"ان نضال الامم والشعوب التي عانت الذل والقهر والاستغلال والاستعمار وما تزال ،هو نضال مستمر لاينتهي الا بالقضاء على الركائز الاساسيه والمصالح الحيويه التي يقوم عليها الوجود الاستعماري .ان الاستعمار يوجه ضد الامه العربيه تيار الاضطهاد والاستغلال والتجزئه ويعمل على افقار الجماهير وتحطيم معنوياتها الكفاحيه بما يؤمن اخضاعها وتكريس مصالحها الماديه على حسابها وحساب مستقبلها." هذا ما استهل به القائد احمد حسن البكر _ رحمه الله_ البيان الذي وجهه الى جماهير شعبنا العراقي الابي بقرار مجلس قيادة الثوره الصادر باسم الشعب تَقررَ تأميم نفط العراق بقانون رقم (٦٩) لسنه ١٩٧٢ في الاول من حزيران .
يا شعبنا الحر الابي ..
يا شباب العراق المناضل ..
بمرور هذه الذكرى العظيمه الخالدة التي جاءت على رأس منجزات الثورة البيضاء ثورة (١٧_٣٠تموز المجيدة) التي جعلت من العراق رمزاً وعنواناً للنهوض والتميز و الابداع . ومن هذا المنجز التاريخي الكبير نستلهم روح التحدي ومعاني التصدي والاستمرار في النضال والاستبسال في المقاومة ضد المحتل وحكومته واعوانه حتى تحقيق النصر والحريه .
كان لقرار تأميم النفط اهميته في وضع العراق في مصاف الدول المتقدمه وقد وضع حدا لتسلط الشركات الاجنبيه التي كانت تفرض هيمنتها على ذهبنا الاسود العراقي. وكما هو معروف كانت هذه الشركات اليد الخطيره للاستعمار التي توجب قطعها . وقد لعب الشباب العراقي دوره في قيادة هذا المنجز العظيم وتصييره ليصب في تطوير الصناعه والزراعه والتعليم والرعايه الصحية وبناء المؤسسات والعمران لخدمة الشعب . واسهم ذلك بشكل كبير ومباشر في انهاء البطالة ومحو الاميه . وكان لشباب العراق وشاباته والجماهير بصوره عامه دورها الاساسي ومكانتها الفعاله في التطور العلمي والحصول على جيش من العلماء لرفد هندسة المشاريع والاقتصاد والتجاره والتحولات الماديه وفي الصناعه و التصنيع العسكري ورفع الانتاجيه والتصدير النفطي وتحقيق النهضه الاجتماعيه والاقتصاديه والواقع الخدمي في كل مرافقه ومجالاته . حيث كانت عائدات النفط ملكاً للعراق وشعبه .
ان سياسة نفط العراق عائد للعراق وللأمته العربيه لم يكون انجازاً يناسب اطماع الدول الامبرياليه وصراع القوى وكذلك الصهيونيه الاستعماريه والفارسيه التوسعيه ، فعمدوا الى تدبير الدسائس والذراع الكاذبه لأحناء هذا الجبل الشامخ الذي لا ينحني والشوكه التي فقئت عيونهم . فأخذت الاداره الامريكيه تسويق ذرائعها الكاذبه وتوجيه الاعلام الكاذب لشن الحروب بغية تدمير العراق ومنشأته النفطيه وقصفها للمصافي ومحطات الضخ والتجميع وكذلك قطع الصادرات في سنوات الحصار واثناء برنامج النفط مقابل الغذاء ثم استهداف وتفجير الانابيب بعد الاحتلال اللعين .
ان حرب النفط لم تعد سرا يختبئ خلف الذرائع والحجج الكاذبه لاحتلال وتدمير العراق فقد جاء في اعتراف المجرم جورج بوش الصغير ان نفط العراق واحتياطيه هو السبب الرئيسي الثاني بعد حماية امن الكيان الصهيوني المغتصب في المنطقة والذي يعد العراق الخطر الاول الذي يهدده لتشن الحرب الغاشمه على العراق .
وقد عمدت حكومات المحتل الامريكي والفارسي منذ احتلال قطرنا الابي في ٩ نيسان ٢٠٠٣ الى يومنا هذا السيطرة على منابع النفط واعطاء الشركات الامريكيه والاجنبيه الحق في فرض سيطرتها على ٧٥٪ من ارباح النفط ولعشرات السنين حيث لا يبقى لشعبنا العراقي شيء يذكر من الفوائد والعائدات في ظل حكومة المنطقة الغبراء وعصاباتها من السراق .
يا شباب العراق المناضل ..
بمرور هذه الذكرى العظيمه الخالدة التي جاءت على رأس منجزات الثورة البيضاء ثورة (١٧_٣٠تموز المجيدة) التي جعلت من العراق رمزاً وعنواناً للنهوض والتميز و الابداع . ومن هذا المنجز التاريخي الكبير نستلهم روح التحدي ومعاني التصدي والاستمرار في النضال والاستبسال في المقاومة ضد المحتل وحكومته واعوانه حتى تحقيق النصر والحريه .
