واخيراً تحقق غرض من أراد تدمير اربع محافظات في العراق .. هذا هو المطلوب لمن سمح بتهريب ٥٠٠ من قيادات القاعدة من سجن ابو غريب .. هذا هو المطلوب لمن قام بادخال داعش للموصل بعد إعطاء الأوامر بانسحاب ثلاث فرق عسكرية وترك احدث الأسلحة لهم التي تقدر بقيمة ٣ مليار دولار، والان يصرف اضعافها من قوت الشعب لتحريرها .. داعش دخل تلك المحافظات وقتل ونكل بأبنائها وقادتهم يقولون انهم جاءوا لمحاربة الروافض وثلاث سنوات متواجدين على الحدود من بلاد الروافض ولم
تنطلق رصاصة واحدة ولم يرسل اي انتحاري الى هناك بالرغم من ان باغي الموت لا يهمه ان مات في ايران او في غيرها بينما حقدهم انصب على تلك المحافظات، وهذا ما تريدة امريكا انتقاماً من مقاومة ابناء تلك المحافظات عند احتلالهم العراق، وهي افضل حجة لعودة جيوشها من جديد .. وايضاً هذا ما تريده ايران لتدمير وتنكيل وقتل ابناء تلك المحافظات انتقاماً من المكون العربي ورجال الجيش السابق الذي مرغوا انوف الايرانيين في التراب لان اغلب ابناء تلك المحافظات من رجال الجيش العراقي السابق .. وهذا ما يريده ايضاً تجار الانتخابات من اجل التغيير الديمغرافي لتلك المحافظات لضمان فوزهم من دون منافسة تذكر لان هناك اكثر من ثلاث ملايين مشرد بالشتات مابين نازح وهارب ومهجر .. ويبقى السؤال المهم من هو المستهدف .. المدينة ام ابنائها .. الجواب ياتي من الغارات التي تفتك بالمدنيين من ابناء الموصل وان دمائهم في رقبة داعش ومن جاء بداعش، فضلاً عن الآلاف المشردين والنازحين من غير مأوى ولا ديار .. والنصر المقبول لا ياتي من هدم البيوت على أهلها بل ياتي من حماية أهلها ومحاكمة من تسبب في احتلالها .. اذن داعش مهمة وتنتهي بانتهاء دمار تلك المحافظات، لانه لو اريد لداعش البقاء لعملت على استقطاب حاضنة تحميها وتحتمي بها لا ان تعادي الجميع وتقتل بدم بارد وتحرق الحرث والنسل وتستخدم المدنيين دروع بشرية وتتبني عمليات خسيسة حتى وان لم تقوم بها لتشويه سمعت ابناء تلك المحافظات لاتهامهم دواعش وقتلة حتى يصبحوا مشروع للانتقام .. .. واخيراً اذا أردت ان تعرف من صنع داعش ابحث عن المستفيد .. والمستفيد هم اصحاب الاجندات المشبوهة التي باتت معروفة لدى الشعب العراقي .. داعش صنعت لاطالة بقاء الحكومات المستبدة وهي القوة الضاربة للحفاظ على الدكتاتوريات ونشر الفوضى الخلاقة في المنطقة .. نعم سترحل داعش ومسلسل الانتقام باقي وسوف يُخلق من رحم داعش ما هو اكثر فتكاً واجراماً .. اما الان انتهت المهمة شكراً داعش لما قدمتم من خدمة لامريكا وايران واذنابها .. والشكر موصول للطائرات التي تضرب داعش وتفتك بالمدنيين فقد كُنتُم خير من نفذ وصايا الرسول " لا تقطعوا شجرة ولا تعتدوا على شيخ او امرأة " أفعالكم أكدت أنكم لستم على دين محمد ..