بسم الله الرحمن الرحيم
صرحَ الرفيق ابو علي الامين الناطق الرسمي بأسم قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي بما يأتي:
تداولت الكثير من وكالات الانباء والمواقع الخبرية والفضائيات اخباراً تتحدث عن ما يسمى تحرير منفذ الوليد الحدودي واحتلال الشريط الحدودي بين العراق وسوريا من قبل قوات الحكومة العراقية وميليشيات الحشد الشعبي التي تمركزت في المناطق الغربية من الحدود العراقية السورية في البعاج وتلعفر ومارست الكثير من الانتهاكات والجرائم بحق ابناء شعبنا الابي في تلك المناطق .
واضاف الرفيق ابو علي الامين : ان هذه الممارسات الشائنة تجيء في الوقت الذي تمارس فيه قوات الحكومة العميلة والميليشيات جرائمها المنكرة في الموصل تحت دعاوى التحرير الكاذبة والتي تسببت بمقتل وتهجير مئات الالاف من ابناء نينوى .
واكد الرفيق الناطق الرسمي بأسم قيادة قطر العراق للحزب على ان اجتياح المناطق الحدودية بين العراق وسوريا من قبل الميليشيات العميلة لايران تجيء تنفيذا للمخطط الايراني الفارسي لتجسيد ما يسمى بالبدر الايراني الذي روج له العميل قيس الخزعلي قائد عصابات اهل الباطل والذي عَد ان بؤرته ايران وامتداده الى سوريا ولبنان واليمن والخليج العربي كله في استهداف مباشر للامن القومي العربي برمته واشار الرفيق الناطق الرسمي بأسم قيادة قطر العراق للحزب ان هذه الممارسات الشائنة هي امتداد لما جرى في العام 2003 عبر الاحتلال الامريكي في العراق والذي عده الرئيس الامريكي دونالد ترامب اسوأ قرار في تاريخ الولايات المتحدة الاميركية على الاطلاق وما كان يجب ان يحدث فيما صرح مؤخراً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (بأن غزو العراق واسقاط نظام صدام حسين كان قراراً خاطئاً)
وسلط الرفيق ابو علي الامين الاضواء على استثمار الاحتلال الايراني لنتائج الاحتلال الامريكي للعراق في الهيمنة الايرانية والتمدد الايراني الفارسي التوسعي والذي تؤكده الان اعلانات الحكومة العميلة عن احتلال منفذ الوليد الحدودي واحكام الطوق على الحدود العراقية السورية وبمساهمة فاعلة من الميليشيات العملية لايران وبدعم مباشر منها.
وشدد الرفيق ابو علي الامين الناطق الرسمي باسم قيادة قطر العراق للحزب على ضروة تصعيد ارادة الجهاد والتحرير واستنفار قدرات وطاقات القوى الوطنية جميعاً لاستثمار المعطيات والمواقف والتصريحات الدولية التي تعترف بعدم شرعية احتلال العراق من اجل تغيير موازين القوى لتأجيج ثورة التحرير الظافرة وحتى النصر المؤزر المبين.