كان لقرار تأميم النفط اهميته في وضع العراق في مصاف الدول المتقدمه وقد وضع حدا لتسلط الشركات الاجنبيه التي كانت تفرض هيمنتها على ذهبنا الاسود العراقي. وكما هو معروف كانت هذه الشركات اليد الخطيره للاستعمار التي توجب قطعها . وقد لعب الشباب العراقي دوره في قيادة هذا المنجز العظيم وتصييره ليصب في تطوير الصناعه والزراعه والتعليم والرعايه الصحية وبناء المؤسسات والعمران لخدمة الشعب . واسهم ذلك بشكل كبير ومباشر في انهاء البطالة ومحو الاميه . وكان لشباب العراق وشاباته والجماهير بصوره عامه دورها الاساسي ومكانتها الفعاله في التطور العلمي والحصول على جيش من العلماء لرفد هندسة المشاريع والاقتصاد والتجاره والتحولات الماديه وفي الصناعه و التصنيع العسكري ورفع الانتاجيه والتصدير النفطي وتحقيق النهضه الاجتماعيه والاقتصاديه والواقع الخدمي في كل مرافقه ومجالاته . حيث كانت عائدات النفط ملكاً للعراق وشعبه .
ان سياسة نفط العراق عائد للعراق وللأمته العربيه لم يكون انجازاً يناسب اطماع الدول الامبرياليه وصراع القوى وكذلك الصهيونيه الاستعماريه والفارسيه التوسعيه ، فعمدوا الى تدبير الدسائس والذراع الكاذبه لأحناء هذا الجبل الشامخ الذي لا ينحني والشوكه التي فقئت عيونهم . فأخذت الاداره الامريكيه تسويق ذرائعها الكاذبه وتوجيه الاعلام الكاذب لشن الحروب بغية تدمير العراق ومنشأته النفطيه وقصفها للمصافي ومحطات الضخ والتجميع وكذلك قطع الصادرات في سنوات الحصار واثناء برنامج النفط مقابل الغذاء ثم استهداف وتفجير الانابيب بعد الاحتلال اللعين .
ان حرب النفط لم تعد سرا يختبئ خلف الذرائع والحجج الكاذبه لاحتلال وتدمير العراق فقد جاء في اعتراف المجرم جورج بوش الصغير ان نفط العراق واحتياطيه هو السبب الرئيسي الثاني بعد حماية امن الكيان الصهيوني المغتصب في المنطقة والذي يعد العراق الخطر الاول الذي يهدده لتشن الحرب الغاشمه على العراق .
وقد عمدت حكومات المحتل الامريكي والفارسي منذ احتلال قطرنا الابي في ٩ نيسان ٢٠٠٣ الى يومنا هذا السيطرة على منابع النفط واعطاء الشركات الامريكيه والاجنبيه الحق في فرض سيطرتها على ٧٥٪ من ارباح النفط ولعشرات السنين حيث لا يبقى لشعبنا العراقي شيء يذكر من الفوائد والعائدات في ظل حكومة المنطقة الغبراء وعصاباتها من السراق .
يا شعبنا الحر الأبي ..
يا شباب العراق المناضل ..
ان ما نعانيه اليوم من قتل وظلم وفقر وجوع وبطاله يتطلب منا المزيد من العمل الدؤب وتعزيز النضال والثوره المسلحة ضد هذه الطغمه الفاسده المتمثله بحكومة المنطقة الغبراء ،حكومة المحتل .
ان نضال ابائنا واجدادنا لم ولن يذهب سدى. اننا نخوض معارك تاريخيه ومصيريه شعبيه يتطلب فيها من الجميع شرف المساهمه واثبات الاراده الشعبيه وبذل المزيد من التضحيه والعطاء والتصدي لاسترداد سيادتنا و حق ما في تقرير مصيرنا والتحكم في ثرواتنا وتحرير وطننا من قبضه العملاء والخونه من مرتزقه الاعداء.
من دماء شهدائنا وشبابنا نستمد العزم والقوة في الدفاع عراقنا وامتنا العربيه ضد الامبرياليه والصهيونيه والصفويه التوسعيه.
يا شباب العراق المناضل ..
ان ما نعانيه اليوم من قتل وظلم وفقر وجوع وبطاله يتطلب منا المزيد من العمل الدؤب وتعزيز النضال والثوره المسلحة ضد هذه الطغمه الفاسده المتمثله بحكومة المنطقة الغبراء ،حكومة المحتل .
ان نضال ابائنا واجدادنا لم ولن يذهب سدى. اننا نخوض معارك تاريخيه ومصيريه شعبيه يتطلب فيها من الجميع شرف المساهمه واثبات الاراده الشعبيه وبذل المزيد من التضحيه والعطاء والتصدي لاسترداد سيادتنا و حق ما في تقرير مصيرنا والتحكم في ثرواتنا وتحرير وطننا من قبضه العملاء والخونه من مرتزقه الاعداء.
من دماء شهدائنا وشبابنا نستمد العزم والقوة في الدفاع عراقنا وامتنا العربيه ضد الامبرياليه والصهيونيه والصفويه التوسعيه.
عاش العراق حراً عربياً ابّي
وعاش شبابه المناضل الثائر
الرحمه والخلود لشهدائنا الابرار
الخزي والعار لأعدائنا وعملائهم الصغار
وعاش شبابه المناضل الثائر
الرحمه والخلود لشهدائنا الابرار
الخزي والعار لأعدائنا وعملائهم الصغار
الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر