بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
.
شبكة البصرة
نبض العروبة المجاهدة
أبو الحسنين علي
(ما أكتبه هو ما رأيته بعيني وعشته طوال عمري في محافظات الفرات الأوسط وخاصة في النجف وكربلاء.. انه بقلم شاهد عيان).
الشهيد صدام حسين رحمه الله وجميع أعضاء قيادة الدولة والحزب كانوا يزورون المراقد في كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء وغيرها. والرئيس صدام حسين هو من قرر ونفذ طلاء المنائر والأضرحة بالذهب وتجديدها، بكميات أضعاف ما كانت تتبجح ايران الشاه بالتبرع بها وجعل عملية التذهيب عراقية خالصة ورفض أية مساهمة من دولة أخرى غير العراق. والشهيد والدولة العراقية الوطنية هي من أثثت المراقد بأنفس الأفرشة والثريات ونفذت أكبر حملات الاعمار عبر التاريخ لمدينة كربلاء جعلت منها أجمل مدن العراق.
كانت زيارات عاشوراء وصفر والشعبانية وأيام الجمع والأعياد وغيرها تتم الى جميع مراقد الأئمة عليهم السلام قبل ((وصول خميني الى السلطة)) بأمان وسلام وبأعداد تصل الى الملايين. وكانت أجهزة الدولة من أمن ومخابرات وشرطة وتنظيمات حزب البعث العربي الأشتراكي هي من تتولى حماية المواكب والزوار وجميع الفعاليات. وكان الشهيدان عدي وقصي صدام حسين وبأمر من والدهما يجهزان أهالي كربلاء والنجف في مختلف المناسبات بالكثير من مستلزمات ضيافة الزوار ومنها مئات الذبائح من الأغنام وتوفر الدولة سيارات نقل الزوار من والى كربلاء والنجف.
حصلت المشاكل في مواسم الزيارة تحديدا بعد تسلم خميني للسلطة سنة 1979وهي ليست بين الزوار والسلطة أو الحزب بل بين الدولة وعصابات ايران التي تعبر الحدود عبر الأهوار لتمارس الارهاب وزعزعة الأمن بتكليف من خميني و كذلك خلايا (حزب الدعوة الايراني ومجاميع فيلق بدر وعصابات حزب الله العراق منظمة العمل الاسلامي) وما شاكلها التي كانت تستيقظ من سباتها وتنشط بتوجية وقيادة ودعم ايراني وهذا معروف للقاصي وللداني وتستغل هذه المواسم ومن بين ما كانت تستغله غطاءا لتظاهراتها وهتافاتها ورفع لافتاتها وتوزيع منشوراتها المعادية للعراق هي مواكب المشي على الاقدام للزوار القادمين من مدن خارج كربلاء أو النجف.
لقد كانت هذه الخلايا والمجاميع الارهابية الاجرامية تعمل على خلق الفتن ومحاولات جر السلطات والجهات الامنية والحزبية الساهرة على راحة وأمن الزوار الى صدامات وتقاطعات تبدو وكأنها ضد الزوار لان هؤلاء الارهابيين المخربين العابثين الخونة لا يضعون علامات مميزة لهم حيث يختبئون بين الزوار وتتحول الحوادث والمشاكل البسيطة في تلك الحشود الكبيرة وكأنها صدام مع الزوار وهي ليست كذلك أبدا ويتم برمجتها وتضخيمها اعلاميا وسياسيا.
معروف ان معظم المشاكل التي صاحبت مواسم الزيارات على بساطتها ومحدوديتها كانت في سنوات مواجهة العدوان الايراني على العراق وما بعده، وان الجهات التي كانت تقوم بها هي الجهات التي كانت تقاتل العراق وجيشه مع الجيش الايراني عبر تشكيلات (فيلق القدس الايراني ومنها فيلق بدر الغدر وعناصر حزب الدعوة الايرانية ومنظمة العمل الفارسي). وكان الهدف من تلك العمليات هو بث الفتنة الطائفية واتهام النظام الوطني بالطائفية التي هي بعيدة عن توجهات النظام ومناهجه وعقيدته بعد الارض عن السماء. وتهدف أيضا الى زعزعة الامن الداخلي وتحريض الشعب وخاصة في محافظات جنوب بغداد للتمرد على الانضباط العسكري الذي يشكل عامل تفوق العراق في معارك القادسية المجيدة.
