يمكن القول إن الإستراتيجية الغربية تجاه العالم العربي منذ منتصف القرن التاسع عشر تنطلق من الإيمان بضرورة تقسيم العالم العربي إلى دويلات إثنية ودينية مختلفة، حتى يسهل التحكم فيه.
وقد غُرست إسرائيل في قلب الوطن العربي لتحقيق هذا الهدف.
فعالم عربي يتسم بقدر من الترابط وبشكل من أشكال الوحدة يعني أنه سوف يشكل ثقلا استراتيجيا واقتصاديا وعسكريا، ويشكل عائقا أمام الأطماع الاستعمارية الغربية
وبحسب التصور الصهيوني فإن من يسيطر على العراق يتحكم استراتيجياً في بلاد الشام وبالتالي الجزيرة العربية ويكون ذلك مدخلا لكل المنطقة الممتدة من حدود العراق حتى سواحل المغرب وموريتانيا على المحيط الأطلسي
لذا فإن أحداث الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١ المثيرة للجدل أتاحت فرصة ذهبية لأصحاب هذه الرؤية وجعلت الحديث عن صراع الحضارات وتفتيت الشرق الأوسط يخرج إلى العلن .
والجدير ذكره أنه بعد الغزو الأميركي للعراق في نيسان سنة ٢٠٠٣ بعدة أشهر، صرح ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي السابق جورج بوش لآرييل شارون رئيس وزراء العدو الصهيوني، "أن الولايات المتحدة هاجمت العراق أولاً، وقبل أي شيء من أجل الدفاع عن إسرائيل".
وعبر إدخال العراق في دائرة الاضطراب الدائم وزرع بذور شقاق طائفي إقليمي يقطع الطريق على دعوة القومية العربية، وإطلاق اليد الإسرائيلية بترحيل عرب ١٩٤٨ من فلسطين وإعلان الدولة اليهودية المزعومة ...
يبدو أن “الفوضى الخلاقة” التي كونتها أميركا والكيان الصهيوني تتلخص بصناعة الأزمات وافتعالها وإدارتها بنجاح , تؤدي إلى انهيار كلي للنظام المستهدف, وإعادة تشكيله بطريقة تلبي طموحات مفتعل الفوضى !!!!
فالفوضى "الخلاقة" هي "خلاقة" بالنسبة لمصالح أمريكا والكيان الصهيوني والغرب ، وهدامة ومدمرة بالنسبة للأقطار العربية
خلاصة القول، ان العراق الوطني كان أول استهدافات الادارة الاميركية والصهيونية
لما يشكله من خطر حقيقي على مصالح الغرب وخصوصا أمريكا والكيان الصهيوني
فالعراق زمن البعث أراد أن يجسد مبادئه وأهدافه على أرض الواقع العربي ليعيد الوضع إلى طبيعته من حيث الوحدة وهويته العربية الطبيعية ككيان مستقل حر وسيد ويتعامل بندية مع باقي شعوب الأرض .
ان العراق اليوم وعمليته السياسية التي تديرها إيران بالوكالة عن الشيطان الاكبر والاوسط والاصغر تحاول أن تخلط أوراق العراق ديموغرافيا وسكانيا وجعله منصة متقدمة لمشروعها الحلم لإعادة أمجادها التي حطمتها سنابك خيل قادسية سعد
وكأس السم الزعاف الذي تجرعه الخميني على أيدي رجال البعث والشهيد صدام حسين وقادسيته المعاصرة المجيدة...فلن تتحقق امنياتكم ايها الفرس ولن تتكلل جهودكم بإعادة ملككم المباد فإن رسول الله عليه الصلاة والسلام لم يدعُ على أحد من ملوك الأرض الذين راسلهم و اختلفت أساليبهم في الرد عليه بين متلطفٍ ومتوقف إلا كسرى، إذ قال لما بلغه ما فعل ، مزّق الله مُلكه !! .
وقد غُرست إسرائيل في قلب الوطن العربي لتحقيق هذا الهدف.
فعالم عربي يتسم بقدر من الترابط وبشكل من أشكال الوحدة يعني أنه سوف يشكل ثقلا استراتيجيا واقتصاديا وعسكريا، ويشكل عائقا أمام الأطماع الاستعمارية الغربية
وبحسب التصور الصهيوني فإن من يسيطر على العراق يتحكم استراتيجياً في بلاد الشام وبالتالي الجزيرة العربية ويكون ذلك مدخلا لكل المنطقة الممتدة من حدود العراق حتى سواحل المغرب وموريتانيا على المحيط الأطلسي
لذا فإن أحداث الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١ المثيرة للجدل أتاحت فرصة ذهبية لأصحاب هذه الرؤية وجعلت الحديث عن صراع الحضارات وتفتيت الشرق الأوسط يخرج إلى العلن .
والجدير ذكره أنه بعد الغزو الأميركي للعراق في نيسان سنة ٢٠٠٣ بعدة أشهر، صرح ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي السابق جورج بوش لآرييل شارون رئيس وزراء العدو الصهيوني، "أن الولايات المتحدة هاجمت العراق أولاً، وقبل أي شيء من أجل الدفاع عن إسرائيل".
وعبر إدخال العراق في دائرة الاضطراب الدائم وزرع بذور شقاق طائفي إقليمي يقطع الطريق على دعوة القومية العربية، وإطلاق اليد الإسرائيلية بترحيل عرب ١٩٤٨ من فلسطين وإعلان الدولة اليهودية المزعومة ...
يبدو أن “الفوضى الخلاقة” التي كونتها أميركا والكيان الصهيوني تتلخص بصناعة الأزمات وافتعالها وإدارتها بنجاح , تؤدي إلى انهيار كلي للنظام المستهدف, وإعادة تشكيله بطريقة تلبي طموحات مفتعل الفوضى !!!!
فالفوضى "الخلاقة" هي "خلاقة" بالنسبة لمصالح أمريكا والكيان الصهيوني والغرب ، وهدامة ومدمرة بالنسبة للأقطار العربية
خلاصة القول، ان العراق الوطني كان أول استهدافات الادارة الاميركية والصهيونية
لما يشكله من خطر حقيقي على مصالح الغرب وخصوصا أمريكا والكيان الصهيوني
فالعراق زمن البعث أراد أن يجسد مبادئه وأهدافه على أرض الواقع العربي ليعيد الوضع إلى طبيعته من حيث الوحدة وهويته العربية الطبيعية ككيان مستقل حر وسيد ويتعامل بندية مع باقي شعوب الأرض .
ان العراق اليوم وعمليته السياسية التي تديرها إيران بالوكالة عن الشيطان الاكبر والاوسط والاصغر تحاول أن تخلط أوراق العراق ديموغرافيا وسكانيا وجعله منصة متقدمة لمشروعها الحلم لإعادة أمجادها التي حطمتها سنابك خيل قادسية سعد
وكأس السم الزعاف الذي تجرعه الخميني على أيدي رجال البعث والشهيد صدام حسين وقادسيته المعاصرة المجيدة...فلن تتحقق امنياتكم ايها الفرس ولن تتكلل جهودكم بإعادة ملككم المباد فإن رسول الله عليه الصلاة والسلام لم يدعُ على أحد من ملوك الأرض الذين راسلهم و اختلفت أساليبهم في الرد عليه بين متلطفٍ ومتوقف إلا كسرى، إذ قال لما بلغه ما فعل ، مزّق الله مُلكه !! .
أبو محمد عبد الرحمن
نبض العروبة المجاهدة للثقافة والإعلام