في رمضان الخير والبركة والناس امنون في بيوتهم ينتظرون ساعة الافطار ولحظاتها الجميلة بانتظار سماع الاذان وليس مدفع الافطار الذي الغي من ضواحي بغداد الحبيبه والتي اعتاد عليها العراقيون بجلساتهم العائلية فالكل يتسابق على طريقته الخاصة منهم من يقرئ القران في أحد أركان الدار ومنهم من يحضر مائدة الافطار ليجلس الجميع
ونظراتهم إلى الدقائق الاخيرة فمنهم يترقب التلفاز ومنهم آذانه على صوت المؤذن للمسجد القريب من ازقته . ومن العادات الشائعه لدى العراقيين توزيع ما لديهم من الطبخات العراقية على الجيران ليتفاخروا باحلى الاكلات والطبخات العراقية وادخال الفرحة بالافطار عن ما عملته عائلة فلان وفلان لتبقى المحبة والالفة بين الجار واهله…
ورمضان هذا العام أصبح مختلفا عن كل رمضانات المسلمين وعاداتهم فهل يعقل ان نسمع ما حدث ويحدث حتى في افطار العوائل العراقية حين دخل عليهم الإرهاب وغرابيب السود لمليشيات قم وطهران والحكومة العميلة وحين نسمع عن مسلسلات رمضان الغريبه بمونتاجها واخراجها وتخطيطها والتي تبدئ قبل الافطار بلحظات لتنفيذ جرائمهم بابطالها من ازلام المليشيات المجرمة والتي تتفنن باشكال التنفيذ كل مرة على الأبرياء من العوائل حين تقتل أبناء شعبنا العراقي الذي تعود على التهجير والقتل والتفجير ولن تمر عليه هكذا مسلسل والكل سمع بالقصة العجيبه الغريبة والطريقة التي قام بها نفر ظال تابع لملالي العجم الذين لا يعرفون طقوس رمضان الكريم رمضان الخير الذي يطل على أمة الاسلام والعرب كل عام ...ولكون الفرس والعجم لا رمضان لديهم وانهم مختصون باللطم والتطبير والمتعه والفتاوي المنحرفة وكل ما يتعارض مع الاسلام وبفعلتهم هذه يقومون بتشويه صورة الاسلام وعلى طريقتهم المنافيه للدين …
هل سمعتم مسؤول خرج علينا ليعبر عن غضبه بكلمة أو التنديد لمثل هذا القتل الممنهج وقبل الافطار لتتم على العوائل وفي الشهر الفضيل فاي حقد يحمله المنفذون الذين يحملون صينية الثواب على الطريقة الايرانية وبين العائلة التي ترحب بالمجرم الاتي اليهم ونية المسلم ذو الصدر العراقي الرحب الذي يستقبل صينية الغدر من القاتل الصفوي الاتي ليأخذ ارواحهم قبل افطارهم ويموتون وهم صائمون وجالسون بانتظار مدفع الافطار لتاتيهم رصاصة الاجرام المجوسيه لحكومة الاحتلال ليستشهد على موائد الافطار فاي ذنب تتحملوه يا حكومة المنطقة الغبراء يا راعي الإرهاب الذي لا تعرفون كيف تحموا أبناء الشعب من هؤلاء السفاحين القتلة التابعين لاسيادكم… هل سمع أحد منكم مسؤول بالدولة ليغرد لنا بتصريح حول العملية الإجرامية التي حدثت في بغداد وابطالها اناس لا رحمة لهم حتى في شهر الخير والبركة شهر العفو والغفران. أن هذه العصابات والميليشيات تصول وتجول في بغداد وتقتل وتصفي المواطنين دون رحمة وعلى موائد الافطار الا انها شبيه بالتفجيرات التي حدثت بعد الافطار في مطعم الفقمة لعوائل خرجت لتدخل الفرحة لاطفالها وافراد اسرتها هل العمليات الإجرامية لهذه العصابات أقل أهمية من جرائمهم الممنهجة وخططها التي يرسمها عمائم الشر والخبث والذين يعملون بالخفاء فالجريمة واحدة ولكن التنفيذ والخطة تختلف.
اين تصريحات مسؤولي الداخلية اين تصريحات القزم العبادي. اين تصريحات رئيس البرلمان وازلامه الخونة الذين انتخبهم هذا الشعب المسكين؟. ان من يسكت عن الحق شيطان اخرس فانتم خرسان كخرس الشيطان ولستم برجال وإنما انتم اشبة بالقردة التي لا تسمع ولا تنطق ولا ترى سوى النطق بالباطل، ألم تشاهدوا وتتابعوا الفديوهات وصفحات التواصل الاجتماعي ألم تسمعوا بان افراد العصابة قتل واحدا منهم والاخر قتله اسياده والمسؤول والمنفذ لها حر طليق وهو معمم ؟..
الم تسمعوا إعترافات طالب الحوزة، وأحد عناصر العصابة سعد جمعة، حيث تم توثيق إعترافاته بالجريمة والإعتراف عن باقي أفراد العصابة، والهاربين منهم حسين الفريجي صاحب الصينية والثواب الذي يقال بانه قضي عليه لانكشاف أمرة، ومحمد المالكي الذي يرتدي ملابس عسكرية للجيش، وكذلك الاعتراف عن جثة العنصر الآخر من العصابة وهو زياد عبد الستار والذي كان يرتدي بدلة شرطة إتحادية والذي أصيب بطلق من قبل أفراد العصابة بالخطأ وتم رميه في أحد مناطق بغداد، ألم تسمعوا ان افراد شرطة اللواء الخامس شرطة إتحادية قاموا بالقبض عليهم في أثناء رميه من السيارة.
لقد تم ارشفة الجريمة من قبل أبناء الشعب العراقي وانتم ما زلتم نائمون وتم كشفها وانتم لا تتألمون وفضحت صورهم واسمائهم ولا علاقة لكم بما جرى من جريمة لا تقل عن التفجيرات التي حدثت في رمضان فلا نعرف منكم سوى ان تغردوا ان الإرهاب انهزم وان المليشيات تتقدم لسفك دم الشعب الذي سميتموه بالارهاب وان القتلة اخفيتموهم في إيران
بعد كل هذه الإعترافات والادلة. اين هم قضاتكم واين هي محاكمكم واين هي تصريحاتكم واين هي شرطتكم ومكافحة الجريمة والكشف عنها والتي جميعها تعمل ضد المواطن العراقي بطوائفة واديانة .خسئتم جميعا والله لكم بالمرصاد لان دم الابرياء سوف لن تذهب هدر في شهر رمضان المبارك
أبو بكر ابن الاعظمية
نبض العروبة المجاهدة الثقافة والاعلام