ولنذكر الجميع بحادثة واحدة من عشرات الحوادث المماثلة تثبت ان نظامنا كان مسلما مؤمنا عراقيا يحترم مراقد ال البيت ويرعاها ويزورها وأنهم هم اتباع ايران ارهابيين قتلة الا وهي حادثة محاولة أغتيال الرفيق عزة ابراهيم في باب الصحن الحسيني الشريف بعد القاءه كلمة الحكومة في
مهرجان مولد الامام علي عليه السلام الذي كان يقام في كربلاء تحت رعاية الدولة. فهل من اجرام يشبه هذا ينفذ في مثل هذا المكان.
أما ما حصل في صفحة الغدر والخيانة والتي تسميها ايران وأتباعها ب(الانتفاضة الشعبانية) فقد كانت ببساطة هي الصفحة الثانية والاخطر من (عاصفة صحراء اميركا وحلف ال33 دولة) حيث قامت القطعات الايرانية مع فيالق القدس وبدر الغدر والمخابرات الايرانية باستثمار ظروف انسحاب العراق من الكويت والضربات الجوية الغادرة التي نفذها طيران أميركا وحلفاءها بعد اتفاق وقف اطلاق النار ودمر بها معظم القطعات المنسحبة أفرادا واليات ودبابات وناقلات والظروف الامنية القاسية التي واجهت الدولة العراقية حينها حيث تقدمت التشكيلات الايرانية وقتلت المئات من الضباط والجنود المنسحبين من الكويت مشيا على الاقدام ودفنتهم بمقابر جماعية واحتلت ودمرت كل مدن الجنوب ومصانعها ودوائرها وجوامعها ومساجدها واعتدت على المراقد المقدسة بطرق همجية مجوسية.
لقد مارس الفرس وأعوانهم في تلك الأيام السوداء من تاريخ العراق جرائم قتل وتمثيل بالجثث واغتصاب الحرائر يندى لها جباه وحوش الغاب ومن بين جرائمهم انهم اتخذوا من المراقد المقدسة في كربلاء والنجف والجوامع والحسينيات الكبيرة مقرات للجيوش والمليشيات الغازية.
و…….
هذه جريمة أخرى شنيعة تثبت كرههم وأحتقارهم المضمور في صدورهم لأل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ولقدسية مراقدهم هي:
انهم شكلوا محاكم من رعاع وحثالات من الذين هربوهم من السجون والمعتقلات مقرها ليس صحن الحضرتين العباسية والحسينية بل داخل المرقدين الشريفين وبدأوا بأعدام الوطنيين والاحرار من كوادر الحزب والدولة والمواطنين في داخل المرقدين حتى تغطت أجزاءها بالدماء الطاهرة.
وحين يتحدثون عن دمار وخراب حل بالمراقد في صفحة الغدر والخيانة الشعبانية فكأنهم يتحدثون عن حالهم البائس وكانهم جاءوا كربلاء والنجف بلا سلاح بل حمائم بيضاء مسالمة.. كأنهم لم يدخلوا بدروع ودبابات ومدافع ايرانية... … انهم يتباكون على سحق مغامرتهم الغادرة الهوجاء تلك وطردهم من جميع المحافظات التي احتلوها ونشروا فيها الخراب في ظرف اسبوعين أو أقل وقبر تلك الصفحة القذرة التي عولت عليها (عاصفة الصحراء وايران) في احتلال العراق واسقاط نظامه الوطني القومي الشريف من قبل ايران استكمالا لعدوان حربها التي أصرت على ادامتها لثمان سنوات ثم خسرتها.
