من آمن بالبعث فكراً ونهجاً ونضالاً فقد آمن بحقائق ثلاث :
١- وعى حقيقة أنتمائه لامته العربية وآمن بقضاياها
وحاجاتها ودافع عنها
٢- يؤمن بأن صراع الامة العربية مع أعدائها هو صراع
إرادات والغلبة لمن آمن وضحى في سبيل قضاياها .
٣- يؤمن بحتمية إنتصار الامة على أعدائها ولو طال
الزمن.. لان البعث حزب رسالة ويستمد مواقفه من روح
الامة ومواقفها وثباتها بوجه الظلم والطغيان .
طوبى لمن أعتنق البعث طريقاً ونضالاً ولمن ناضل دفاعاً عن أمته ومستقبلها المشرق الواعد .
تحية العروبة والنضال لشباب الامة العربية الواعي والمؤمن بقدرة أمتنا على النهوض من بين الركام لتواجه أعدائها بسواعد شبابها المؤمن برسالتها وتطلعها المشروع لتمارس دورها الحضاري النهضوي الكبير الذي رسم ملامحه وخطه بعثنا العظيم في سفر نضالي ثر من خلال ثورة الإنجازات الكبرى ثورة ١٧-٣٠/تموز عام ١٩٦٨ ،
دمتم شباباً مخلصين مدافعين عن أمتكم العربية الخالدة وشعبكم العظيم .
رفيقكم
د. ضياء الصفار