كاظم عبد الحسين عباس
تحل اليوم الذكرى الرابعة والخمسين لعروس الثورات ؛ثورة 8 شباط المباركة التي خطط لها و قادها وفجرها حزب البعث العربي الاشتراكي كطليعة ثورية مقدامة باسلة لشعب العراق الأبي وتنفيذا لإرادة هذا الشعب في الحرية والاستقلال الناجز الحقيقي والوحدة الوطنية والتنمية التي تنهي الفقر والأمية والتخلف .وشهدت أبدع صور التلاحم بين الشعب والثوار والثورة .
ان استذكار هذه المناسبة العظيمة لعروس الثورات تنعش ذاكرة العرب لترف وفعالية ذلك الزمن ورجاله وقواه الوطنية والقومية حيث كانت الشرعية الثورية التي لا تلبث ان تنصهر بالشرعية الدستورية والقانونية هي الوسيلة الناجعة لقطع دابر الردات بتخطيط وقيادة القوى القومية التي تضع وحدة الأمة وحريتها ونماءها كثوابت دونها الشهادة ودونها التظاهرات المزلزلة للأرض والاعتصامات والعصيان المدني . وكانت سمة تلك الحقبة البارزة هي هيمنة الوعي القومي العروبي المناهض للتجزئة والاستعمار والاستلاب الذي جرد العرب من عوامل قوتهم المتمثلة بوحدة أرضهم وشعبهم وتكامل ثرواتهم وخيراتهم التي حباهم بها الله جل في علاه .
عروس الثورات التي خط نهجها بدم الشهداء الأبرار وتضحيات وشجاعة البعثيين الغيارى كانت علامة فارقة في الفعل القومي واضافة نوعية لذلك المد الشعبي المنتصر للحرية والانعتاق ولتفعيل دور الشعب في البناء والتوجه السياسي والاقتصادي المستقل .
ولعل هذه الذكرى العطرة اليوم تمنح شعبنا وامتنا زخما نضاليا وجهاديا مضافا لاعادة مسارات الأمة والتغلب على عوامل الوهن والضعف والتراجع والهزائم التي سببتها انشطة الدين السياسي الطائفي المتنكرة لوحدة العرب والمعادية للعروبة والسابحة في افلاك الاستعمار والاحتلال والنفعية والانتهازية والاقليمية .
ان عودة اللحمة النضالية والجهادية بين قوى الأمة التقدمية والوحدوية والمؤمنة الرافضة للطائفية في صيغة أئتلاف قومي واسع هو الطريق الأكثر وضوحا والأكثر احتمالا في التحقق لإنقاذ العرب وأرضهم وثرواتهم من الامبريالية الجديدة الخارجة من بطن الاشتراكية العاقر الميت ومن تحت عمامة الكهنوت الفارسي المختبئ وراء ستار الدين والدين منه براء ومن الامبريالية المتصهينة المتارجحة بين جبروت القوة الغاشمة ونتائج العدوان الفاشل على العراق .
دماء شهداء البعث وشعب العراق التي انجبت عروس الثورات وانعشت أمال الوحدة والانعتاق والتقدم تستصرخ روح العروبة المعتمرة بالجسارة والوعي الثوري الخلاق للعودة الى حقبة الخمسينات والستينيات من القرن العشرين لتجعل المجد العربي يولد من جديد وتجعل حلم العرب يتراى في الافق المنظور .
المجد والخلود لشهداء البعث وشهداء الشعب الذي حمل البعث ورجاله في حدقات العيون وفوق الهام .
تحية للبعث صانع ومفجر الثورات السابحة في تطلعات الأمة وطموحاتها .
تحية لسيد شهداء البعث والأمة القائد المخلد بفعل الاقدام والجسارة والرجولة الفذة والانجازات التاريخية صدام حسين عليه رحمة الله ورضوانه .
عاش قائد البعث الأمين عزة ابراهيم ورفاقه داخل العراق ومن يساند جهادهم ومقاومتهم من رفاقهم في الأمة وبلاد المهحر.
