حماس و الدور الجديد.
ثلاثة عقود احتاجتها حركة حماس لتصفية منظمة التحرير الفلسطينية كرمز لوعاء نضال الشعب الفلسطينى .
احتاجت كل تلك السنين لخلق واقع منعزل عن روحية النضال و بندقية الالهام الثوري وعن البعد القومى و الانسانى لثورة ضخت في شرايينها دماء عربية ، فمن يحب الله و جد قبلته فلسطين و من يعبد بوذا اعطى فلسطين و يحترم الانسان ضحى من اجلها.
احتاجت كل تلك السنين لخلق واقع منعزل عن روحية النضال و بندقية الالهام الثوري وعن البعد القومى و الانسانى لثورة ضخت في شرايينها دماء عربية ، فمن يحب الله و جد قبلته فلسطين و من يعبد بوذا اعطى فلسطين و يحترم الانسان ضحى من اجلها.
انها فلسطين اختزلت وجع الانسانية في رقعة الجغرافيا .. انها ساحة الايمان، ولاجلها استشهد العراق و لاجلها يستشهد كل يوم اوطان.
نعم سقطت حماس لانها لم ترسم في عالمها كل ذلك،سقطت لانها مشروع اخر مشروع المال و التصفية. هو مشروع القضاء على القضية من اجل اخرين حفظوا العبرية و الفارسية من تاريخ نبوخذ نصر.
سقطت حماس و سقط مشروع الوطن الى الاحتفاظ باسطبل لخيول عرجاء ،تقضى ما تبقى لها من دور في مزارع التامر على الأمة.
اعلان حماس نهاية حقبة رمادية و بداية سواد من سواد اعلام داعش و ليل سيناء الذي ينزف الأحمر . انها الوثيقة التى خطت بين داعش و حماس على جغرافيا مصر.
الايام حبلى المفاجئات و لكل يوم قصته.و الله المستعان.