انهم يتحدثون عن (الانتفاضة الشعبانية) وكانها زفة عرس مسالمة وليس معركة شرسة استخدمت فيها جميع الاسلحة وانهم كانوا يقاتلون بالمدافع والدبابات من داخل المراقد ومن محيطها ودخلوا المحافظات ايضا بقوة السلاح وبكل انواعه. ونحن لن نفترض عدم وجود رصاصة اصابت قباب مراقدنا المقدسة ولكننا نقول انها رصاصة ايرانية وليست عراقية وحاشى لله ان يوجه رصاص العراق الى بيوت وجوامع وقباب يعتز بها ويتعامل معها على انها منارات عز وفخار للعراق وللعروبة التي انجبت ال البيت كلهم.
ثم..لماذا لم يعتد الجيش العراقي او القوات الامنية الوطنية على المراقد طيلة سنوات حكم البعث التي سبقت عدوان ايران المتمم لعاصفة بوش الغاشمة لو كان النظام والحزب في صراع مع المراقد وزوارها؟؟
ان من يزورون التاريخ القريب ينسون أو يتناسون ان شهوده ما زالوا أحياء يرزقون. ويغضون الطرف عن ذكاء الناس وعقولهم وادراكهم. ويظنون واهمين ان فرصة تسلطهم بتمكين وحماية صهيونية على مقدرات العراق بعد غزوه وأحتلاله قد منحتهم فرص وحقوق تسويد الابيض وتبييض الاسود وتدنيس الطاهر وادانة النجباء الاخيار.
و…..
نتحداهم أن يفتحوا تحقيقا أو يشكلوا محكمة دولية في بلد محايد لنثبت للعالم كله ان ….
البعث وسلطته التاريخية الفذه لم تعاد ولم تحارب زيارات الامام الحسين عليه السلام ولا أي من مراقد العراق المقدسة بل كانت تحمي العراق من ايران وارهابييها من حزب الدعوة واقرانه عبيد الولي الفقيه وعباده الذين استخدموا المذهب ورموزه لاحتلال العراق.
(*) ملاحظة: كان هذا المقال تعقيب على مقال كتبه احد الاشخاص ونشره موقع كتابات يتضمن ادعاءات واكاذيب، وقد ارسل للموقع ولم ينشره.
نبض العروبة المجاهدة
شبكة البصرة
السبت 15 جماد الاول 1438 / 11 شباط 2017
.
شبكة البصرة
نبض العروبة المجاهدة
أبو الحسنين علي
(ما أكتبه هو ما رأيته بعيني وعشته طوال عمري في محافظات الفرات الأوسط وخاصة في النجف وكربلاء.. انه بقلم شاهد عيان).
الشهيد صدام حسين رحمه الله وجميع أعضاء قيادة الدولة والحزب كانوا يزورون المراقد في كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء وغيرها. والرئيس صدام حسين هو من قرر ونفذ طلاء المنائر والأضرحة بالذهب وتجديدها، بكميات أضعاف ما كانت تتبجح ايران الشاه بالتبرع بها وجعل عملية التذهيب عراقية خالصة ورفض أية مساهمة من دولة أخرى غير العراق. والشهيد والدولة العراقية الوطنية هي من أثثت المراقد بأنفس الأفرشة والثريات ونفذت أكبر حملات الاعمار عبر التاريخ لمدينة كربلاء جعلت منها أجمل مدن العراق.
كانت زيارات عاشوراء وصفر والشعبانية وأيام الجمع والأعياد وغيرها تتم الى جميع مراقد الأئمة عليهم السلام قبل ((وصول خميني الى السلطة)) بأمان وسلام وبأعداد تصل الى الملايين. وكانت أجهزة الدولة من أمن ومخابرات وشرطة وتنظيمات حزب البعث العربي الأشتراكي هي من تتولى حماية المواكب والزوار وجميع الفعاليات. وكان الشهيدان عدي وقصي صدام حسين وبأمر من والدهما يجهزان أهالي كربلاء والنجف في مختلف المناسبات بالكثير من مستلزمات ضيافة الزوار ومنها مئات الذبائح من الأغنام وتوفر الدولة سيارات نقل الزوار من والى كربلاء والنجف.