تحل اليوم الذكرى الرابعة والخمسين لعروس الثورات ؛ثورة 8 شباط المباركة التي خطط لها و قادها وفجرها حزب البعث العربي الاشتراكي كطليعة ثورية مقدامة باسلة لشعب العراق الأبي وتنفيذا لإرادة هذا الشعب في الحرية والاستقلال الناجز الحقيقي والوحدة الوطنية والتنمية التي تنهي الفقر والأمية والتخلف .وشهدت أبدع صور التلاحم بين الشعب والثوار والثورة .
ان استذكار هذه المناسبة العظيمة لعروس الثورات تنعش ذاكرة العرب لترف وفعالية ذلك الزمن ورجاله وقواه الوطنية والقومية حيث كانت الشرعية الثورية التي لا تلبث ان تنصهر بالشرعية الدستورية والقانونية هي الوسيلة الناجعة لقطع دابر الردات بتخطيط وقيادة القوى القومية التي تضع وحدة الأمة وحريتها ونماءها كثوابت دونها الشهادة ودونها التظاهرات المزلزلة للأرض والاعتصامات والعصيان المدني . وكانت سمة تلك الحقبة البارزة هي هيمنة الوعي القومي العروبي المناهض للتجزئة والاستعمار والاستلاب الذي جرد العرب من عوامل قوتهم المتمثلة بوحدة أرضهم وشعبهم وتكامل ثرواتهم وخيراتهم التي حباهم بها الله جل في علاه .
عروس الثورات التي خط نهجها بدم الشهداء الأبرار وتضحيات وشجاعة البعثيين الغيارى كانت علامة فارقة في الفعل القومي واضافة نوعية لذلك المد الشعبي المنتصر للحرية والانعتاق ولتفعيل دور الشعب في البناء والتوجه السياسي والاقتصادي المستقل .
ولعل هذه الذكرى العطرة اليوم تمنح شعبنا وامتنا زخما نضاليا وجهاديا مضافا لاعادة مسارات الأمة والتغلب على عوامل الوهن والضعف والتراجع والهزائم التي سببتها انشطة الدين السياسي الطائفي المتنكرة لوحدة العرب والمعادية للعروبة والسابحة في افلاك الاستعمار والاحتلال والنفعية والانتهازية والاقليمية .
ان عودة اللحمة النضالية والجهادية بين قوى الأمة التقدمية والوحدوية والمؤمنة الرافضة للطائفية في صيغة أئتلاف قومي واسع هو الطريق الأكثر وضوحا والأكثر احتمالا في التحقق لإنقاذ العرب وأرضهم وثرواتهم من الامبريالية الجديدة الخارجة من بطن الاشتراكية العاقر الميت ومن تحت عمامة الكهنوت الفارسي المختبئ وراء ستار الدين والدين منه براء ومن الامبريالية المتصهينة المتارجحة بين جبروت القوة الغاشمة ونتائج العدوان الفاشل على العراق .
دماء شهداء البعث وشعب العراق التي انجبت عروس الثورات وانعشت أمال الوحدة والانعتاق والتقدم تستصرخ روح العروبة المعتمرة بالجسارة والوعي الثوري الخلاق للعودة الى حقبة الخمسينات والستينيات من القرن العشرين لتجعل المجد العربي يولد من جديد وتجعل حلم العرب يتراى في الافق المنظور .
المجد والخلود لشهداء البعث وشهداء الشعب الذي حمل البعث ورجاله في حدقات العيون وفوق الهام .
تحية للبعث صانع ومفجر الثورات السابحة في تطلعات الأمة وطموحاتها .
تحية لسيد شهداء البعث والأمة القائد المخلد بفعل الاقدام والجسارة والرجولة الفذة والانجازات التاريخية صدام حسين عليه رحمة الله ورضوانه .
عاش قائد البعث الأمين عزة ابراهيم ورفاقه داخل العراق ومن يساند جهادهم ومقاومتهم من رفاقهم في الأمة وبلاد المهحر.