في كل بلدان العالم عندما تأتي حكومة لتحل مكان حكومة أخرى تبقى كل ممتلكات واموال الأشخاص الذين كانوا يمثلون الحكومة السابقة لها ولاشخاصها بالحفظ والصون ولا
يحق لاي كان ان يتلاعب بها مطلقا وخصوصا ان كان البلد محتل أو معتدى عليه لان من يقودها هم اصلا لا وطن لهم سوى انهم سراق فلا يحق للسارق ان يكون ممثلا عن الشعب والوطن ليحمي السيادة الوطنية للبلد وان استيلاء من يأتي مع المحتل جريمة يحاكم عليها القانون بعد انتهاء الاحتلال وان من جاء مع المحتل والمعتدي يحمل صفة عميل ولا يحمل شهادة الوطن الاصلي،
ولكن في العراق نرى العجائب والغرائب في حكومة الموالين لقم وايران وبرلمان يعج بضوضاء النساء اللاتي كانوا متسكعات مشردات في شوارع عمان وسوريا يبيعن السكائر المهربة واعضاء البرلمان من السراق واصحاب السوابق والمحكومين بجرائم السرقات في دوائرالدولة أيام النظام الوطني، والذين حوكموا بالسجن وقضوا محكومياتهم وفروا ليكونوا عملاء وجواسيس لدول اقليمية كايران.
ان من يحكم العراق اليوم هم نفسهم ممن كانوا سراق وارتقوا ليحملوا صفة جاسوس العمالة للاجنبي، لقدعادوا هؤلاء مع المحتل سنة 2003 يحملون الصفة نفسها. كسراق ولكن بحماية القانون الذي شرعه المحتل الامريكي ونفذه شلة السراق والسجناء الهاربين فعند دخولهم مختبئين في بساطيل جنود الاجنبي استولوا على كل المباني الحكومية والممتلكات العائدة للعسكريين والمسؤولين الوطنيين التي هي ملك خاص لهم .وهؤلاء سرقوا الاموال والاثاث والبيوت وكانوا أول الراكضين لسرقة كل ثمين وذو قيمة ليمرروها لخارج الوطن من خلال اتباعهم الصغار من السراق . لقد دمروا وشجعوا على سرقة الاثار وكل ما يخص العراق واموالة في البنوك كافة والتي كانت محفوظة في خزينة الدولة واستولوا على كل قصور الشعب التي تحمل اسم الشعب العراقي حتى وصل بهم الحال للشجار على امتلاكها والأقوى يسكن فيها، وكما يقول المثل العراقي (إللى بالبدن ما يغيرة الا الجفن) ولكن هؤلاء العملاء والسراق حتى الجفن لا يغيرهم لكون اصولهم سراق وقتلة ولو ارادت أي دولة في العالم ان تستفاد من خبراتهم لتدمير بلدانهم عليهم بالاستعانة بامثال هؤلاء لتدمير بلدانهم التي عمروها وان ارادت أي دولة متقدمة ان تستعين لتدمير بناها التحتية عليهم بالاستعانة بهؤلاء الشلة التي تكاثرت بالنسل ووصلت إلى عوائلهم وابناءهم فاصبحوا جميعا يحملون صفة سراق الوطن وستكون في المستقبل الجديد صفة تعتمد دوليا لتكون وزارة للسراق ، فلا مكان للوطني والمحب لبلدة بان يقود دولته في زمان فية عباقرة سرقة المال العام للدولة فلا تتعجبوا ان سمعتم بقرار حجز الاموال المنقولة وغيرالمنقولة لاركان النظام الوطني لكون رجالات الدولة لا يملكون اموالا وممتلكات ومن أصدر القرار وصوت عليه يعرفون بان أركان النظام الوطني لا توجد لديهم في أي دولة أو داخل العراق ما اصدره العملاء بالحكومة العميلة، غير الممتلكات الشخصية للعسكريين والمسؤولين وهذا حق كل فرد منهم حالة حال أبناء الشعب لان ابسط الناس في الشعب العراقي نهبت اموالة وداره وان القرار