ان ما يجري في الموصل من جرائم ترتكب بحق المدنيين العزل بحجة مكافحة الارهاب هي جريمة ابادة بشرية بحق الانسانية فهذه الجرائم ترتكبها قوات سلطة الاحتلال الايراني ببغداد مدعومة من قبل المليشيات الصفوية وهي جزء من منظومة السلطة كما يقولون هم حيث يتم قصف الاحياء المدنية الاهلة بالسكان
من قبل هذه القوات المجرمة. فليس مستغرباً ولا مستحدثاُ هذا السلوك الإجرامي الذي تمارسه قوات التحالف الدولي والقوات الحكومية وتنظيم داعش الارهابي بحق أهلنا في العراق عموماً وبحق اهلنا في مدينة الموصل الحدباء على وجه الخصوص فهذا السلوك الإجرامي المتواصل على مرأى ومسمع ما يسمى بالمجتمع الدولي ليس إلا امتداد لممارسات دأبت عليها العصابات الصفوية بكافة وسائل البطش. أننا في حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني اذ ندين بشدة هذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم البشعة التي ارتكبت وترتكب بحق ابناء شعبنا سواء من قبل قوات التحالف الدولي والقوات الحكومية وتنظيم داعش الارهابي ... وندين الصمت العربي والاسلامي المخزي وخصوصا ما يسمى بجامعة الدول العربية ومنظمة الامم المتحدة وكافة المنظمات الانسانية المتشدقة بالدفاع عن حقوق الانسان. وأننا نضع تقتنا بابناء الموصل الغيارى على عروبتهم، وبمقاومتهم الباسلة ، وتستنهض قوى الامة الحية كي تهب لنصرتهم ، فالموصل هي ثغر من ثغور الامة الصامدة ومعقل العروبة فيها ، وأبنائها هم مرابطوها الاحرار. وندعو كل القوى الحية في الأمة وكل من موقعه، لرفد صمود الموصل ومنع استغلال يافطة مكافحة الارهاب كغطاء لاجتياح ايراني صفوي بميليشيات ارهابية مجرمة، والتصدي للمخطط الأميركي الخبيث في تقسيم المنطقة.