راحت رجال الحامض السماكي
وظلت رجال البعصا تنساكي
لا يمكن للعراقي ان يرفع رأسه بوجود قادة افرزتهم الحكومات العميلة المتعاقبة الذين لا يمتلكون المهنية العسكرية الوطنية نراهم يقفون بالاستعداد عند تكريمهم بانواط السقوط المهني من قبل الشحاذ مهدي!!!.
في ظل الشحاذ مهدي الذي يظهر في الصورة اصبحت العسكريه بعد الاحتلال لا تمتلك المهنية ولا التاريخ العسكري للامة العربية عامة والعراقية خاصة ولا يوجد لدى العسكري أي انتماء للوطن، ضباطا ومراتب حيث انتمائهم إلى الأحزاب والمليشيات الصفوية، هكذا أصبح الجيش العراقي بعد الاحتلال وبعد قرار بريمر بحل الجيش العراقي الوطني ومن يومها اصبحت العسكرية بلا تاريخ يذكر ولا انتماء ولا احترام للأعلى ولا اخلاق وقيم لدى الجندي اتجاه قائدة وتنفيذ ما يؤمر به، ولا وجود لمدافعين عن حدود الوطن وكل الأوامر التي تصدر اليهم هي كيفية حماية نقطة
سيطرة مناسب اليها التي اصبحت هي حدوده التي يدافع عنها بين الازفة وشوارع العراق، واجبهم قتل أبناء الشعب ونصب السيطرات من أجل الابتزاز والسطو على ممتلكات المواطن العراقي أبناء البلد الواحد من اهل المنطقة، فاصبح واجبهم الأساس هو إدخال الرعب بين عامة الناس، جيش دون قيم ولا مبادئ ولا تدريب هذا هو جيش الانحلال والفساد والسقوط المهني جيش الأمية . جيش الطائفية المقيتة. هل سمعتم يوما في تاريخ العراق وفي العرف العسكري وعلى مر السنين ان يقف عسكري برتبة فريق ركن ليقلد بوسام الجيش العراقي من قبل أحد الشحاذين والمسمى مهدي الشحاذ من الذين يحضرون ويعتاشون على الكدية واصبحوا من اصحاب الملايين وما زالوا يقومون بواجبهم بالدق على الطبلة والرقص والتملق لكل شخص اسمه مسؤول بنطق اسمه بصوتة الجهوري عاليا ليسمعه من حوالية مقابل اعطاءة المال بالمقابل هذا هو الشحاذ مهدي الذي يكرم أحد القادة الميدانيين بجيش السقوط والانحلال جيش حكومة العبادي والمالكي جيش إيران بالظل. اليوم أصبح مهدي من مشجع رياضة إلى قائد في المليشيات الصفوية ليكرم القادة واصحاب الرتب العسكرية بالانواط والاوسمة العسكرية لعدم وجود قادة ووزراء اختصاصهم العسكرية ومن أجل اذلال العسكرية العراقية وتاريخها التليد بين الأمم . جيش القادسية التي قهرت الفرس المجوس سلمت مهمة تسليم تكريم الضباط بايدي الشحاذ مهدي فاي عسكرية نتحدث عنها للاجيال ولاولادنا. فهل يعقل ان نرى قائدا برتبة فريق ركن يكرم من قبل هذا الشخاذ ليستهزئوا الاثنان بالعسكرية ومفهومها العريق الذي كنا عليه ابان النظام الوطني وتاريخ الجيش العراقي منذ تاسيسة ولغاية الاحتلال. جيش كان اسم اول افواجه في بداية تاسيسة فوج موسى الكاظم له تاريخة وانتماءة وعقيدتة التي استمرت بتقديم التضحيات والبطولات بالدفاع عن سور الوطن... كيف كان وأين أصبح في ظل حكومة العملاء والخونة امثال مهدي واسيادة اتباع إيران ومن يتبعه لاهانة اسم العسكرية وقيمها وتاريخها الوطني التي تذكر ولا تنكر من قبل الأمة العربية والعالم بعد اندحار الصفويين في معركة القادسية الثانية . تذكر مشاركاتة بالدفاع عن الوطن والامة العربية في الجولان وفلسطين والدفاع عن البوابة الشرقية ضد إسرائيل الشرقية نيابة عن العرب. فاي زمان نحن فيه من عدم وجود قيادة وقادة عسكريين يحملون حب الوطن والانتماء وكيف لنا ولكل عراقي ان يرفع رأسه بوجود قادة افرزتهم المزابل يقفون بالاستعداد عند تكريمهم بانواط السقوط المهني من قبل الشحاذ مهدي الشحاذ العميل الذي يقلد فريق ركن في الجيش العراقي باليمين ويستلم قيمة الكدية باليسار والمبلغ بالكامل والتمام؟ . هل توجد في العراق بعد الاحتلال كلية للاركان بالمعنى الحقيقي ؟. وكليات لتخريج الطلاب بانخراطهم للكليات العسكرية وبمهنية عالية، أم ان الحكومة قامت بفتح مدارس وكليات وجامعات عسكرية لمحو الأمية تمنح رتبة عميد فما فوق وجميعهم ضباط دمج ورتب عسكرية عالية . من اين جاء كل هؤلاء إذا كان الجيش العراقي قد تم حلّه ولم يعد هناك ضباطا من الذين قاتلوا في حروب العراق السابقة، وكيف لشباب اكثرهم من السراق واصحاب السوابق يحملون رتبة فريق ولواء وعميد وجميعهم يحملون شارة الاركان . هل الدمج يتم هكذا أم انهم يمنحون الرتب من قم وايران وبقرار قاسم سليماني،
طاح صبغك يازمن، وطاح حظ التكريم من هكذا شحاذ .