حصلت المشاكل في مواسم الزيارة تحديدا بعد تسلم خميني للسلطة سنة 1979وهي ليست بين الزوار والسلطة أو الحزب بل بين الدولة وعصابات ايران التي تعبر الحدود عبر الأهوار لتمارس الارهاب وزعزعة الأمن بتكليف من خميني و كذلك خلايا (حزب الدعوة الايراني ومجاميع فيلق بدر وعصابات حزب الله العراق منظمة العمل الاسلامي) وما شاكلها التي كانت تستيقظ من سباتها وتنشط بتوجية وقيادة ودعم ايراني وهذا معروف للقاصي وللداني وتستغل هذه المواسم ومن بين ما كانت تستغله غطاءا لتظاهراتها وهتافاتها ورفع لافتاتها وتوزيع منشوراتها المعادية للعراق هي مواكب المشي على الاقدام للزوار القادمين من مدن خارج كربلاء أو النجف.
لقد كانت هذه الخلايا والمجاميع الارهابية الاجرامية تعمل على خلق الفتن ومحاولات جر السلطات والجهات الامنية والحزبية الساهرة على راحة وأمن الزوار الى صدامات وتقاطعات تبدو وكأنها ضد الزوار لان هؤلاء الارهابيين المخربين العابثين الخونة لا يضعون علامات مميزة لهم حيث يختبئون بين الزوار وتتحول الحوادث والمشاكل البسيطة في تلك الحشود الكبيرة وكأنها صدام مع الزوار وهي ليست كذلك أبدا ويتم برمجتها وتضخيمها اعلاميا وسياسيا.
معروف ان معظم المشاكل التي صاحبت مواسم الزيارات على بساطتها ومحدوديتها كانت في سنوات مواجهة العدوان الايراني على العراق وما بعده، وان الجهات التي كانت تقوم بها هي الجهات التي كانت تقاتل العراق وجيشه مع الجيش الايراني عبر تشكيلات (فيلق القدس الايراني ومنها فيلق بدر الغدر وعناصر حزب الدعوة الايرانية ومنظمة العمل الفارسي). وكان الهدف من تلك العمليات هو بث الفتنة الطائفية واتهام النظام الوطني بالطائفية التي هي بعيدة عن توجهات النظام ومناهجه وعقيدته بعد الارض عن السماء. وتهدف أيضا الى زعزعة الامن الداخلي وتحريض الشعب وخاصة في محافظات جنوب بغداد للتمرد على الانضباط العسكري الذي يشكل عامل تفوق العراق في معارك القادسية المجيدة.
ولنذكر الجميع بحادثة واحدة من عشرات الحوادث المماثلة تثبت ان نظامنا كان مسلما مؤمنا عراقيا يحترم مراقد ال البيت ويرعاها ويزورها وأنهم هم اتباع ايران ارهابيين قتلة الا وهي حادثة محاولة أغتيال الرفيق عزة ابراهيم في باب الصحن الحسيني الشريف بعد القاءه كلمة الحكومة في
مهرجان مولد الامام علي عليه السلام الذي كان يقام في كربلاء تحت رعاية الدولة. فهل من اجرام يشبه هذا ينفذ في مثل هذا المكان.
أما ما حصل في صفحة الغدر والخيانة والتي تسميها ايران وأتباعها ب(الانتفاضة الشعبانية) فقد كانت ببساطة هي الصفحة الثانية والاخطر من (عاصفة صحراء اميركا وحلف ال33 دولة) حيث قامت القطعات الايرانية مع فيالق القدس وبدر الغدر والمخابرات الايرانية باستثمار ظروف انسحاب العراق من الكويت والضربات الجوية الغادرة التي نفذها طيران أميركا وحلفاءها بعد اتفاق وقف اطلاق النار ودمر بها معظم القطعات المنسحبة أفرادا واليات ودبابات وناقلات والظروف الامنية القاسية التي واجهت الدولة العراقية حينها حيث تقدمت التشكيلات الايرانية وقتلت المئات من الضباط والجنود المنسحبين من الكويت مشيا على الاقدام ودفنتهم بمقابر جماعية واحتلت ودمرت كل مدن الجنوب ومصانعها ودوائرها وجوامعها ومساجدها واعتدت على المراقد المقدسة بطرق همجية مجوسية.
