نكتب للعراق الآمال والحب ليس لأنه لنا فيه أحبه و اشتياق و ليس لأجل عاشق تاه ذات يوم في عيون سوداء التقاها في شارع الرشيد وأيضا ليس من أجل خبز التنور و القيمر و ليس من اجل سوق الشورجه و جلسات السمر على ضفاف دجله ولا الى نخيله بل نكتب لكل ذلك و ببساطه نكتب لأننا نحبه لا بل نعشقه عشق الفارس لجواده و عشق الكاتب
لقلمه و عشق المناضل لبندقيته و عشق الكل لصدام القائد انه العراق سر الحياه انه ايقونه في فضاءات العروبه انه المختصر لكل ابتداء انه الخبر لكل متلقي انه البعث و الفداء.
انه العراق منذ الأزل كبش الفداء شعب اعطى تحمل اوزارا عن كل العرب انه الضحيه و عليه الافتداء.قدر الاتقياء و الانقياء...و كل ما يكتب يعيب التقصير في الوصف كاتبه فليس بعد لون الدماء من الوان ،اين الصديق و الرفيق اين الصاحب و اين كل من كان العراق له عنوان .اين من كان يتغنى بحبه و ينشد الاشعار اين من كان من دجله يغرف و يملئ منه الآبار لقد تخلى الجميع عنه و سقط الكثير من الاسرار و استطاع عراق البعث التحدى و اعلن القدره في اتخاذ القرار فقد كان على الجنبات الكثير من الاشرار منهم العالم و منهم التاجر و منهم من يدعي انه من اصحاب الدار. انه العراق فله تنحنى الاقدار لن يموت و لن يستكين و منه قائد يستل سيف الابرار فالمعادله جدا بسيطه عزه ابراهيم قائد و شعب رائد و بعث الى الأبد متجدد و شعب قبل كل ذلك آلف التضحيات و عشق وطنه و آمن ان لكل ميلاد مخاض ستنتهى الآلام و سيتحرر العراق و سيبقى البعث و يسود و ستتحرر فلسطين و لنا معها لقاء .