لحجزالاموال يجب ان يطبق على من ينفذوا القرار لان كل ممتلكات الدولة العراقية الوطنية سلبت من قبل الاوباش وسيطروا عليها منذ الساعات الاولى للاحتلال على أي اموال ينفذون الحجز ان كانت على الممتلكات لقد سكنوها هم وابناءهم وعوائلهم وان كانت على الاموال فكل الاموال الموجودة نهبت واخرجت وتقاسمت فيما بينهم وادخلت في البنوك الدولية لقد جاؤوا للعراق وما زالوا من أجل سرقة ما تركة الاوفياء بحب العراق إذا لماذا يشرعون قانونا لا وجود له اصلا لأموال منقولة وغير منقولة فان تنفيذ القرار يجب ان يكون عليهم لان جميع ما تم السيطرة علية لن تعود لاركان النظام الوطني بل انها ملك الشعب وان تم البحث عنها في سجلات الدولة لوجدوا ان جميع الممتلكات مسجلة باسم الدولة ارضا وبناءا ومهما كانت تلك الممتلكات والمباني والاموال ولذلك نرى اتباع الفرس بين الحين والاخر يقومون باحراق سجلات دوائر الدولة المهمة
كالعقاري والنفط والمالية والأحوال المدنية كل ذلك من أجل مسح الحقيقة التي يطمحون لاجلها من سرقات المال وتهريب النفط وتحريف الممتلكات وادخال التبعات الفارسية وقرار حجز الاموال المنقولة وغير المنقولة ما هي الا العوبة جديدة يمارسونها من أجل سرقة المال العام والسيطرة عليها والتي هي اصلا اموال شخصية خاصة بكل عراقي وطني واموال كل عراقي بسيط علما ان شراء هذه الممتلكات تتم بضغوط وتهديدات ومساومات لاصحاب الوكالات الذين وكلوا بالحفاظ عليها فالسراق وما أكثر السراق الذين اولدتهم حكومة الاحتلال وما أكثر المسيطرين على ممتلكات الدولة الذين اولدتهم حكومة السراق وما عليكم الا بتنفيذ القرار على انفسكم باصدار قرار بحجز الاموال المسروقة للدولة العراقية منذ تأسيسها ولغاية الاحتلال ومحاسبتكم لن تنفذ من قبلكم وإنما بقرار شعبي وطني لأخذ ما سرقتموه وقمتم بتهريب كل ما يخص العراق. انسيتم بما فعلتم بالعراق لاربعة عشر سنة انكم لم تسرقوا اموال وممتلكات أركان النظام الوطني فقط وإنما انتم سرقتم اموال شعب العراق كله من خلال التهجير والحروب بحجة محاربة داعش الذي هو منكم واليكم ونسخة من العملة نفسها بوجهها الثاني فقرار الحجز قرار باطل ومزيف ولعبة من الاعيبكم الخبيثة واعلموا وعودوا إلى سجلات وقيود النظام الوطني الذي حرفتموها وحذفتم كل ما موجود بها لاضافة اسمائكم في سنداتها انكم تقومون باعمالكم بشكل منظم ومبرمج لكونكم تعرفون انفسكم لستم باصحاب الغد والقادم ومهما سرقتم واخذتم وحولتم لابناءكم فان التاريخ والشعب سوف يلاحق ابناءكم وهذة حقيقة تعلموها وسيعود الحق لاهلة ويعود الوطن لشعبة الأصلي وسوف تعودون باكفان كما جئتم وتامرتم على وطن مسلم مسالم وطن يحمل ابناءه حب الوطن وستبقون تلعنون اليوم الذي جئتم به مع المحتل وسوف تمحون من التاريخ الذي لوثته اسماءكم وستشع على العراق شمس الوحدة والحرية والاشتراكية وتعود امواله لاهلة ويبقى اسمكم يحمل صفة سراق العصر وستعودون إلى التسكع في شوارع زبالات البلدان كما كنتم فيها
ولا يغيركم حتى الجفن.
أبو بكر ابن الاعظميه
نبض العروبة المجاهدة للثقافة والاعلام