المصطلح الجديد الذي يعبر عن مدى التكامل والتلاحم بين المشروع الصهيوني الذي يتلخص بعنوان (حدودك يا اسرائيل من الفرات إلى النيل) والمشروع الإيراني (تأسيس الدولة الصفوية) على كل الأرض العربية بمبادئ ومعتقدات شعوبية.
لو أجرينا مقارنة بسيطة بين المشروعين لوجدنا أنهما مخطط واحد لخدمة الامبريالية العالمية والتي تبني مصالحها على استغلال خيرات الأمة العربية .وهذا المخطط لم يتحقق بشكل تام إلا بزيادة تفتيتها وتقسيم ما تبقى من أرضها الى دويلات وتكتلات أكثر تناحرا .
عبر التاريخ توجد محطات كثيرة حصل فيها تلاق وتحالف بين الفرس والحثيين ضد دولة (بابل)، ودعم الفرس للذين ارتدوا عن الإسلام بعد وفاة الرسول من اتباع (مسيلمة الكذاب) وما قاموا به في عهد الدولتين الأموية والعباسية من دسائس وفتن لاضعافهما وتقسيمهما ، ولقد نتج عن ذلك الكثير من الدويلات (التي بني عليها في معاهدة سايكس بيكو فيما بعد) ومن هذه الدويلات:
الدولة الصفوية .الدولة البويهية. الدولة الحمدانية. الدولة الفاطمية الخ.......
اما الافكار التي طرحت في تلك الحقبات فهي'
- ادعاء نصرة أهل البيت والثأر لهم .
-ا لأحقية بالخلافة لأنهم أتباع سلمان الفارسي.
- تفريس القرآن لكي يتسنى لهم فهمه..
ولقد أنشأوا عدة حركات لا تزال تداعياتها تنخر في جسد الأمة العربية حتى يومنا هذا .
الحركة الشعوبية، الحركة الراوندية، حركة الزندقة.
اما الأهداف الخبيثة التي عملوا عليها فهي:
- تشكيك العرب بدينهم ~ - - التحقير بعاداتهم وتقاليدهم ~ تغيير نمط حياتهم الاجتماعية والسياسية والثقافية.
لسنا بحاجة لشرح المشروع الصهيوني وأهدافه في المنطقة العربية لأننا رضعناه من المهد و توارثناه عن آبائنا وأجدادنا حتى بات يسري في عروقنا ودمائنا ولكن الحقيقة التي يجب الإشارة إليها هي أن ما لم يتمكن العدو الصهيوني من تحقيقه،
ومن ذلك :
- تعهدت به إيران، بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وتغذية. -
- الصراعات المذهبية والطائفية،
- المساهمة في الفصل بين غزة والقطاع واحداث الشرخ بين الفلسطينيين .
؛- مساعدة المحتل الأمريكي في العدوان على العراق واحتلاله.
- العمل على احتواء لبنان وسوريا واليمن والعراق واعتبارهم محافظات ايرانية فضلا عن احتلال الأحواز والجزر الإماراتية الثلاث .
إن الحديث في هذا الموضوع طويل ومتشعب ولكن ما نود الاشارة اليه النظام الذي يدعي تطبيق الشريعة الاسلامية لا يزال يحتفل بـ عيد النيروز الفارسي. وهو عيد المجوس .كما يرفض تسمية الخليج العربي .والذي كشف القناع اكثر وبشكل أوضح الوسائل الإعلامية.التي تبث عبر القمر الاسرائيلي لصالح إيران مثل: فدك ~ أهل البيت ~ الحسين وثلاث محطات أخرى .
والأدهى من ذلك .أنها تطالب بتحرير القدس.
صدق او لا تصدق...........
قاسم فرحات
نبض العروبة المجاهدة للثقافة والاعلام