بشراسة وشجاعة وصدق وإيمان راسخ لم يعرف الخوف والخذلان والاهتزاز يومآ وفي أحلك الظروف من مواقع المسؤوليات التي توليها قبل الإحتلال كانت سوح الوغى قد شهدت صولات هذا الرجل الشجاع في جميع المحافظات التي عمل بها .بعد الاحتلال بقى صلبا شامخا . أن كل من تعرف عليه يذكر أخلاقه الرفيعة وطيبته وشجاعته وجرأته في الحق وثباته على المبادئ وحسن أخلاقه وطيب معشره بودي أن أصف صفاته وسماته لكن الكلمات تضيع من بين الثنايا وتحل محلها دموع الحزن والأسى وألم الفراق على رجال ليس لهم مثيل ماذا أقول بحق هذا الرجل لكي نوفيه حقه وقدره ،إذا ذكرنا حسن الخلق وطيب المعشر والكرم ونخوة الرجال فسامي من الأوائل ومن رافقه أو عرفه أو كانت له حاجة عنده لا يملك أن يقول غير ذلك. إذ أتقدم ومعي رفيقاتي في الاتحاد العام لنساء العراق بأحر المواساة والمشاركة الوجدانية للأخت الحاجة انعام الحديثي زوجة الرفيق سامي سائلين المولى أن يلهمها الصبر والسلوان بفقدها الغالي . رحم الله الأخ والرفيق اللواء سامي شهيد الغربة اللهم ربي أسئلك واتوسل إليك أن تغفر له وترحمه وترزقه جوار سيدنا محمد صل الله عليه وآله الأطهار وصحبه الأبرار يا حي يا جبار .