لقد مارس الفرس وأعوانهم في تلك الأيام السوداء من تاريخ العراق جرائم قتل وتمثيل بالجثث واغتصاب الحرائر يندى لها جباه وحوش الغاب ومن بين جرائمهم انهم اتخذوا من المراقد المقدسة في كربلاء والنجف والجوامع والحسينيات الكبيرة مقرات للجيوش والمليشيات الغازية.
و…….
هذه جريمة أخرى شنيعة تثبت كرههم وأحتقارهم المضمور في صدورهم لأل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ولقدسية مراقدهم هي:
انهم شكلوا محاكم من رعاع وحثالات من الذين هربوهم من السجون والمعتقلات مقرها ليس صحن الحضرتين العباسية والحسينية بل داخل المرقدين الشريفين وبدأوا بأعدام الوطنيين والاحرار من كوادر الحزب والدولة والمواطنين في داخل المرقدين حتى تغطت أجزاءها بالدماء الطاهرة.
وحين يتحدثون عن دمار وخراب حل بالمراقد في صفحة الغدر والخيانة الشعبانية فكأنهم يتحدثون عن حالهم البائس وكانهم جاءوا كربلاء والنجف بلا سلاح بل حمائم بيضاء مسالمة.. كأنهم لم يدخلوا بدروع ودبابات ومدافع ايرانية... … انهم يتباكون على سحق مغامرتهم الغادرة الهوجاء تلك وطردهم من جميع المحافظات التي احتلوها ونشروا فيها الخراب في ظرف اسبوعين أو أقل وقبر تلك الصفحة القذرة التي عولت عليها (عاصفة الصحراء وايران) في احتلال العراق واسقاط نظامه الوطني القومي الشريف من قبل ايران استكمالا لعدوان حربها التي أصرت على ادامتها لثمان سنوات ثم خسرتها.
انهم يتحدثون عن (الانتفاضة الشعبانية) وكانها زفة عرس مسالمة وليس معركة شرسة استخدمت فيها جميع الاسلحة وانهم كانوا يقاتلون بالمدافع والدبابات من داخل المراقد ومن محيطها ودخلوا المحافظات ايضا بقوة السلاح وبكل انواعه. ونحن لن نفترض عدم وجود رصاصة اصابت قباب مراقدنا المقدسة ولكننا نقول انها رصاصة ايرانية وليست عراقية وحاشى لله ان يوجه رصاص العراق الى بيوت وجوامع وقباب يعتز بها ويتعامل معها على انها منارات عز وفخار للعراق وللعروبة التي انجبت ال البيت كلهم.
ثم..لماذا لم يعتد الجيش العراقي او القوات الامنية الوطنية على المراقد طيلة سنوات حكم البعث التي سبقت عدوان ايران المتمم لعاصفة بوش الغاشمة لو كان النظام والحزب في صراع مع المراقد وزوارها؟؟
ان من يزورون التاريخ القريب ينسون أو يتناسون ان شهوده ما زالوا أحياء يرزقون. ويغضون الطرف عن ذكاء الناس وعقولهم وادراكهم. ويظنون واهمين ان فرصة تسلطهم بتمكين وحماية صهيونية على مقدرات العراق بعد غزوه وأحتلاله قد منحتهم فرص وحقوق تسويد الابيض وتبييض الاسود وتدنيس الطاهر وادانة النجباء الاخيار.
و…..
نتحداهم أن يفتحوا تحقيقا أو يشكلوا محكمة دولية في بلد محايد لنثبت للعالم كله ان ….
البعث وسلطته التاريخية الفذه لم تعاد ولم تحارب زيارات الامام الحسين عليه السلام ولا أي من مراقد العراق المقدسة بل كانت تحمي العراق من ايران وارهابييها من حزب الدعوة واقرانه عبيد الولي الفقيه وعباده الذين استخدموا المذهب ورموزه لاحتلال العراق.
(*) ملاحظة: كان هذا المقال تعقيب على مقال كتبه احد الاشخاص ونشره موقع كتابات يتضمن ادعاءات واكاذيب، وقد ارسل للموقع ولم ينشره.
نبض العروبة المجاهدة
شبكة البصرة
السبت 15 جماد الاول 1438 / 11 شباط 2017