الرياضة بمفهومها العام هواية أخلاقية وفكرية وجسدية تنمي الفكر وتنشط الجسم وتجدد الطاقة لكل هاوٍ أو محترف .
والقول الشائع هو :
( العقل السليم في الجسم السليم)
ومن المعروف أيضا أن الرياضة تجمع بين الشعوب والأمم بروح رياضية طيبة ومحبة عالية حتى ولو كان الفريقان المتباريان أو جماهيرهما أعداء .
فما بالك إذا تحولت ملاعب الرياضة في جنوب العراق والفرات الاوسط ك <النجف وكربلاء> الى مقبرة للبراءة
لم يعد أمام رعاة الإرهاب في المضبعة الخضراء والمفسدين في الأرض من وسائل ابتداع وتفنن في تعليم ثقافة الموت إلا بإرسال الأطفال الأبرياء إلى تلك الملاعب بعد أن حولوها إلى معسكرات لفرق الموت التي نجحوا في نشر شرورها وإعلاء بغضها ليس في العراق فحسب بل في العالم أجمع.
إن هؤلاء العملاء الخونة الذين غاصوا في بحر الفساد بكل مكوناته القذرة خلت قلوبهم من الرحمة حتى على أطفال أبرياء ما زالوا يعدون النجوم ويتسابقون مع قوس قزح فأخرجوهم من المدارس وجنان الطلبة وارسلوهم إلى معسكراتهم الدموية ليجعلوا منهم مجرمين وقتلة على شاكلتهم.
إن هذه الخطوة التي ما فتئ أعداء أمتنا من صهاينة وصفويين وإمبرياليين يعملون جاهدين على نشرها وتغذيتها وهدفها :
1 _تدمير الحضارة بإبعاد الاجيال الصاعدة عن العلم.
2_ استبدال ثقافة الحياة بثقافة الموت .
غير ان الله بالمرصاد لهؤلاء القتلة ولابد لإرادة وقيم الحياة ان تنتصر .
قاسم فرحات
نبض العروبة المجاهدة للثقافة والاعلام .