سعد بن ابي وقاص سعد بن ابي وقاص

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

(موقف نبض العروبة المجاهدة للثقافة والاعلام) مثلما انتصر البعث في التأميم سينتصر بالتحرير


احمد شهاب                              
لقد حققت ثورة 30-17 تموز 1968 بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي منجزات كبيرة للعراق وشعبه . ومن بينها ذلك الانتصار العظيم الذي
تحلُ علينا اليوم الذكرى الخامسة والاربعون لصدور قرار تأميم نفط العراق  في الاول من حزيران عام 1972 الذي اثبت للعالم ان قيادة البعث هي صاحبة القرار فيما يخص العراق وشعبه وانها مصممة على انجاز الاستقلال الاقتصادي لثروات البلاد لان الاستقلال
السياسي لا يكتمل الا بذلك . وضمان قوتها في كل هذا هو الشعب الذي يدعم ويستند قرارات القيادة . وبسبب ثورية قيادة البعث ومساندة الشعب فقد اغاض ذلك القوى الاستعمارية التي تضررت مصالحها بعد قرار التأميم وبدأ التامر على العراق وثورته منذ ذلك الوقت .
لقد استطاعت قيادة الثورة ان  توظف عائدات النفط لتحقيق التنمية العملاقة في المجالات كافة ضمن خطط التنمية التي سميت بوقتها ب ( التنمية الانفجارية ) كونها كانت تنفذ بخطوات كبيرة وواسعة . واصبح للعراق جيش من العلماء بالاختصاصات كافة . مثلما اصبح له جيش متقدم بالعدد والتسليح .وكل ما تحقق في العراق من تقدم وامكانيات كان له دور فاعل في تصعيد مسيرة النضال القومي العربي وتقديم الدعم الفعّال للمقاومة الفلسطينية الباسلة لان شعار حزب البعث الذي يقود السلطة في العراق هو ( نفط العرب للعرب ) و ( النفط سلاح في المعركة ) . مما أثار اميركا والدول الاستعمارية وكل اعداء الامة العرببة من فرس وصهاينة  . وجرى تصعيد التامر والعدوان المتكرر  . ومن ثم فرض الحصار  على العراق وشعبه لثلاثة عشر سنة .واعقبه العدوان الامريكي الاطلسي الصهيوني الفارسي وإحتلال العراق سنة 2003 لتعود تلك القوى بسرقة نفط العراق من جديد .
لقد اكدت قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي في بيانها الصادر بهذه المناسبة انه  ( في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة من تاريخنا يستلهم ابناء شعبنا المجاهد يتقدمهم مجاهدو البعث والمقاومة معاني نصر قرار تأميم نفط العراق الخالد في ذكراه الخامسة والاربعين ليوظفوها في مسيرتهم الجهادية الظافرة التي تتصدى للعملية السياسية المخابراتية والحكومة العميلة لإيران ولميليشياتها المجرمة وبفعل هذا التصدي الحازم فان العملية السياسية انحدرت في قاع السقوط النهائي حيث تصاعدت التناقضات بين اطرافها حد الاحتراب الذي بان على أشده بين اطراف ما يسمى التحالف الوطني . وتداعي العملية السياسية يفتح الطريق واسعاً امام تحقيق التحرير الشامل والعميق للعراق وخصوصاً التحرر الاقتصادي المضمون الفاعل للتحرر السياسي عبر اعادة تأميم النفط وتوظيف عائداته من جديد لخدمة استئناف مسيرة البناء الثوري والنهوض الوطني والقومي والانساني الشامل.
ستبقى ذكر تأميم النفط محركا جبارا لنضالات شعبنا من اجل تحرير وطنه وثرواته واعادة تسخيرها لخدمته وتحقيق نهوضه ورفاهه واستقلاله الوطني ).
هكذا حققت قيادة البعث
النصر في معركة التأميم الخالدة  وفي مقدمتهم الاب القائد احمد حسن البكر والشهيد صدام حسين رحمهما الله . وسيحقق البعث النصر في معركة التحرير بقيادة الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم بعون من الله ورعايته . ثم بجهد وجهاد رفاقه .

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

سعد بن ابي وقاص

2018