات ،و اللحظه التاريخيه لبث سمومها و السيطره ،من خلال التحالف مع الشيطان الاكبر،حيث سيطره على العراق،و سوريا و محاوله السيطره على اليمن و التدخل بكل العواصم العربيه،عبر اذرعها الأمنية و العسكريه و الفتوى الدينيه.انه الحقد التاريخى على الأمه، ولن يسلم من شرها عاقل او مسؤول و لا حتى نظام.
ان معركه استرجاع الأمه لدورها و وجودها ،يتطلب الرؤيه الاستراتيجيه لحجم المخاطر، ويستلزم تكاتف القوى سواء النظاميه منها او الشعبيه.
حسنا قالها ولي ولي العهد مؤخرا وحسنا تحدث بالامن القومى و ايضا حسنا عندما اشر على ايران التوسع و التهديد .لقد اكتوت السعوديه بنار ايران كما العراق و سوريا،و اليمن.فالمعركه ليست مصالح دول وحسب انها معركه وجود الأمه من عدمها،انها معركه استرجاع الكرامات لأبنائها.
فلتتضافر الامكانيات و لتتوحد الرؤيه،و لتتشابك الجهود،فساحات العراق و الاحواز تنتظر،و مجاهدى البعث ماضون في قادسيتهم،فلتلتحق امكانيات الأمه بركب الابطال و لتدعم مسيره الجهاد،فاللسعوديه امكانات هائله،المادي و الاعلامى .و الموقع المؤثر،فلتفعل التصريحات و ليتأسس المكون القومى للمعركه،ولتنخرط القوى الشعبيه،من مختلف الاقطارالعربيه في جبهه شعبيه تستمد قوتها من التصريح و الفعل الرسمى ،فالامه لديها الامكانيات لتفعل المعجزات،
ا ن الدفاع عن وجود الأمه يستلزم كل ذلك و اكثر.اثبت العراقيون الاوفياء لنهج الكرامه ان المقاومه حاله قائمه،و تزداد و اثبت البعث انه مشروعها في الدفاع عن وجود و هويه الأمه ،فلندعم البعث و لندعم مجاهديه،و لنتوحد تحت عنوان مشروع الأمه مقابل مشروع ايران.و ما النصر الا من عند الله.
خالد الشيخ
نبض العروبة المجاهدة للثقافة والاعلام
7/5/2017