وماذا قال نوابها في برلمان الخيبة عن معاناة آلاف الآلاف في ضفتيها..!
وأين هي الفضائيات العراقية والعربية والعالمية التي نسيت مهمتها في الكشف عن عذابات هذه المدينة النادرة التشكيل عرباً وأكراداً وتركماناً ..مسلمين ومسيحيين وأزيدية..
أين هي رواتب المناطق المحررة المقطوعة من سنتين ..لماذا لا تصرف لأهلها وقد أخذ منهم العوزُ كلّ مأخذ.!
عوائلُ في الجانب الأيمن تموت تحت أنقاض بيوتها بالقصفين الأمريكي والداعشي وتُدفن في المنازل
عوائل بأجمعها يموتون أو يتضورون جوعا لانتهاء ما خزنوا من الطحين والغذاء
شحة الدواء أو انعدامه لقصف وإحراق المستشفيات في الجانبين ..
عدم وجود الماء في المناطق (المحررة وغير المحررة)، فقد آمن العراقيون بانقطاع الكهرباء (لفقر وطنهم العراق) لكن الماء يا أمم الله..!
من يصدق أن هذه الكوارث تحدث في القرن الحادي والعشرين وفي أرض الكنوز والحضارات..نينوى العراق..
أين هي المنظمات والجمعيات الانسانية العربية والعالمية ومنظمات حقوق الانسان، أين هي الجامعة العربية ومنظماتها..ولماذا لا تصدر قرارا بإدخال مساعدات عاجلة للآلاف الذين يموتون جوعا تحت القصف في الجانب الأيمن..
أين هي دول النفط العربية ، وقبل كل ذلك ..ماذا فعل برلمان العراق ووزارته وممثلو نينوى من أجل المحاصرين أكثر من سنتين ونصف في الموصل..
لماذا لا يناشدون برلمانات العالم من أجل الإغاثة الانسانية للمدينة ..
لماذا ، لماذا ، ولماذا ..؟