منذ تأسيس الدولة العراقية كانت ايران الفارسية كلما وجدت في العراق حكومة ضعيفة زادت من تماديها في التغلغل بالمجتمع العراقي في محاولة للسيطرة عليه . لتنفيذ مخططها باحتلال العراق بشكل تدريجي لتحقيق حلم الفارسية المجوسية .
في ظل كل الحكومات التي سبقت الحكم الوطني في العراق بعد ثورة 17-30 تموز 1968 كانت إيران تحت غطاء زيارة المراقد و( المناسبات الدينية) تحقق شبه احتلال لمدن النجف وكربلاء وسامراء والكاظمية . أما بعد احتلال العراق عام 2003 فأصبحت تحتل المدن بشكل علني بعلم الحكومة المركزية ولا دور للحكومة المحلية . واليوم لقرب زيارة أربعين صفر كربلاء تحتلها إيران وتعيث فيها اجراما ً.
الحقد الدفين للمجوس على كربلاء منذ عقود ٍ فلماذا كربلاء؟.
كربلاء المدينة العربية بأهلها العشائر العربية التي عملت إيران منذ عقود من السنين زرع من ترجع أصولهم للفرس في مجتمعها .
ولان كربلاء تحوي الأجساد الطاهرة لآل بيت المصطفى (صل الله عليه وآله وسلم) سادة العرب ورموزهم الدينية والتاريخية وإيران تحقد على كل ما هو عربي .
ولأنها تحتوي كنز مستمر ولا ينتهي مما يدخل في المراقد من النذور والأموال والذهب والماس إضافة إلى ما لا يقدر بثمن من كتب ونفائس ومخطوطات .
الان إيران تسيطر على كل الإيرادات من خلال وكلاء المرجعيات الفارسية .
اليوم كربلاء تفتقد أبسط متطلبات الحياة وهو الأمن والأمان فما يسمى (العتبة) وهي إدارة مرقدي سيدنا الحسين والعباس عليهما السلام تعتقل كل من يقف بوجهها ويكشف فسادهم وابتزازها للمواطنين وخير دليل على ذلك أن كل من يعمل في العتبتين عليه علامات استفهام وقضايا أخلاقية واولهم عبد المهدي السلامي الملقب بـ الكربلائي واحمد الصافي معتمدي المرجعية وخطيبها لصلاة الجمعة !!!!.
اليوم كربلاء عبارة عن مجاميع من المخيمات ولكن لمن ؟ . هل للزائر البسيط الجواب لا فأغلب من يأتي الى كربلاء اليوم هم جيش من المخربين والمجرمين وقطاع الطرق والحرس الثوري الإيراني وما يسمى بـ إدارة العتبتين يعلمون أن إيران أرسلت جيشا مجهزا بكل الوسائل القتالية القذرة الحقيرة لقتل العراقيين وإفساد المجتمع العراقي . سواء للمشاركة في المعارك المفتعلة في نينوى . او عن طريق الحشيشة والترياك والزنى تحت غطاء (المتعة) والموبقات .إضافة إلى ترويج المنتجات الإيرانية المنتهية الصلاحية التي لها دور في انتشار مرض السرطان . .
اليوم لا ترى كربلائيا واحدا في شوارع وطرقات كربلاء . لان كربلاء أصبحت تأوي احفاد كسرى ورستم وهم يسرحون ويمرحون وينامون في المدارس والدوائر الحكومية وينصبون أجهزة التجسس . لكن أبناء العروبة لهم صولات كصولات علي ٌ المرتضى وقمر بني هاشم العباس بن علي (عليهما السلام) وهم يقومون بدورهم الفاعل بكشف نوايا إيران واحتلالها لأرض الطفوف وان غدا ً لناظره قريب.
ابن كربلاء العروبة