الجميع يعلم اني لست ببعثي ولم انتمي له يوما ما فلم أكن عضو قيادة فرقة مثلما كان عادل عبدالمهدي ولا عضو عامل مثلما كانت حنان الفتلاوي ولا نصير متقدم مثلما كان علي الشلاه ولا ولا ولا
والقائمة تطول لمن نكر وتنكر ونزع جلد ولبس غيره وكما قالت عنه الأهزوجة العراقية ( قبل چانت رفيقي وهسه مولاي ) ،، اقول انا لست بعثي رغم اني ساكون كذلك اذا قلت ان الحكومة فاسدة واذا خرجت بمظاهرة واذا عارضت قصف الأبرياء واذا وقفت ضد النفوذ الايراني فكل هذا دليل على بعثيتي المزعومة ، ولكن سابقى انطق بالحق لحينما يتوقف النفس ! عنوان مقالتي هو قريبا انتهاء مخلفات البعث ومخلفات البعث التي أرهقت كاهل المواطن بدأها برايمر سيئ الصيت بحل الجيش والاجهزة الأمنية وترك العراق عرضة لمن هب ودب من قطعان القاعدة وبعدها داعش وقبلهم سياسيي ايران ! وبعدها بدأت حكومة الديموقراطية الامريكية بحملة ازالة مخلفات حزب البعث فبدأت بالامن والامان واهمال المشاريع والبنية التحتية والقضاء على مشروع محو الأمية الفاشي مرورا بإلغاء الحصة التموينية وارتفاع أسعار أَلَمُّواد الغذائية والوقود وايضاً تم بعون حزب الدعوة تقليل أنتاج الكهرباء الى اقل من نصف الطاقة التي كانت تنتج ايام حزب البعث في ضَل وجود ميزانية لعام واحد تضاهي ميزانية 35 عام من حكم حزب البعث متواصلة ! ولا ننسى قيام حزب الدعوة ومن معه بالقضاء على الاف العلماء والأطباء من مخلفات حزب البعث بعضهم قتلا وبعضهم تهجيرا وايضاً تم القضاء على الزراعة والصناعة والموارد الطبيعية والحيوانية والتصدير وقبل كل هذا القضاء على السيادة الوطنية ! وكي لا ننسى والاهم من كل ذلك هو القضاء على الوحدة الوطنية والتآخي ووحدة العراق أرضا وشعبا وأخيرا لم يتبقى من مخلفات حزب البعث سوى مجانية التعليم التي أعلن القيادي في حزب الدعوة علي الأديب القضاء عليها كليا فهي مؤكد تذكره بحزب البعث ومشاريعه وإنجازاته التي بدء المواطن يقارن بينها وبين ما يجري الان ! لا بل انه اصبح يترحم عليها ليس المواطن وحده بل هناك سياسيين ورجال دين مقربين كانوا من حزب الدعوة بدأ صوتهم يعلوا ويطالبون بعودة النظام السابق كرها بالنظام الحالي !! وهذا غيض من فيض .
الزيــــ 2017 ـــدي