للعراق دين له برقبه كل عربي،عراق صدام و البعث،عراق التجربه الرائده في ميدان العطاء لكل الاحرار في العالم.كان العراق قبله للراغبين في العلم و تحصيل الشهادات،كان أملا لكل من يصبو الى حرف و شمعه تنفي ظلام الجهل ليس لأبنائه فقط بل لكل الاشقاء ،لا بل لكل انسان في المعموره.فتح ذراعيه و معاهده و كلياته لينهل منها من يشاء و كيفما شاء،دون مقابل مؤمنا ان العلم سلاح الفقراء و المستضعفين و تطور الأمه.تخرج من عرين العراق عشرات الألوف من أبناء الأمه،و أصدقائها،تخرج العالم و المهندس ،تخرج الطبيب و الكاتب،كان مشروع البعث في العراق نفط العرب للعرب،لم يسعى للانا و لا ادخل الانانيه في قاموس عمله السياسي،انه. الأب و الأخ انه القائد ،و ساحته كل مظلوم و محتاج.
اعطى عراق البعث و صدام،ابعادا لرسالته،انسانيه بلا حدود،من بلاد الشام شرقا ،الى المغرب غربا ،وصولا الى دول العالم الثالث.شارك العراق رغيف خبزه،و صفحه كتابه الجميع و لم يطلب شيئا.
كيف شكرنا العراق؟كيف رد الجميل لشعب و قياده و أرض ،تقاسمت احلام أبناءها مع الجميع؟عذرا عراق صدام و البعث لقد تخاذلنا و تقاعسنا ،و قلنا لا يكلف الله نفسا الا وسعها،.كذبنا و تكاذبنا الا القليل القليل.،لكن لم يفت الأوان للتكفير عن ذنب التخاذل،بل الوقت متاح و مناسب لرد الدين و التحرك للنصره و مد يد العون لأخ وأب أثر الأخرين على نفسه،فلنقدم المقترحات و الافكار و لنقدم على خطوات ،لتأسيس جمعيات في الاقطار كافة من قبل خريجى جامعات العراق،فلتفعل الجمعيات الموجوده و هنا اتقدم بجمله مقترحات على الشكل التالي:
- تفعيل الموجود من الجمعيات القائمه و تعديل انظمتها الداخليه لتشمل أبناء الخريجين،فحاليا لا يوجد خريجيين جدد و الحال الى تناقص.
-الاشراف التنظيمى المباشر و من خلال مقترحات و توجهات القياده للسير بالجمعيات وفق الحاله التى تخدم معركه الأمه.
-انشاء جمعيات في الاقطار الأخرى و ربط الكل باتحاد مركزي تشرف عليه القياده القوميه،و يكون الاتحاد رديفا و واجهه قوميه للعمل
التشابك مع المنظمات الجماهيريه و الشعبيه من خلال انشطه مشتركه،تتشابك القدرات و تنمو.
-ايجاد لوبي اقتصادى من الخريجيين ،و الذين يملكون امكانية ماديه تساهم في تدعيم الاتحاد و الجمعيات .
- الاستفاده من كافه الخبرات العلميه ،و انشاء بنك معلومات لتلك الغايه يرفد اتحاد الجمعيات بمعطيات،تساعد على قيام مشاريع مختلفه تشد ازر الخريجيين و تدعم وجهه نظر الحزب اقليميا و دوليا.
- تفعيل دور القياده القوميه من خلال الاشراف على الساحات مباشره،و التدخل عند الحاجه للتصويب و ايضا اتخاذ أليه لتنفيذ السياسه المطلوبه دون تعقيدات الاداره
- ايجاد منصات اعلاميه لكل جمعيه تنقل وجهه نظر الحزب و مواقفه،و تنقل ما يكتبه اعلام التنظيم عبر النشر
- التنسيق ما بين الاتحاد و اقصد اتحاد الخريجين و المنظمات العالميه ،الصديقه والقيام بمشاريع مشتركه لمواجهه اعداء الأمه
- القيام بنشاطات لدعم المقاومة الوطنية في العراق . سواء في مجال الدعم المادي والاعلامي .
تلك كانت بعض المقترحات على أمل ان تساهم و لو برد جزء بسيط من دين العراق في رقاب الخريجيين،فالعراق أمانه في أعناق الشرفاء.
رحم الله الشهيد صدام حسين و حفظ الله القائد عزة ابراهيم و حمى الله المناضلين،الاوفياء و ما النصر الا من عند الله.
خالد الشيخ ... لبنان
ملاحظة :
تخرج من الكليات المدنية في العراق ، بمختلف الشهادات . ومن الكليات العسكرية من قطر عربي واحد ثمانية الاف شاب . وكان قبول الطلاب العرب خارج ضوابط قبول الطلاب العراقيين . فضلا عن منح المخصصات المالية وتوفير السكن . فكم عدد الطلاب من جميع الاقطار العربية؟ . وكم من هذه الاعداد نسمع منهم كلمة عن العراق وهو يذبح ؟. حقا انها مفارقة مؤلمة ونكران للجميل!!!!.