منذ ُ أن وعيت على الدنيا لم أشاهد ما أشاهدهُ في الوقت الحاضر، حيث وفي كل مناسبات أربعينية الإمام الحسين (علية السلام) لم نكن نشاهد علما ً لأية دولة أجنبية على عكس ما تلا الاحتلال الغاشم للعراق.
لقد اجتاحت أعلام إيران محافظات العراق، وصار مألوفا أن يحمل كل فارسي علما ً إيرانيا.
ولم يعد ممكنا فهم ما يحدث إلا على أنه استهتار سياسي حقير واستهانه بالعراق كدولة،
فمكبرات الصوت تصم الآذان باللغة الفارسية النتنة، وعمال النظافة كما يزعمون الذين جاءوا من إيران وهم كلهم ضباط وعناصر من الحرس الثوري الإيراني يحملون مكانس لم تستخدم قط، وينادون بصوت ٍ عال ٍ لبيج يا حسين؟؟؟؟؟؟؟؟
أسكنوهم في المنتزه الكبير في حي الإصلاح، وصور رموزهم العفنة التي تمزق يوميا ً من قبل المواطنين العراقيين الأشاوس..
هؤلاء يدخلون العراق باسم الزيارة وما خفي كان أعظم لأن حوالي 75% منهم جيش احتلال وقتلة وسراق و25% منهم تجار حشيش ومخدرات وترياك وحبوب هلوسة، وعلى كل منهم ألف علامة استفهام.
اللهم ألعن أمريكا التي ساهمت بشكل مباشر بدخول أعداء العروبة والإسلام فإنهم ينتقمون من العراقيين نتيجه خسارتهم في القادسية الثانية قادسية صدام المجيدة بعد أن تجرع سيدهم السم على أيدي القوات العراقية الباسلة ..
الرحمة والخلود لشهيد الأمة العربية والإسلامية الشهيد القائد صدام حسين (رحمة الله وأسكنه فسيح جناتهِ) وكل شهداء العراق والأمة العربية
الكربلائي