البروفيسور كاظم عبد الحسين عباس .
قام حسن العلوي بأيصال الرسالة الى ايران . وهو أفضل من يوصلها بل ربما أحد غيره لا يوصلها . والرسالة لم تغسل وجه حسن المعفر بتراب الخيانة بل على العكس قد زادت على التراب طينا وأسفلت. والرسالة ليست كما روج السياسيون الفاشلون الذين لا يجيدون غير التعجل المتهور والشتيمة التي تعبر عن أنحدار الذات وتهافت الحجة حيث أدعوا عليها ما ليس فيها . و حاولوا أن يغيبوا جوهرها كما غيبه حسن العلوي .
الرسالة: مزاوجه عبقرية بين الاعلان الصريح عن أستخدام سلاح القوة والمقاومة في المرحلة التي ستلي طي صفحة داعش من قبل من فتحها من الفرس والأمريكان وعملاء العملية السياسية الامريكية وبشراسة معارك سيواجهها الامريكان والفرس من قبل فرسان البعث ورفاقهم في السلاح وبين تقديم مخرج لكلا الطرفين ( الامريكان والفرس ) بمغادرة العراق وتركه لأبناءه ليؤسسوا سلطته الوطنية ويعمروا خراب داعش والامريكان والعجم.
١- الرسالة تعبير عن حكمة عراقية عروبية بعثية أصيلة .
٢ -ونصيحة مقاتل صنديد يتحزم بسلاحه ويفرض حجته بالمنطق وبالسلاح ويبرز قوة حزبه وشركاؤه العسكرية والمدنية بجسارة الفرسان .
٣- وأشراقات ضياء لحقوق العراق وشعبه الثابتة التي ماعاد أحد يراها وسط ظلام ما أنتجه الأحتلال وتداعياتها الاجرامية .
٤- كشفت الرسالة عن مآثر تاريخية في الرحمة والأنسانية والعدل لقيادة حكمنا الوطني لم تكن معلنه للناس ، تدين العمامة الايرانية المجرمه وأعوانها ومنهم آل الحكيم الخونة وسواهم من عبيد الفرس الذين قابلوا إحسان العراق بالغدر والإرهاب والجرائم .
٥- كشفت الرسالة عن النيات الحسنة والنوايا الصادقة الطيبة للقيادة في حقبة ما بعد قبول إيران الأجباري بالسلام عام ١٩٨٨ والتي تمثلت بالعديد من الإجراءات وقرارات ومبادرات تعبر عن طهر النفس العربية المسلمة لقيادة العراق التي قابلها مكر وخداع وباطنية إيرانية تحركها البغضاء وانعدام الايمان والأخلاق عند خميني وخامنئي وأزلامهم .
وسيستمر فعل البعث المقاوم الباسل على كل الأصعدة ولا يوقفنا لا قوة جبابرة السلاح ولا نقيق الضفادع.