لم يتبق الا وايام ونودع شهر الخير والبركة بالأمس كنا نستقبله وندعو بمجيئة علينا ونرفع ايدينا إلى الله عز وجل ان ينصرنا على القوم الكافرين لأن أمة العرب والاسلام ستبقى مرفوعة الشأن بأذن الله وطريق كل معتد اثم إلى جهنم وبئس المصير ولم يتبق من
رمضان سوى أيام ويغادرنا بين حسرة وألم شعوب الأمة العربية ومعاناة القتل والتهجير والتفجيرات وسفك دماء الابرياء على أيدي المحتلين والفرس المجوس اخزاهم الله. حيث يتأمل كل مواطن ان تنتهي هذه الصراعات والويلات على أمة العرب وشعبها وتنتهي الازمات والحروب التي صنعها العدو الغاشم . فعلا انها معاناة الشعوب الاسلامية. لو قارنا بين رمضان أيام زمان ورمضان اليوم فنرى الأمة العربية لن يمر عليها شهر فضيل كالذي يمر به الآن. والكل قد رفع اياديه إلى الله بالدعاء بالأمن والأمان والاستقرار وان تنجلي الغمة عن هذه الامة وان يرحل المحتلون يجرون ذيول العار والهزيمة والخزي من أرض أمة العرب والعراق. وتسود وجوههم الكالحه واطماعهم على أرض القحطانيون والعدنانيون وتنتصر أمة الإسلام على الكفرة من الفرس المجوس والصهاينة ومن والاهم اجمعين.
لقد مر علينا رمضان الكريم والأمة تعاني من آلآم ما زرعه الاوغاد فاصبحت
حرب مليشيات يحملون الحقد والغدر على أهالي الموصل الحدباء الامنه وبيوتها المهدمه وأهلها المهجرين والتي جاوزت المليون مهجر لقد سفكوا دماء أهلها بحجة الإرهاب وعلى ايدي
ملاليهم المعممين والقتل باسم مقاتلة داعش الذي هو صنيعة العجم لابعاد الشبهات عن جرائم اسيادهم من ولاية الفقية وتمددها لنشر امبراطوريتهم الخبيثة التي ستنتهي عاجلا أم آجلا لكون أمة الإسلام باقيه والله ناصرهم
ومكه تهدد من الفرس للسيطرة على معالمها وتخريبها وتهديدها هو لكونها قبلة المسلمين الاولى.
واليوم نتمنى ان ينتهي هذا الصدع في اقطار الامة لتتوحد كما كانت لتواجه الإرهاب الصفوي الفارسي الخبيث. وبعد كل هذه المرارات نقول اليس هذا
شيء مؤسف يا أمة العرب فاصحوا ياابناء امتي لان النصر قادم وان بقيتم على وضعكم فان الفرس ومليشياتهم ستقتلكم وتهتك اعراضكم ولن تتحرر امتكم فهبوا وانصروا اخوانكم ورجال مقاومتكم الابطال ولو بكلمة أو دعاء وارفعوا الايادي إلى الله في هذه الأيام المباركة. لانه لديكم سلاح يخافون منه ويرتجفون عند سماعه ويولون هاربين إلى عقر دارهم نوصيكم به في هذه الأيام العشر الاخيرة وهو الدعاء الدعاء الدعاء بالنصر لأمة العرب والتوحيد لامتها ولشعب العراق لمواجهتهم .
لقد حان الوقت ولعدم شرعية احتلال العراق كما صرح بها مؤخرا الرئيس الروسي بأن غزو العراق كان قرارا خاطئا وكما اعتبر الرئيس الامريكي دونالد ترامب احتلال العراق أسوأ قرار في تاريخ الولايات المتحدة الامريكية. لقد حان الوقت بضرورة تصعيد ارادة الجهاد والتحرير لعدم شرعية الاحتلال وتاجيج ثورة التحرير الظافرة حتى تحقيق النصر المؤزر المبين. أدعو أبناء أمتي وارفعوا الأكف والأيدي في أيام مباركه لتحقيق هذا النصر المبين على الفرس المجوس. وفك اسرى المسلمين جميعا من خلف القضبان وفي سجون المحتل الفارسي في كل بقاع الأرض وانها دعوه مستجابة يا أمتي بعون من الله .
أبو بكر ابن الاعظميه
نبض العروبة المجاهدة للثقافه والاعلام